في هدأة الليل

أيها الليل العظيم ..... ما سرك الخالد ؟ ...... ما الذي بينك و بين أرواحنا ؟ ..... ما الذي يجعلنا لا نفيق إلى ما داخلنا إلا فيك ؟ ...... و لا تخفق أرواحنا و لا تحلق إلا بحضرتك .

قلوا في الليل كثيرا
ولكن بوحك الشفيف كان الأقرب الى النفس
أحسستك تقول من عمق أعماقك
لاتلردد أقوالا مقولبة خالية من الأحاسيس
ايها المتألق
والله دخلت بما قلت الى ما حوت نفسي
فكنت بما قرأت سعيدا
شكرا لك

شرفني مروركم أستاذي الكبير و أخجلتني كلماتكم ......
و ما أسعدني بمرور قدير مثلكم بكلماتي المتواضعة ..... و تعليقه بهذا الكلام الطيب العطر
و ما أسعدني أن أدخل بكلماتي واحة نفسكم الأديبة الوارفة الظلال
دمتم بألف ألف خير

خاطرة بأبعاد عميقة جدا بروعة تلتحف النفس بهدوء مع صمت الليل مع إني لاأجده صمت لاننا فيه وفي سكونه تخالجنا ذكريات الامس واليوم نستعيد ما فات ونستعد لما آت نهدهد الروح وتستكين النفس
نسر إليه مااعتلانا من الأسرار
نناجي.. ندعو ..نتذاكر ..نمحي سطور ..
ونغفو على عتمته لتسكن الروح إليه

شوط طويل في هذا الليل

كلماتك مناجاتك خاطرتك
أحيت فيّ الكثير من الشجن والبوح الامحدود مع حدود الليل

رائع ومبدع ومتمكن في اشواط الكتابة المميزة فكرا وأدبا وقلما

شكرا لهذه الروائع التي تتحفنا بها

دمت متميزا لقلم مميز

كن بخير

كلماتك دوماً على غاية من العمق في فهم و تأمل النص أستاذتي شيماء ......
و حديثك في الصمت هو الصحة عينها ......
فأصوات داخلنا كلها تصدح في ساعات الليل الموقظة الروح .....
و كم يشرفني أن يؤثر نصي المتواضع بأديبة راقية مثلك ......
ألف شكر لك .....
و دمت بألف خير