طيفٌ وقـاربَ بـي أُفـقَ المناطيـدِ يسابقُ الحلمَ في أبهى المواعيـدِ وقادني مغمضَ العينيـن فـي حلَـكٍ وقد صحوتُ على صوتِ ( البواريـدِ ) أهذه فرحةٌ فـي مقدمـي صدحـت إحدى وعشرين في عُرفِ الأسانيـدِ؟!! ": أجل أجل يا شقيقَ الروحِ" ، فانشرحت لـهُ الأساريـرُ و( انهالـت ) عناقيـدي! ولم يُخفني صدى صوتِ الرصاص فلي أُذنٌ تموسقُ ألحـانَ الصنـاديـدِ! فنحنُ نبدأُ بالبارودِ نمزجهُ مع الرضاعةِ في عمرِ المواليدِ !! فقال دع عنك أيامَ البسـوسِ فمـا أردتُ إلاّ دهاقـاً مــن أناشـيـدِ مسالـمٌ لـم أرِد حربـاً فمقـدرتـي محدودةٌ / معهودةٌ فأنا مازن لبابيـدي ! وإن سمعـتَ دويّـاً لا تظـنُ بـنـا َ فليسَ إلاّ مقاماً من أغاريـدي ! وكم تضوّعَ كرْمُ الشعـرِ ، خمرتُـهُ روَت سهـولاً وفاضتِ بالأخاديـدِ وآهِ لو قلتَ ( سالت ) لاحتسيـتُ فـلا ألذُّ مـن سكـرةٍ تمحـو تجاعيـدي فقلتُ لازلتَ في ريعانِ رُشـدك بـل أراكَ يا صاحِ قد فُقتَ الفراهيـدي فاثمل و بُح واروِني شعـراً نُعتِّقُـهُ أُنْساً فلا وقتَ للشعرِ التراجيدي !