أخي الكريم :
بشار أبو صلاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هذه الرمضانية وبلغنا وإياك والمسلمين الشهر المبارك ووفقنا لصيامه وقيامه طاعةً وغفرانا .
دمت بخير
عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أخي الكريم :
بشار أبو صلاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هذه الرمضانية وبلغنا وإياك والمسلمين الشهر المبارك ووفقنا لصيامه وقيامه طاعةً وغفرانا .
دمت بخير
الأخ الحبيب عبدالله المحمدي..شكراً علىمرورك الوردي..
أعتذر عن تأخري في الرد (ظروف العمل ).
كل عام وأنتم بخير .
جزاك الله خيرا
وبارك بك
كلمات عذبة
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
أشكر لك مرورك العذب ..
كل عام وأنتم بخير.
الأستاذ الشاعر بندر..
أشكر لك هذا الإطراء ..وأتمنى التواصل دائماً..مع جزيل الشكر..
دمت بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشـاعر الكريم بشار أبو صلاح
قصيدة جميلة جاءت تلقائية مثلما يفرح الطفل بالعيد
رمضان ضيف عزيز علينا ، وندعو الله ان يوفقنا الى حسن قيامة وصيامه واعتكاف بعض ايامه
بلغك الله رمضان وليلة القدر وانت مرضي عنك مسرورا بصحبة اهلك واصحابك
وكل عام وانتم بخير
الاخت العزيزة نسيبة ..
أشكر لك مرورك الرائع..ودعواتك الخيِّرة..
كل عام وأنتم بخير ..آملاً دوام التواصل ..
دمت بخير.
الأخ الكريم بشار:
السلام عليك ورحمة الله
وكل عام وأنت بخير ، وأشكر لك هذا التناول لشهر الخيرات جعلنا الله وإياك ممن أحسنوا فيه العمل وتقبلت منهم الطاعات.
ثم إني كنت قرأت لك بعض ما نشرت هنا في واحة الخير فوجدت فيك موهبة شعرية تفيض جسا وتتراقص جرسا لكني كنت أجد العديد من الهنات التي تذهب بالكثير من رواء وبهاء ما تكتب ، ولعل هذه القصيدة هنا مثال آخر على ما أقول وأجد حقا لك علينا أن ننصحك بما فيه خيرك وخير القراء بإذن الله تعالى فأرجو أن يتسع صدرك وأن يكون في قولنا هذا ما يقع حيث أردناه من قصد الخير.
والحقيقة أن القصيدة تظهر ملامح مميزة للموهبة تستحق الثناء والمدح لكن الشعر عجيب ففيه من الحساسية ما يجعل بعض غبار يشوش الكثير من وميص الألق في جل النص ، ولعلني هنا أبدأ في أن أشير لبعض الأخطاء سواء لغويا أو نحويا أو عروضيا وكذا التعليق على بعض ما ورد فيها من معاني ربما كان أجدر أن تكون بخير منها.
رمضانُ شهرٌ بالفضائلِ ينضَــــحُ
شهرُ الإلهِ ... فمَنْ يَصومُهُ يُفْلِــحُ
هنا خطأ نحوي في جملة الشرط فمن يصومه يفلح والصواب هو "فمن يصمه يفلحِ" وهذا التصحيح النحوي يترتب عليه خلل في الوزن وفي حركة الروي ولذا يجب إعادة صياغة الشطر.
رمضانُ يا شهرَ الشهورِ وَعِزَها
أنتَ المُرَجى ... نرتَجيـــــكَ ونفرحُ
أنتَ الغفورُ وليس غيرَك غافراً
فالموتُ يأتي فَجأةً وَيُلَــــــــــــــوِحُ
هذان البيتان مجرد مثالان على ما وجدت في النص من حشو واضح بتكرار الكلمات والمعاني سواء في نفس البيت أو في أبيات متفرقة تتناول نفس المعنى بشكل أو بآخر. تكرار ألفاظ بذاتها أو ألفاظ لا تقدم معنى جديدا هي مما يعيب الشعر جدا وعليك تدارك هذا الأمر مستقبلا.
أبدانُنا وقلوبُنا وجيوبُنـــــــــــا
حِكْراً لِوَجْهِ اللهِ ثـُـــــــــــــــمَ نُروِحُ
يمكن تخريج نصب حكرا بتخريجات نحوية بعيدة ولكن الأقرب يبقى دائما خبرا مرفوعا. أما "ثم نروح" فهذه مما لم أجد لها معنى ولا دورا فيما ورد هنا إلا أن تكون حشو تكميل للوزن وللقافية.
عن أنفُسٍ حَنَتْ لِتلقى بَعضها
في الليلِ بَعْدَ الأكلِ حَيْثُ المطــــرَحُ
لو قلت تاقت لكانت أنسب من حنت فرغم تشابه المعنى ظاهرا في كلا الفعلين إلا أن فقه اللغة يجعل بينهما سدا بما يرسخ في النفس من أثر. أما أن يكون التوق بعد الأكل ففيه وقفة تساؤل وأما حيث المطرح ففيها ما قدمت من عدم توافقها مع باقي المعنى.
وتُرى نشاوى بالحديثِ وطولِهِ
وإذا الحديثُ عن السعادةِ يُفصِـــحُ
نشاوى؟؟ لعلك قصدة نشوة نسأل الله أن يسعدك بالحديث مع أحبابك دوما في رمضان وفي غيره.
وَلَرُبَما جَمَعَ الحديثُ عوائلاً
بَقيتْ على هذا ... إلى أنْ أصبحوا
ربما هنا مع عوائل مستغربة نوعا ، ولكني هنا أنظر باهتمام أكبر بعيدا عن تركيب المبنى إلى مضمون المعنى فهذا البيت وما قبله يجعل من الحديث حتى الصباح غاية وصفة ملاصقة لرمضان ، وأنا أعلم أن أحبابنا في مصر ينظرون إلى رمضان بهذا المنظور لكن الصواب أخي الحبيب هو أن رمضان شهر عبادة وإنما يسهر المرء فيه قائما لله متعبدا متقربا ويبتعد قدر ما يستطيع عن الحديث الذي قد يوقع فيما لا يستحب ، وهو شهر قراءة القرآن وعبادة الرحمن وليس لمسامرة الخلان.
لا شئَ غيرَ الطهُرِ يَجْمَعُ بيننـــــــا
أَما سِواهُ ... فَبُعْدُهُ ذا أصْلَـــــــــــحُ
بل لا شيء ، وأرجو منك شرح معنى العجز وعلاقته بالصدر هنا.
الأجْرُ فيهِ مُضاعَفٌ مُتَكَفِلٌ
بهِ رَبَنا ... دونَ الملائِكِ يَمْنَــــــــحُ
صدقت هنا فالله تعالى يمنح الأجر ويضاعف لمن يشاء ، ولكن ما دور الملائكة هنا فإيراد ذكرهم في هذا السياق لا أراه مناسبا فالملائكة الكرام لهم مكانتهم وقدرهم.
ما قد يشاءُ عِبادَهُ مُتَفَضِلاً
وَهوَ الغنِيُ وغيرُهُ لا يُصْبـــــــــــحُ
هنا تضمين غير مستحب وقد اكتمل المعنى في البيت السابق ثم هناك أيضا تساؤل حول دور ومعنى وغيره لا يصبح. كما أحب أن اشير هنا إلى سناد الردف في القافية وهو عيب من عيوبها.
شَهْرٌ تَمَيزَ في الشُهورِ بليلةٍ
هِيَ ليلة ُالقدرِ التي كَمْ تُرْبــِــــــــحُ
وهنا سناد ردف أيضا.
رَبِّ اجعلْ الشهرَ المُعَظمَ فرصَة ً
فيها المَحَبَة ُوالوفا وتسامــــــــــحُ
هنا سناد تأسيس في القافية ، ولا يستحب عطف النكرة على المعرفة.
رِفقاً بنا يا رَبَنا في دربنِـــــــا
فإلى الخطايا بالسليقَةِ نجنَــــــــــحُ
الحق أن الله فطر الإنسان على الخير والصواب ولذا فلو اتبع المرء فطرته وسليقته لنجا ، وإنما هو التعود والتردد والتبلد واتباع الهوى.
أنتَ المُسامِحُ ليسَ غيرَك ربَنا
نأتي الذنوبَ ودائِما ًتَتَسامَــــــــــحُ
هنا أيضا سناد تأسيس في القافية.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي