مثلك جدير بالوقوف لحرفه إجلالا واحتراما؛ فإنك من محبي العربية ، وأنا عاشقٌ عشاقَها.
الحديث عن علامة العربية محمود شاكر حديث صامت صمتَ هيبة بالحكمة، ناطق نطقَ صدعٍ بالحق ..إنك تغرف -أيه الأخ الكريم- إذ تتحدث عن هؤلاء من محيطات زاخرة، وتجوب بشرحهم الكون الفسيح لتنبه العابثين باسم الأدب، المتساقطين في براثن التطبيع اللغوي بخطورة هذا الترقيع الذي تعيشه محافلنا اليوم..يوم أن تغربت عن أصالتها، فرقعت مواضع العورة منها بخرق هي بحاجة إلى ترقيع....كل الشكر لقلمك، وإلى مزيد مالديك من تسطير مثل هذا تشتاق أذواقنا.