لمَسَ السّماء َ
وعاد َ يَحْمِل ُ قلبَهُ
فهُيامهُ منذ ُ البدايَة ِ
واسع ٌ
لمَسَ الشّتاء َ
وراجَع َ المُدُن َ القَديمة َ
والمَسَا ..
فمَدَى الحقيقة ِ خادِع ُ
لَمَسَ الرّحيل َ
فأَجْدَبَ البلد ُ الكبير ُ بصدرِه
وخـَلِيلـُه ُ والشّارع ُ
لم ْ يَسْتَزِد ْ من هذه الأشياء ِ
من ْ حِلـْم ٍ جميل ٍ
لم ْ يُفِدْه ُ اللاَّمِع ُ..
من ْ قسْوَة ِ اللّيل ِ اللئيم ِ
ومن ْ عيون ٍ لم ْ تنَم ْ..
هل ْ نام َ فيهَا الطّالع ُ ؟
لَمَسَ الرّحيل َ
ولم ْ يجِد ْ في جنْبِه ِ
سيْرًا
ولم ْ يُشْفِق ْ عليه ِ الواقع ُ