وللملح أيضاً عزيزنا قوادرى طعمه المحبب ..قرأنا ونحن صغار فى المدرسة الأولية قصة ذلك الرجل الذى جمع أولاده حوله وطلب من كل واحد منهم أن يقول له كم يحبه ..وتبارى الأبناء فى الوصف بيد أن أصغرهم قال له : أنا أحبك كالملح ..غضب الرجل من هذا التشبيه ومن ثمّ جاء عام انعدم فيه الملح تماماً فى الأسواق وبات كل طعام ماسخاً ..حينها تذكر الرجل وعرف أن اصغر أبنائه يحبه أكثر من بقية إخوته ..شكراً لك قوادرى لأنك أعدتنا فى آخر النص للرائعين نزار وعبدالحليم .