ملك الدهور(رمضان)

حُيّيتَ من ضيفٍ أتى بِغِلالِهِ وروى القلوبَ بِغَيْثِهِ وزُلا لِهِ رمضانُ ياملكَ الدُّهورِ على المدى ياسيدٌ عَشِقَ الملا لِجمالِهِ ضيفٌ تفيضُ المُكْرماتُ بِكفِّهِ وكأنّهُ سامٍ يجودُ بِمالِهِ يدعو النُّفوسَ إلى مآدِبِ بِرِّهِ ويهيمُ فيها مُغدقاً بخِصالِهِ وهبَ العبادَ مغانِماً بسخائِهِ وكسى الجميعَ جواهِراً بنوالِهِ فتراهُ يُغْدِقُ في مجالِسِ ذِكْرِهِ يُنْدي التُّقاةَ بِصَفْحِهِ وفِضالِهِ وإذا أتيتَهُ للنّوالِ تبسّما أعطاكَ كنزاً لم تَفُزْ بِمثالِهِ خيرُ الجوائِزِ جُمّعتْ برياضِهِ خَسِرَ الذي لم يَهْتَدِ لِضِلالِهِ فبهِ الجنانُ تفتّحت وتحلّمَت ربِحَ الذي قادَ النُّهى لِرِحالِهِ غسلَ المشاعِرَ في سُرادِقِ ربّهِ بذل الدُّعاءَ مُناجِياً بسؤالِهِ وهبَ الإلهُ لهُ المزيَّةَ فاحْتلى أهداهُ ليلَةَ عِتْقِهِ لِعيالِهِ(1 هي ليْلَةٌ عدَلَت بِدَهْرٍ وحدها ماذاكَ إلاّ من سُموِّ فِعالِهِ يزدادُ نُبْلاً إنْ دنا لِرَحيلِهِ أرأيتَ غَيْرَهُ ينْتَهي بِكَما لِهِ ياساعِياً بالخيرِ نحو قلوبِنا يامَن تُجَلُّ فِعالُنا بِجلالِهِ يامَن تُضيءُ نفوسنا بِهِلالِهِ وتضيقُ حُزناً من دُنُوِّ زوالِهِ إشْهدْ لنا عندالإلهِ كشافِعٍ بَلّغْ سلامِيَ للنّبيِّ وآلِهِ

(1*) كما ورد في الحديث عن أنسٍ رضي الله عنه
العبادُ عيالُ الله الخ0000

بارك الله لنا ولكم بهذا الشهر
وبارك ربي بهذا الفيض الغامر من الشعور المطمئن السامي
غرض نبيل وبوح شاعري أصيل
جعلها الله لك ذخرا يوم الدين
تحياتي أخي الشاعر المبدع

الله الله
أخي عبد الصمد بحق رائعة وتثبت بالقلوب .
قلت فأجملت وأجملت .
لك كل التقدير

بارك الله لنا ولكم بهذا الشهر
وبارك ربي بهذا الفيض الغامر من الشعور المطمئن السامي
غرض نبيل وبوح شاعري أصيل
جعلها الله لك ذخرا يوم الدين
تحياتي أخي الشاعر المبدع

لأخ الحبيب محمود فرحان تقبل خالص شكري وتقديري
وكل عام وانت والعائلة بخير وسعد وعافية ودمت بخير0

الله الله
أخي عبد الصمد بحق رائعة وتثبت بالقلوب .
قلت فأجملت وأجملت .
لك كل التقدير

أخي الحبيب نبيل احمد زيدان تقبل تحياتي وتقديري على وجودك
ولا أدري ماذا حصل لمنتدى منابرثقافية فهو مغلق من مدة طويلة
وعموما لووجدت خبر علمني ودمت بخير وعافية وكل عام وانت
بخير أيها الزميل الوفي بحق0

قصيدة مميزة وجميلة في شهر هو خير من ألف شهر وهو سيد الشهور وملك الدهور كما وصفت.

لكن لعلني وجدت أن القصيدة فيها ما يستوجب العودة تنقيحا وتصحيحا فليتك تفعل.

دمت بألق وإبداع!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الفكر والأدب.


تحياتي

أ. عبد الصمد

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

القصيدة رائعة وجميلة ، وفيها من الحكم والدرر الكثير

فجزاك الله بها خيرًا

ملاحظة مهمة :
بالنسبة لـ " عيال الله " ،،
هذا الحديث كما أعلم ضعيف ،، ولا يجوز رواية الحديث الضعيف إلا بشروط لا أراها هنا
لذا ،، أرجو منك أن تتأكد من كلامي ثم تعدلها .
كما أنني أحسبك خيّرا والله حسيبك


جزاك الله خيرا

قصيدة سامية القصد حلوة الهطول وعذبة الجرس
وفيها من المعاني والصور ما يطيب وتستعذبه القلوب في شهر فيه ليلة بالف شهر

استوقفتني فيها بعض هنات أثق بأنك لو راجعت القصيدة لضبطتها وصوبتها

دمت بألق

حُيّيتَ من ضيفٍ أتى بِغِلالِهِ وروى القلوبَ بِغَيْثِهِ وزُلا لِهِ رمضانُ ياملكَ الدُّهورِ على المدى ياسيدا عَشِقَ الملا لِجمالِهِ ضيفٌ تفيضُ المُكْرماتُ بِكفِّهِ وكأنّهُ سامٍ يجودُ بِمالِهِ يدعو التّقات إلى مآدِبِ بِرِّهِ ويهيمُ فيها مُغدقاً بخِصالِهِ وهبَ العبادَ مغانِماً بسخائِهِ وكسا الجميعَ جواهِراً بنوالِهِ فتراهُ يُغْدِقُ في مجالِسِ ذِكْرِهِ يُنْدي التُّقاةَ بِصَفْحِهِ وفِضالِهِ وإذا أتيتَهُ للنّوالِ تبسّما أهداك كنزاً لم تَفُزْ بِمثالِهِ خيرُ الجوائِزِ حلّها برياضِهِ خَسِرَ الذي لم يَهْتَدِ لِضِلالِهِ فبهِ الجنانُ تفتّحت وتحلّمَت ربِحَ الذي قادَ النُّهى لِرِحالِهِ غسلَ المساوئ في سُرادِقِ ربّهِ بذل الدُّعاءَ مُناجِياً بسؤالِهِ وهبَ الإلهُ لهُ المزيَّةَ فاحْتلى أهداهُ ليلَةَ عِتْقِهِ لِعيالِهِ(1 هي ليْلَةٌ عدَلَت بِدَهْرٍ وحدها ماذاكَ إلاّ من سُموِّ فِعالِهِ يزدادُ نُبْلاً لو دنا لِرَحيلِهِ أرأيتَ شهراً ينْتَهي بِكَما لِهِ ياساعِياً بالخيرِ نحو قلوبِنا يامَن تُجَلُّ فِعالُنا بِجلالِهِ يامَن تُضيءُ نفوسنا بِهِلالِهِ وتضيقُ حُزناً من دُنُوِّ زوالِهِ أشهد لنا عندا لإله كشافِعٍ بَلّغْ سلاماً للرسولِ وآلِهِ

(1*) كما ورد في الحديث عن أنسٍ رضي الله عنه
العبادُ عيالُ الله الخ0000[/QUOTE]

اللهم صلّ وسلم على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين

كل عام وأنت بخير أخي الشاعر عبد الصمد أحمد ونسأل الله تعالى

أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

محبتي وتقديري.