اعتاد مراسلتها عبر الحاسوب ؛منتشيا بما كانت تجود به من أفكار، وقيم ،وأدعية روحانيّة
طلب منها أن يسمع صوتها منشدة أحد الأدعية ،فكانت دهشته عظيمة ،واخترقت ذبذبات صوتها شغاف قلبه وروحه ،وخالها "رابعة" هذا الزّمان .. .
أصرّ على مقابلتها في بيت والدها ليطلب يدها ؛موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين .
صمّمت أن يكون لقاؤهما الأوّل في مكتبه ، فرضخ لها .
وصلت في الوقت المحدّد ،فهبّ يستقبلها . فتح الباب ، شهق ووضع يديه فوق رأسه ، فوخزه شوكه، وصاح :
أللهمّ أسبل عليها من نعماء سترك ، والطف بنا يا لطيف !.