لا مثل فخري!

القصيدة للإقتباس كلها
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
اخي الحبيب الفاضل الشاعر الأريب والأديب الحبيب د سمير العمري
دائما أهل فضل ووفاء وصدق واصطفاء
رائعة وجليلة
مطلعها من اعتق واجمل ما قرأت في العصر الحديث شعرا
جمال روح وجمال وفاء وأخوة وصدق ودفع لكل خير وجمال
نسأل الله أن يجمعنا على الهدى دائما وعلى الخير في ظل الواحة وفي ظل واحات الآخرة في فردوس النعيم
اللهم أمين
دمت بقلوبنا صفيا حبيبا رائدا مبدعا ابا حسام

كنت سعيدة بقصيدتي حتى جاءت هذه الخريدة ساطعة تبهر العيون وتعميها عما سواها ...
فوقفت أمامها مبهورة ممتنة لبديع ما قيل بأخوتي وابنائي وبي ..
سأحرص على عودة تليق بهذا الجمال
دمت متالقا

فدعي أقول معك :

ـــــــــــ


هنا سميرُ ؛ استمد المجد من يده=عقود غار ليرقى كل موجود
فطب و عش في حناياها عزيز رؤى=فالواحة الأم نبع الخير و الجود


ـــــــــــ


سعدت بعودتك لشعرك الذي نحب و بعودة الرضى لحرفك الأصيل
فطبت و لا هنت
ولك التحية من محبك

و هَا هُنا وقفةٌ للشعْرِ و العيدِ
طابتْ ليالي الندى رمزاً لتجديدِ

............


القدير

د. سمير العُمري

باقةٌ شعريةٌ عطرة ..

دامتْ الواحة خيراً و نقاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة رائعة في إخوة جدّوا واجتهدو فاستحقوا ما جادت به قريحة أخي أبي حسام
ونحن كما عرفت عنا الواحة الغراء على العهد باقون.
مودتي وتقديري

الحبيب د. سمير

آليت ألا يحيد المجد عن شرف ألبسته ثوب أهل الواحة الصيد فكم دعانا لخير الزاد منطقكم فأورق الهطل في ساح الأجاويد ها هم دعاة بلا منِّ لصادحة أن يثمر الغرس ألوان العناقيد

دمت بخير

كم أنت رائع دكتور سمير
مرور ترك الدهشة على الملامح
ولن أستطيع قول أكثر
فقط سأقرأ
ودي لك

لحرفك ألق مميز من نور يستسلم له البيان
عفوا سيدي الفاضل لتطفلي على هذا العالم الرائع من الشعر
قرأت وسأنصرف بصمت احتراما للأحبة جميعا
دمت أميرا للشعر
وكل عام وأنتم للرحمن أقرب
تقديري الكبير

أَرَائِجُ البَـوحِ و رَائِـجَ العُـودِ ..
بِهْجَةِ العَزْفِ و الوَاحَةِ الخَضْرَاءِ ..
الصِـدْقِ وَالجُـودِ و المَشَاعِـرِ ..
أَخْـلاقُ الأَمَاجِيـدِ ..
نَجْوَى الحَرْفِ و عِطْرَ الرُبَى ..
وَصَفْوَ الوُدٍّ..
رَحَابَـة إِيمَـانٍ وَ التَوحِـيـدِ..

هذه هي الواحة وهؤلاء هم أهلها وهذا هو لسان حالها ينطق على لسان سيد البيان د.سمير العمري

على الأرائكِ في شدوٍ وتغريدِ
و مستطابِ الشذى من فائحِ العودِ

تبادلوا الودَّ إخواناً سرائرُهم
وضيئةٌ بين تكبيرٍ وتحميدِ

و عندلوا الروض ألحاناً مموسقةً
و أغدقوا الوِدَ في عذبِ الأناشيدِ

و أشرقوا في سماءِ المجدِ دانَ لهم
سنامُ فخرٍ وألقى بالمقاليدِ


فبورك الركبُ في صرحِ الوفاءِ على
مواردِ الفكر والإكرامِ والجودِ

مع وافر الود والتقدير

رجع العود

لمِثْلِ قَلْبِكَ نَأْتِي بِالعَنْاقِيْدِ مُعَتَقٍ حُسْنُهَا فِي كِلِّ عُنْقُودِ إذَا عَصَرْتَ شِغَافَ القَلْبِ قَاطِبَةً تَبَيَّنَ الحُبُّ فِي صُلْبِ المَوَاجِيْدِ وَقَدْ هَمَمْتَ بِقَلْبٍ لا مَثِيْلَ لَهُ فَلا نُزَايِدُ فَوقَ الجُودِ بِالجُودِ وَإِنَّمَا يَنْقُلُ الإِلْهَامُ جُعْبَتَهُ فَتَسْتَقِرُ بِنَا بَعْضُ الأَغَارِيْدِ وَقَدْ نَهَجْتَ بِنَا فِي كُلِّ مَكْرَمَةٍ نَهْجًا سَدِيْدَ الخُطَى حُلْوَ المَوَاعِيْدِ مَا ضِقْتَ يَوْمًا بِقَلْبٍ فِي مُشَاكَسَةٍ كُلا وَلا غُلِّقَتْ بِنْتُ الأَمَالِيْدِ مَوْفُورَةُ العِلْمِ عَصْمَاءٌ مُثَابِرَةٌ كَرِيْمَةٌ وَاحَةٌ فِي مَفْرَقِ البِيْدِ لِلْفَضْلِ فِيْهَا عَلامَاتٌ تُزَيِّنُهَا وَلِلْمَكَارِمِ سَبْقٌ غَيْرُ مَحْدُودِ وَقَدْ أَتَيْتُ وَعُوُدِي فِي فَمِي رَطِبٌ فَاشْتَدَّ فِي رَحْمِهَا فَنِي وَتَجْوِيْدِي لِيْ خَلْفَ كُلِّ هَدِيْلٍ جَنَّةٌ وَرُبَي وَفِي دَمِي وَاحَةٌ مِنْ رَجْعِهَا عُودِي أَزُفُّ أَعْذَبَ أَلْحَانِي إِلَى فَمِهَا وَلَيْسَ أَعْذَبَ مِنْ لَحْنِي وَتَرْدِيْدِي حَتَى إِذَا شَنَّفَ الأَسْمَاعَ بُهْرُجُهَا تَسَاقَطَ السِّرُ مِنْ مِزْمَارِ دَاودِ إِنِّي وَقَدْ بَلَغَ المَاءُ انْبِجَاسَ يَدِي عَنْهُ فَسَلْتُ عَلَى خَصْبٍ وَجُلْمُودِ وَقَدْ أَخَذْتُ لِجَامَ اللَحْنِ مِنْ أُذُنِي وَسِرْتُ فِيْهِ عَلَى إِيْقَاعِ تَجْدِيْدِي بَلَغْتُ مَا تَشْتَهِى مِنْ عَالمَِي جُمَلِي وَمَا بَلَغْتُ بِهَا غَيْرَ التَّجَاعِيْدِ قَلَّبْتُ أَوْجَاعَ قَلْبِي وَهْوَ مُرْتَجِلٌ وَقَلَّبَ القَلْبُ أَوْجَاعَ الصََّنَادِيْدِ وَجِئْتُ أَسْأَلُ مِنْ مِلْحِ القُرَى مَدَدًا عَلَى بُسَاطٍ بَسِيْطِ السَبْكِ مَمْدُودِ وَمَا ادَّخَرْتُ لَهُ فِي القَلْبِ أُغْنِيَةً إلا وَضَفْرَتْهَا وَسْطَ العَنَاقِيْدِ وَمَا أَرَدْتُ وَفَاءً كَادَ يُعْجِزُنِي إِلا إِخَاءً عَلَى نَهْجٍ وَتَوْحِيْدِ وَلَيْبَقَ ذُوْ الفَضْلِ فِيْمَا بَيٍنَنَا رَجُلا أَقامَ صَرْحًا فَلَمْ يَبْخَلْ بِتَشْيِيدِ