ما خطتك لشهر رمضان لهذا العام؟

درجنا على وضع خطط لأعمالنا سواء أكانت مكتوبة أم ذهنية، ولم نتعود التخطيط في العبادات.
فما أسباب ذلك؟
هل يكون ذلك لأن العبادات معلومة من الدين بتفاصيلها؟
لا.
لماذا؟
لأن التخطيط لا يهدف إلى طبيعة العبادة، فهذا أمر توقيفي ليس لنا فيه سهم إلا التنفيذ.
هل يكون ذلك لأننا لم نتعود سماع التخطيط في هذا الميدان؟
نعم، لكن هذا لا يعذرنا.
هل ...؟
لن أستطرد مع محاولة حصر الأسباب؛ لأن ذلك ليس مقصودي، بل سأطلب من الإخوة والأخوات ذكر تصورهم حول إدارة وقتهم لإتاحة الفرصة الكاملة لحياة عبادة الصوم كما أمرنا بها الشرع الحنيف.
أنتظر، فهيا!

فكرة هادفة أيها الأخ الكريم
لما فيها من تنافس في الخير ودعم وتشجيع
فحقيقة هل خططنا كيف سنمضي يومنا في رمضان
كم من ختمة للقرآن نعتزمها في رمضان
وهل سنكمل فيه الرواتب فضلا عن زيادتنا للنوافل
وهل..وهل
اسئلة كثيرة تطرح نفسها استعدادا لهذا الشهر الكريم
فلتبدأ أخي الحبيب فريد
وسنتلوك ان شاء الله
حفظك المولى ورعاك

فكرة جميلة استاذ فريد
بانتظار الآراء والاقتراحات
وسوف نعود بإذن الله تعالى


تحياتي ..

منهاجي السنوي متكرر الى حد التعود

ابدأ مراجعة كتاب الله من أول يوم من رجب على أن أنتهي في النصف من شعبان إن شاء الله

أحاول إنجاز التزاماتي الوظيفية والحياتية بجهد مركز مابين منتصف شعبان الى بداية رمضان كي احصل على تفرغ نسبي خلال الشهر الفضيل

غالبا ً تكون إجازتي السنوية في هذا الشهر الكريم إن أمكن ذلك

أبدأ بتذكير اصحابي بالمسجد من منتصف شعبان وأحاول أن يسمع الجدد ممن لم انتبه لهم السنة الماضية في مسجدنا

بأننا سنكرر كما ليالينا الجميلة في السنة الماضية أن نقيم ليالي رمضان في مسجدنا على ثلاثة أوقات

الأولى / التراويح وستكون قصيرة وخفيفة تليق بكبار السن في حينا وتغري شبابنا المتسرب بالحضور لقصر وقتها


ننصرف لشؤوننا على أن نحضر بعد الحادية عشر


الثانية / ستكون في منتصف الليل مطولة نختم بها كتاب الله في 8 ركعات بارباع الاحزاب ليكون جزءا ً

ننصرف لشؤوننا والتسحر على أن نحضر بعد الرابعة فجرا ً

الثالثة / ستكون وقت السحر وما بعده بالتسبيح والاستغفار والتذكير لبعض آيات القرآن القصيرة وووو ثم نوتر آملين من الله القبول لهذه الليلة . ثم نصلي سنة الفجر وفريضتها

بعد صلاة الفجر ولمن ليس له التزام وظيفي / نجلس لقراءة جزء من كتاب الله عسى ان ننال التوفيق في ختمه في رمضان

ننصرف بعد الشروق بركعتين تعقبها غبطة التوفيق وأمل ورجاء بان يقبل الله ما قدمنا ليلتنا هذه عاقدين النية لقيام الليلة القادمة

*****

أسأل الله أن يبلغنا رمضان بخير وعافية ويمن علينا بالقوة الكافية لأن نعبده كما يريد أن يرى من عبيده

لكن في عامنا هذا قررت أن أصوم رمضان في ((بغداد)) ولا أدري ماهي الأجواء الرمضانية الآن وبخاصة بالليل ... أساله التوفيق والسداد

آمين

بورك الجهد أخي الحبيب حيدر
وتحياتي لك

شكرا لأستاذنا فريد البيدق هذا الموضوع الرائع بطرحه في توقيت نموذجي لعله ينفعنا في أداء الشهر بحقه
وليتكم ايها الكريم تتفضلون بطرح خطة نموذجية ننطلق منها في وضع خططنا

شكرا لكريم جهدك

تحاياي

دون تخطيط ، يفوتنا خير كثير .

ورمضان أولى بهذه الفكر الاستراتيجي لأنه محدود في الزمن ، والتخطيط له يكون قبل حلوله

- ما أمكن - ليكون مدروسا بشكل أفضل ، فتكون النتيجة أقرب للمأمول .

بارك الله فيك ودام التوفيق حليفك .

والتخطيط له يكون قبل حلوله - ما أمكن - ليكون مدروسا بشكل أفضل ، فتكون النتيجة أقرب للمأمول .

صدقت ايتها الكريمة
لكن لعل تائبا يتدارك ما مضى
فباب التوبة مفتوح