مواسم التعب .. قصيدة شعر ..

مواسم التعب – قصيدة شعر
عبدالغني خلف الله

لمن نُرقش الكلام ..؟!
ونسفحُ البوح بالغرام ..؟!
إذ أن سيدة البراءة والوسامه
ترفض أن تمنحنا مجرد ابتسامه
وعندما نهدي لها تحية أو سلاما
تهرب كالقمر المنساب تحت
هالة من الغمام .. ثم تذوب في الزحام ..
لمن إذن نُرقش الكلام ..؟!
وكيف يحتمل المعذبون ما هو أقسي من العذاب ..؟
ولم يحلم الحالمون بالرجوع والإياب ..؟
إذ أن ( وردة الهزيع الأخير ) ..
تحبس في أكمامها الشذي والعبير
وعندما نهم بالدخول عبر شرفة الأثير
يأخذنا المدي لسجنها الصغير
فيسطع الذهول في مرافيء الغياب
فكيف يحتمل المعذبون
ما هو أقسي من العذاب ..؟
أقول يا رائعة التملل المهيب والغضب
يا مستفزّة ويا أنيقة
كخاتم من الذهب ..
لك الأهازيج والذكريات
ولنا مواسم التعب .

كلماتك المنمقة تأسرني
وبوحك الشفيف يعيدني الى مرافيء الشباب
أقف أمام ما تكتي تأخذني بعض دهشة
إذ أنني لا أستطيع البوح بمثل ما تهبني
أيها الجميل

تتراقص كلمات هذا البوح الشجي
بألق ناصع بهي
وحينما تتعثر رقصاتها في إيقاع الوزن
تنشر عبير المفردة الفواح فيجيء ماتعًا نديا
لافض فوك ودمت بكل خير
تحياتي

شجي هذا البوح لكنه جميل
تتراقص كلماته كمهد صغير يتعثر ويقوم
رائع هذا الإبداع

دمت بألق

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .

شكراً لكما أحبتي وعبر المسافات البعيدة هذه والتي تفصلنا من حيث الجغرافيا غير أنها توحدنا وجداناً وأحاسيس رائعة .. لي رجاء أستاذي جهاد لتصحيح بعض الأخطاء الطباعية بهذه القصيدة التي لن تفوت بالطبع علي قراء بهذه الذائقة المترفة ..كلمة التملل في القصيدة هي بالطبع التململ وكلمة الذكريات في آخر القصيدة هي في الواقع الأغنيات نرجو التصحيح مع تحياتي .

وأنت رجل مواسم مختلفة ، رواية وشعرا ، لك عطر تحايا فواح ، وبوح ندى ، وسلام شاهق الود ، وليت بوحك يا صديقى لا ينقطع لنتمتع بآهاتك الشجية ، سلامى

أشكرك أميمة علي مرورك المفرح .. لقد قرأت كل مساهماتك بتعطش القاريء الذي أدمن كتاباتك منذ سنين ..أشكرك مرة أخري وأتمني لك كل التوفيق في رحاب هذه الواحة الخضراء .

كانت نثار روح..
لها عمق ودلالات ابعد وأشمل
بوركت بما نثرت من جمال ..
منار القيسي

بوحك يستوقفنا حد الدهشة
معان حلوة ماتعة
وصور شجية حيّة
وأحاسيس عابقة بالأريج

دمت متألقا