حين نلتقي وحين نغيب تتبقى لحظة هي لحظة الحب .
حينها تبقى الأرواح متصلة ببعضها والأجساد يعتريها التفكير سوار الفرح والحزن يقيد معصم اللحظة
التي إسترقنا بها خفية إلى حديقة الحب .. حيثُ إشتعلنا لدقائق وسرعان ما إفترقنا
لنظل متوهجين مع لحظة حب !
حين تتدفق فينا مشاعر هي بالأصل تجسد لتلك اللحظة .
ذات مساء في صدر اللحظة إستلقينا وألقينا كل الوقت ليتوقف ونحن في ضيافة الحب .
على منحدر الحذر في ولع نخاف من إبتسامتنا أن تسرق علينا تلك اللحظة
فنصوغ الإبتسامة كقبلة من ضحكتها الماطرة .
حينها تغادرنا الفجيعة إلى أن نفترق مرةً أخرى لتسرق منا لحظة أخرى سنكون في إنتظارها
فنختفي مع إنقلاب مشاعر الوجه من الفرحة إلى الحزن إلى حيث يمللنا الإنتظار !
ومع ذلك نتصدر قمة الوداع ونصنع فيها شفرة نرمي مفتاحها في أعماق قلوبنا حيث لا حيث إلا نحن .
والهوى والأماني والدجى الموحش المظلم واللحظة التي هي أجمل لحظة .
لحظة اللقاء ولحظة الفراق إنها لحظة الحب .
فتود لو إستطعت البكاء لأغرورقت عيناك بأنهارٍ من دموع على هامات الحب .
حين تنسلخ من كبريائك
حين تعود إلى البراءة
حين ترتادك فكرة لتزيدك من أحزان اللحظة فتكون في عزلة من جثمان مشاعرك فتنفضح برائحتك
لتعود فتعود لتقبض ثمن قارورة العطر لتلك اللحظة .
فلا شيء غير إعتذار ولا إعتذار سيكون مقبول إذا فقدتَ تلك اللحظة
إنها لحظة الحب .
1/1/2010
مـــ