حَنِيْنٌ خَفِي ـ لِدَمَشْق ـ

حَنِيْنٌ خَفِيْ ـ لِدِمَشْق ـ

بِقَلْبِي مِنْ صَداكِ العَذْبِ خَفْقُ يُذَكِّرُنِي جَمالَكِ يا دِمَشْقُ تَرِقُّ جَوانِحي طَرَبًا، وَتَحْنُو صَباباتِي إلَيْكِ، وَلا يَرِقُّ فَجِئْتُ رِياضَكِ الغَنَّاءَ صَبًّا يَعُجُّ بِجَنْبِهِ المَكْلُومِ شَوْقُ وَيَسْبِقُهُ إلى اللقْيا حَنِيْنٌ تَجذَّرَ فِيْهِ - يا حَسْناءُ - عِشْقُ دَخَلْتُ بِرَبْعِكِ المأنُوسِ فَرْدًا وأَجْراسُ الغَرامِ هَوًى تَدُقُّ وأَخْفَيْتُ الدُّمُوْعَ هُناكَ لَمّا تَجاذَبَنِي إلى مَغْناكِ صِدْقُ وَبِتُّ أُطارِحُ الأَشْواقَ شِعْرًا أَصاخَ لَهُ مِنَ الأَفْلاكِ بَرْقُ يَذُوبُ بِسِحْرِهِ غَرْبٌ، وَيَجْثُو على عَتَباتِهِ فِي الحُبِّ شَرْقُ وَيَشْتاقُ النَّسِيْمُ العَذْبُ لَحْنًا بِهِ الأَصْحابُ بالأَوْزانِ دَقُّوا حَنَانَكِ مِنْ عَنا سَفَرٍ طَوِيْلٍ تَمَلَّكَنِي بِهِ حُبٌّ، وَصِدْقُ

الله الله يا شاعرنا الكبير .....
تحفة في الجمال لدمشق العظيمة ....
على وعد أن تزورونا حين تأتون دمشق إلا إن لم تحبوا تعكير جمالها برؤية
وجوهنا الكالحة ... هههههههه
دوماً تملكون ناصية القصيد أيها الكبير

فَجِئْتُ رِياضَكِ الغَنَّاءَ صَبًّا
يَعُجُّ بِجَنْبِهِ المَكْلُومِ شَوْقُ
وَيَسْبِقُهُ إلى اللقْيا حَنِيْنٌ
تَجذَّرَ فِيْهِ ـ يا حَسْناءُ ـ عِشْقُ

فما أخفيت في الذكرى حنينا إذا للشعر قبل القلب خفق وأنت لها من الأبناء بر فلا فضل عليك بهم وفرق إذا ابن الرافدين أتاك شوقا ففي عينيك نزله يا دمشق

للتثبيت حبا وإعجابا وتقديرا

الله الله الله

إنه دمعٌ لا يُكفكفُ يا دمشقُ

رائعة بروعة دمشق وشامخة بشموخ وفائك كيف لا ودمشق عاصمة الشرق ومهد الحضارات وعرين البواسل

وقل هي الشامُ لا خمرٌ ولا جسدُ
أيضاً ولا الزينتانِ المالُ والولدُ !

بوركت أيها الشاعر المجيد الذي يطرب الذائقة ويستثير الإعجاب

وافر التحية والتقدير

الأخ الفاضل محمود فرحان حمادي الموقر
جميل البوح يا أخي عطرت القصيد بنفحاتك الراقية
ذكرتني بقول شوقي:
سلام من صبا بردى أرق =ودمع لايكفكف يا دمشق
لك كل الود
تفضل بقبول التقدير

رائع ومبدع أيها الفارس
ومن غير هذه العروس يستحق هذا إلا شقيقتها بغداد
فهما تتربعان رأس الهرم ولهما في كل قلب منزل
رائعتك في دمشق من ابن بار تقول

كلنا أبناء أم إن تبدت فاح عشق في اختناق العمر بتنا "كلنا في الهم شرق" كلنا نبض وقلب إن هوى هبت دمشق

ومن يلومك في شوقك وحنينك يا شاعر الروائع
إن لم تهف القلوب إلى دمشق التاريخ والحضارة وأخواتها من حواضر العرب والإسلام فلمن ستهفو إذن ؟!

ذكرتني أيها الحبيب ببعض نزف كتبته يوما .. يدق على وتر الشوق .. تتلمذ في مدرسة ( صبا بردى ) ..
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=28948

طبت وطاب شوقك وحنينك يا محمود الصفات والسجايا ..
ودمت بخير وعافية.

لوحة رائعة بروعة دمشق و جمالها وطيبة اهلها وضعتها في بانووروما مجدها الخالد اهنئك
محبك د خليل

إيه يا شاعر الروائع
رائعة سلسة
رقراقة عذبة
آسرة تطرب لها القلوب وتشرئب النفوس
فطوبى لدمشق بهاء حرفك وعذوبة جرسك

دمت مبدعا
وتفضل عاطر الحب والتحية

لوحة من جمال تليق بكاتبها وحرفها وبشموخ دمش وأهلها

وحس ينطق بالصدق في مفردة بهية ومعان شجية

ليس متسغربا هذا الوفاء حين يكون مرادفا لاسمك شاعرنا المبدع

دمت والألق