نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
عفا الله عنك
ان النفس القادرة على النطق بهذه الكلمات الرائعة
لِتعفو عن كل من اساء لهي نفس كبيرة تستحق الاحترام و التقدير
قصيدةٌ رائعة فكراً و روحاً و لغة
ابدعتَ يا امير النُبل و العفو
تحيتي وتقديري
الشعر ما قال العمري
لله درك تتقن النظم وتجتبي من المعاني أسماها
أكرم بقريحة ترضي الإله في نظمها
عميق تقديري وتحيتي أستاذنا الكبير
في زمنِ الغربةِ ..عُضَّ على وحدتكَ بالنواجذِ
ليعفِ الله عني فما أريد إحداث جلبةٍ في حضرة هذا الجمال ... إنما مررتُ لأنهل وأوقع .... وأمضي
وأمر من جديد كلما دعتني الحاجة للريّْ
مودتي وتقديري وإعجابي بلا حدود
أستاذي القدير والشاعر الكبير الدكتور/سمير العمري
قصيدة من عيون الشعر
راقية كرقيك في اختيار مفرداتها
أنت شاعر ملكت زمام الحرف فأتى اليك طائعا
والله ابهرتني بهذه الجوهرة النفيسة
تقبل مروري مع ارق التحايا وأطيب الأمنيات
تلميذك
ويحه ... ثم ويحه الذي خاطبته أيها الحر النقي الندي ... لله درك فقد أبكيت فؤادي قبل أن تلسع الحرقة مقلتي .
وتبقى الشاعر الإنسان الكبير، إن إحدى هاتين الخاصيتين بك مدعاةٌ للإعجاب فما بالك وقد تعاضدا لتكون أنت ؟من راقيات الشعر العربي .. لافض فوك
للألق في ميادينك دائمًا حكايا تجل مقامك وتوطد لمحبتك أكثر في القلوب ، ورغم الأسى فأنت أنت فمن هو ؟؟؟
محبتي أيها الأخ الشامخ المبدع الحبيب هي وأكثر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُحَـدِّقُ فِـيَّ وَأَقْسُـو عَـلَـيّْ *** وَأَسْمَـعُ صَوْتَـكَ يَلْحَـنُ فِـيّْ
وَأُغْمِضُ عَينِـي لأَهَـرُبَ مِنِّـي *** فَأَلْمَـحُ عَيْنَـكَ تَـرْنُـو إِلــيّْ
منذ أول مرة قرأت فيها هذه القصيدة وأنا لا أستطيع تجاهل حروفها
لقد دعتني مرارا وتكرارا إلى قراءتها
وجدت فيها حنوا غريبا على مَنْ أخطأ وأذنب بحق قائلها
أيمكن أن يتشابه الناس في ردود أفعالهم فنرى منهم ما رأيناه من د.سمير تجاه أخيه الذي أخطأ بحقه...؟؟؟!!!
لست أدري...!!!
.....
اليوم أعود إليها لا لقراءتها فحسب وإنما لأُحاول الكتابة عن إحساسي بها
خاصة وقد وقفت مؤخرا موقفا مخزيا من أحبة كانوا لي نعم الإخوة فأسأت إليهم من حيث أدري ولا أدري
فهل سيُسامحونني ويغفرون لي كما فعل العُمري مع صديقه
أم أنهم سيُوصدون باب المغفرة في وجهي ويُعيدونني ذليلة منكسرة
....
أنا -قطعا- لا أعرف ما الجرم الذي ارتكبه الصديق في حقّ صديقه هنا
لكنني أعرف هفوتي التي ما زالت تُؤرّقني
فهل لي من شفيع سوى محبتي الأخوية
أرجو ذلك
....
اعذرني يا أخي الفاضل إن تجاوزت قصيدتك بحديثي عن شجوني
فوالله إن هذه الأبيات لم تبرح مخيلتي منذ أول مرة رأتها عيناي
وما زالت تسكن ذاكرتي حتى أدمنتها
.....
أبياتك جميلة يا سيدي وزادها جمالا قافيتها اليائية فأنا أُفضّلها على غيرها من القوافي
أشعر أن فيها جاذبية ما تُرقّق القلب وتُدنيه منها
....
وَمَهْمَا بَسَطْـتَ لِقَتْلِـي يَدَيْـكَ *** سَأُهْدِيكَ رُوحِي عَلَـى رَاحَتَـيّْ
حينما قرأت هذا البيت تذكّرت الآية القرآنية الكريمة:
(لئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)
وكثير من أحبتنا يقتلوننا دون قتل
....
أعجبتني كل القصيدة دون استثناء لكنني حزنت كثيرا على هذه الصورة:
أَلَسْتَ الـذِي إِنْ تَأَلَّمْـتَ يَومًـا *** غَسَلْـتُ أَنِينَـكَ مِـنْ مُقْلَتَـيّْ؟
أَلَسْتَ الذِي إِنْ شَكَا الحَـرَّ حَرْفًـا *** مَـدَدْتُ المَشَاعِـرَ مَـاءً وَفَـيّْ؟
كم تنزف مآقينا ألما وحزنا إن جُوزينا بالإساءة على إحساننا
ولكن من يسمع...؟؟؟!!!
.....
أَجِئْتَ تُعَالِـجُ أَوْجَـاعَ قَلْبِـي؟ *** فَفِيـمَ بَـدَأْتَ العِـلاجَ بِكَـيّْ؟
.....
قصيدة تستحق القراءة والتأمل طوييييييييييييييييييييلا
لأنها تصف حالة إنسانية جميلة
وما كل إنسان بقادر على العفو عمن أساء إليه
لذا كان العفو عند المقدرة من شيم الكرام
قال -عليه الصلاة والسلام- :
(وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا)
زادك الله رفعة وعزّا
......
أخي الفاضل د.سمير
لأول مرة أكتب لك ردّا على قصيدة من قصائدك
فاعذر حروفي الباهتة أمام لؤلؤية حروفك ومعانيك
وتقبّل شكري وتقديري مرتين
مرة لجمال أبياتك
ومرة أخرى لأنها أحيت أملا في نفسي بعد طول يأس
....
لقلبك الطاهر الذي عفا عمن أساء إليه
ولحروفك الجميلة
د. سمير العمري؛
ان من الشعر لحكمة صدق حبيب الله ...قصيدة رقراقة جمعت بين شرف المعنى و حسن السبك ، فكانت آسرة آمرة ..حرفها قريب و نبضها عجيب...جازاك الله عنا بكل خيرو دمنت نبراسا يجلو عتمات السفر نحو هذه الواحة الطيبة.