شهر "رمضان" .. ومأساة الفرقة

في كل رمضان يدور الحديث حول الرؤية وتوحيدها بين مسلمي العالم الإسلامي، ويحدث الخلاف على الرغم من ذلك. وتتجدد المأساة الدالة على الفرقة الحادثة بين المسلمين. فهل التوحد في هذه الجزئية غير مطلوب؟ أم أن هناك أملا في إحداثه!!

بل الوحدة مطلوبة في هذه الجزئية أخي الكريم الأستاذ فريد ..لأنها تعكس حالة صحية للأمة الإسلامية .. والفرقة تعكس الحالة المزرية التي يعيشها العالم الإسلامي .. حالة التشظي والفرقة المقية ..
- وأملنا بالله.. ثم بعقلاء الامة .. كبير في أن نرى ذلك اليوم الذي يصوم يتفق فيه المسلمون في صوم رمضانهم و فطرهم ..
- رمضان كريم عليك استاذ فريد ..

هي فرقة تقوم على اساس سياسي لا يغيب عن صغير في الأمة ولا كبير
فحسبنا الله ونعم الوكيل
حين تحدد شرط الرؤية لم يتحدد ضمن مساحة جغرافية محدودة، فكل من يصله نبأ تحقق الرؤية من قبل العدول الذين تتحقق فيهم الشروط، ملزم بما اعتمد بحكم العلم بالأمر ...
فمتى يعي أولياء أمورنا حقنا في ان نصوم معا(لرؤيته)
ومتى يكترثون

مأساة الفرقة أكبر بكثير من توحيد رؤية الهلال ،

ماذا عن توحيد الرؤية الفكرية و السياسية و ...؟؟

الأستاذ فريد البيدق ،

موضوع موجع وله شجون .

دمت بكل خير .