** الكناية أبلغ من التصريح

الكناية أبلغ من التصريح:
قرأت لكم في أحد الكتب :



أنهُ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : وَلَّى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَعْبَ بْنَ سُورٍ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ، وَ كَانَ سَبَبَ ذَلِكَ أَنَّهُ حَضَرَ مَجْلِسَ عُمَرَ فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ .
فَقَالَتْ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ زَوْجِي صَوَّامٌ قَوَّامٌ .
فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ هَذَا الرَّجُلُ صَالِحٌ ، لَيْتَنِي كُنْتُ كَذَا !
فَرَدَّتْ عَلَيْهِ الْقَوْلَ .
فَقَالَ عُمَرُ ، كَمَا قَالَ .
فَقَالَ كَعْبُ بْنُ سُورٍ الْأَزْدِيُّ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهَا تَشْكُو زَوْجَهَا بِخَيْرٍ ، وَ لَكِنْ تَقُولُ إِنَّهَا لَا حَظَّ لَهَا مِنْهُ .
فَقَالَ : عَلَيَّ بِزَوْجِهَا ، فَأُتِيَ بِهِ .
فَقَالَ : مَا بَالُهَا تَشْكُوكَ ، وَ مَا رَأَيْتُ أَكْرَمَ شَكْوَى مِنْهَا !
قَالَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي امْرُؤٌ أَفْزَعَنِي مَا قَدْ نَزَلَ فِي الْحِجْرِ وَ النَّحْلِ وَ فِي السَّبْعِ الطِّوَالِ !
فَقَالَ لَهُ كَعْبٌ : إِنَّ لَهَا عَلَيْكَ حَقّاً يَا بَعْلُ ، فَأَوْفِهَا الْحَقَّ وَ صُمْ وَ صَلِّ .
فَقَالَ عُمَرُ لِكَعْبٍ : اقْضِ بَيْنَهُمَا .
قَالَ : نَعَمْ ، أَحَلَّ اللَّهُ لِلرِّجَالِ أَرْبَعاً ، فَأَوْجَبَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ لَيْلَةً ، فَلَهَا مِنْ كُلِّ أَرْبَعِ لَيَالٍ لَيْلَةٌ ، وَ يَصْنَعُ بِنَفْسِهِ فِي الثَّلَاثِ مَا شَاءَ .
فَأَلْزَمَهُ ذَلِكَ‏ .
وَ قَالَ عُمَرُ لِكَعْبٍ : اخْرُجْ قَاضِياً عَلَى الْبَصْرَةِ ، فَلَمْ يَزَلْ عَلَيْهَا حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانَ‏

من قصص تراثنا الرائعة في وصف ما كان عليه أسلافنا من محافظة على القيم ...

ألف شكر لكم سيدي لحسن الاختيار

وماأجمل العبرة كانت هناك في إسلامنا حق وخبرة
وترد الحقوق لأصحابها وتحرم عقوق الوالدين
الآن نسي بعض المسلمين عقيدتهم وشرعٌ من رب السماء
أخذتهم الدنيا بضيق وسع أفقها
وآلام وأحزان تجترهم وقت المحن
نعم للنساء حق لهم بكم وعليكم يارجال كما أنتم لكم
لاتنسوها وتذكروا رب السماء
أن أمركم بالرفق بهم
ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
كان خير الرجال خبرة وعلم لكم أتى بالرسالة وأتمها
كونوا خير بنا أسوة به وبسنته
القدير
مصطفى السنجاري
جزاك الله خيراً لاحدود له
وجعل طرح أخترته أقترنت به الصفحات من قلمك
في ميزانٍ تكثر من حسانتك
شكراً كبيرة تنحي لعطائك

من قصص تراثنا الرائعة في وصف ما كان عليه أسلافنا من محافظة على القيم ...

ألف شكر لكم سيدي لحسن الاختيار

/////////////////////////////////

مرور حميم من استاذ كريم
طيب الله أنفاسك
على الحضور البهي
ودمت مبدعا

بوركت شاعرنا الحبيب الأستاذ مصطفى!

وماأجمل العبرة كانت هناك في إسلامنا حق وخبرة
وترد الحقوق لأصحابها وتحرم عقوق الوالدين
الآن نسي بعض المسلمين عقيدتهم وشرعٌ من رب السماء
أخذتهم الدنيا بضيق وسع أفقها
وآلام وأحزان تجترهم وقت المحن
نعم للنساء حق لهم بكم وعليكم يارجال كما أنتم لكم
لاتنسوها وتذكروا رب السماء
أن أمركم بالرفق بهم
ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
كان خير الرجال خبرة وعلم لكم أتى بالرسالة وأتمها
كونوا خير بنا أسوة به وبسنته
القدير
مصطفى السنجاري
جزاك الله خيراً لاحدود له
وجعل طرح أخترته أقترنت به الصفحات من قلمك
في ميزانٍ تكثر من حسانتك
شكراً كبيرة تنحي لعطائك

******************************************

الأخت الرائعة نجوى الحمصي
أشكر لك دخولك البهي ومداخلتك الرائعة
نعم يجب أن لا ننسى معاشر الرجال
الحيث النبوي الشهير
رفقا بالقوارير
فالنساء أم وأخت وبنت
وحبيبة يجب الحفاظ عليهن
والإهتمام بهن وأغلب المسلمين يقدسون الأم وكذلك الزوجة
لأنهما الطريق اللاحبة إلى رضا الله
دمت سيدتي بكل خير
تحياتي وتقديري

وددت لو وجدت طريقة مثلى لأصفق لكل من قرأت اسمه هنا
وكلهم رائع فما تعرف لمن تصفق
أللزوج التقي الصوام القوام
أم للمرأة التي اشتكت من زوجها فلم تسيء له ولا هدرت ماء وجهها
أم لكَعْب بْنَ سُور الذي يعي ما يسمع وما وراء ما يسمع
أم لعُمَر بْن الْخَطَّابِ الذي يعرف كيف يختار عامليه ولا يفوّت فرصة إلا واستثمرها في أداء دوره خليفة للمرمنين
أم للأصمعي الذي نقل لنا من روائع موروثنا ما يسلب اللب
أم للسنجاري الذي اختار المنقول فأبدع

والله ما أدري كيف يطالبوننا بان لا نتشبث بماضي أمتنا وتليد حضارتنا ولنا سلف كهذا

شكرا للمنقول الرائع أيها الكريم

دمت بألق

أخي الحبيب فريد

بوركت سيدي على كرم التواجد

تحية لك ولجهودك المتواصلة في اثراء الواحة

كن سامقا كما أنت

هكذا الذكاء و الفطنة و إلا فلا
لن أزيد على ما ذكرته الأخت " ربيحة " فقد أوفت و أغنت
فلكل من في القصة منقبة و شهادة

سلمت يمينك على جميل النقل أستاذي السنجاري

الرائعة ربيحة

وودت لو أصفق لكل حرف

طرزت به صفحتي

ما أبهاك وأنت تعطين لكل موضوع ما يستحقه من الاهتمام

حفظك الله من كل مكروه

ورمضان كريم وكل عام وأنت رافلة حافلة بالابداع والصحة