تناهضَ كي يقومَ فليـس إلاّ=تجلّينـا وعجلنـا مطيـحـه
فما أمهلتُـهُ لغـروبِ شمـسٍ=فإن جاءَ الصبيحةَ فالصبيحـه
أرادَ بلؤمِهِ لو بعـضَ نصـرٍ=فزمجرنـا وأحرقنـا الشريحـه
وها أنذا أقـومُ الآنَ زهـواً=أدكُّ بأرجلي جهـراً ضريحـه
الله الله
و هل أكرم من الأخ إن ذب عن أخته و داره و قام بوجه من أراد بهما سوءا ؟!
و هل قول أحلى من قول يقدمه الكريم لأخته ؟!
لله درك أستاذي ماجد فلقد جسدت العروبة هنا مرتين
بقولك العربي الفصيح الجميل هذا و بخلقك العربي عندما تتصدى بل تعجل في التصدي لمن يريد بإحدى أخواتك أو أهل دارك السوء
قلت فأجدت و شعرت فشعرت و مدحت فأجزلت و ذبحت فكان على شرع الله
هههه بل ربما أراه يومها بعد أن قرأ تمنى لو أنه سكت و لم ينطق بحرف
هكذا رأيت ضمن ما رأيت بين هذه الحروف الجميلة النبيلة
و قد وجدت في الردود ماسات كبيرة تبادلها الأخوان فيما بينهم حبا و كرما...
فحق أن أنقلها لعقد الماس لتظل شاهدا على أصالة و كرم الشعراء و حروفهم.
لك و لحرفك الكريم و لأستاذتي الفاضلة ربيحة التي أهديتها هذه الجميلة التي تستحقها تحياتي و تقديري.