.
كم هي مخيفة هذه الأرقام الإلكترونية
ترى هل غدونا أرقاما تحجبنا شاشاتنا
لا ندري من وراء الجدار
نص راقٍ كبير
.
قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
.
كم هي مخيفة هذه الأرقام الإلكترونية
ترى هل غدونا أرقاما تحجبنا شاشاتنا
لا ندري من وراء الجدار
نص راقٍ كبير
.
شكرا لقراءتك وكلماتك التي أفخر بها أستاذنا الشّاعر الأديب سمير العمري
دمت بألق وعافية
تقديري وتحيّتي
أختي الكريمة كاملة بدرانة
اسمحي لي وليسمح لي الإخوة والأخوات بالمخالفة بعض الشيء بين يدي النقاش في هذه القصة الموفقة .
أولا أوافق الجميع في فكرة التناقض كاحتمال أكبر عززته الكاتبة بردودها .
ثانيا أقول أن القصة كما قرأتها لها وجه أو احتمال آخر ، فأنا أرى في الفتاة صدق الموقف وإن خالف مظهرها كلامها ، ودليل ذلك استجابتها لطلب المقابلة وقدومها بالهيئة التي هي عليها ، ولا يعني ذلك بالضرورة أنها غير مؤمنة بالقيم والأفكار والأدعية التي كانت تصرح بها ، وبدون الدخول في تفاصيل التناقضات بين القيم والسلوك ، أقول أن حالة كهذه جديرة بالدراسة والاستيعاب ، فكم من سافرة تحمل قلبا طاهرا تنتظر فرصة مناسبة أو قولا كريما أو تذكرة مخلصة أو بيئة مناسبة لتعود لدينها وتلتزم بالسلوك والمظهر الملائم ، وكم من ذات خمار جاهلة بأبسط مقتضيات الالتزام الديني والخلقي أو مخالفة لها مع العلم بها .
فكرة أحببت طرحها على صفحتك أختي ، أثارتها هذه القصة الماتعة .
تقبلي مروري ولك التحية .
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
أخي العزيزالأستاذ مازن ... رأيك لا يخالف ما جاء في النّص ، وإن خالف ف "إنّ اختلاف الرّأي لا يفسد للودّ قضيّة"!
إنّ التناقض بين ما نقول ونفعل هو القضيّة الجوهريّة التي تتناولها القصّة . فلا يجوز أن نتغنّى بمبدأ ونخالفه -- مثلما يعرض في المسلسلات التّركيّة ، حيث تشرب الخمرة مع وجبة الإفطار في رمضان وبذكر البسملة! --
والمسألة ليست مسألة حجاب وسفور ، بل هي أكبر من ذلك بكثير ... فقد تتّخذ امرأة فاسقة من الحجاب ستارا تحتجب خلفه ، وقد تكون امرأة فاضلة غير محجّبة ، ولكن تبقى حسب تعاليم الدّين الذي يلزم بالحجاب مقصّرة .
الوضع المعروض في القصّة هو اختلاط الحابل بالنّابل . فالبطل تعجبه الرّوحانيّات والأدعيه وينتشي بالاستماع إلى الصّوت الأنثويّ . وكأنّا به قد أحلّ لنفسه أن يتمتع بجمال وعذوبة الصّوت ؛ متّخذا من الكلمة الذّريعة! فكانت هي أكثر حنكة منه عندما طلبت التقاءه والاختلاء به ، مثلما يختليان عبر شاشة الحاسوب . لذلك فهي أجرأ منه في إظهار حقيقتها ، الحقيقة التي لم يستطع تخيّلها ؛ لأنّه لم يضع نفسه في خانة الخطّائين ، فصعق!...
وهناك العديد من الـتّأويلات ... ولكلّ قارئ الحريّة في التّاويل ؛ لأنّه صاحب النّص بعد نشره.
شكرا لك أخ مازن على إرائك التي تعمل الفكر.
تقديري وتحيّتي
هي فعلا قصة هادفة راصدة لحالة اجتماعية تتزايد يوما بعد يوم.
نسأل الله السلامة في الدين والدنيا والآخرة.
...................
اسمحي لي أيضا أختي الكريمة أن أبدي بعض الملاحظات التي لا تنقص من جمال القصة وحسن صياغتك لها(لأننا أصحاب النص كما قلتِ).
قضية التكثيف والتركيز:
أرى أن القصة يمكن أن نكثفها أكثر بحذف بعض الكلمات وحتى الجمل (وهذا من خصائص الـ ق ق ج )دون أن يؤثر ذلك على المعنى العام للقصة بل سيزيدها تميزا ومثال ذلك قولك:
1-(واخترقت ذبذبات صوتها شغاف قلبه وروحه.)
يمكن حذف هذه العبارة دون أن يؤثر ذلك على المعنى العام.
2-(ليطلب يدها.)فالعبارة التي بعدها(موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين) بينت أن نيته سليمة وأنه سيطلب يدها.
3-( فرضخ لها) هنا أيضا قولك (وصلت في الوقت المحدد) يبين أنه رضخ لها
4- وهي أهم نقطة وتتعلق بالخاتمة (فوخزه شوكه، وصاح :
اللهمّ أسبل عليها من نعماء سترك ، والطف بنا يا لطيف !. ).
أرى أنكِ لو توقفتِ عند (شهق ووضع يديه فوق رأسه) لكان أفضل بل ويفتح الباب واسعا للتأويل بحيث يمكن أن نزيد رأيا ثالثا (إضافة لرأيكِ ورأي الأخ مازن)وهو أنه وجدها إحدى محارمه ( أخته أو بنت أخيه أو....).
فتصير القصة -حسب رأيي المتواضع- كما يلي :
اعتاد مراسلتها عبر الحاسوب ؛منتشيا بما كانت تجود به من أفكار، وقيم ،وأدعية روحانيّة .....................
طلب منها أن يسمع صوتها منشدة أحد الأدعية ،فكانت دهشته عظيمة ،وخالها "رابعة" هذا الزّمان .. . أصرّ على مقابلتها في بيت والدها ؛موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين .
صمّمت أن يكون لقاؤهما الأوّل في مكتبه .
وصلت في الوقت المحدّد ،فهبّ يستقبلها . فتح الباب ، شهق ووضع يديه فوق رأسه .
أستاذتي الكريمة كاملة :
أعلم أن صدرك سيتسع لمثل هذه الملاحظات لأنك-وحسب مواضيعك -من مبدعي الـ ق ق ج.
احترامي وتقديري
السّلام عليكم أخي الكريم الشّاعر عماد أمين
أشكرك على ما تفضلت به وسعدت جدا أن أقوم بالرّد ، وآمل أن يكون مقنعا .
رغم كونك صاحب النّص في التّحليل والتّعليق ، فإنّي راغبة في إظهار رأيي المغاير لرأيك
الدّهشة لا تعني أنّه أحبّ الصّوت ،ودخل الأعماق ،فهناك فرق بين الدّهشة والحبّ.
اللقاء في بيت الوالد لا يشير إلى طلب يدها للزّواج ، ربّما زيارة تعارف . وسيظفر بذات الدّين ، يمكن أن يكون الظفر بها كصديقة متديّنة محبّبة إلى قلبه من خلال مراسلتها بحجة الدّين . "ليطلب يدها " تزيل اللبس
يمكن أن تصمّم على اللقاء وأن تصل إلى المكان في الوقت المحدّد ، ويخرج لاستقبالها دون أن يكون متلهفا أو راضيا . فالرّضوخ يوضّح مدى شغفه للقائها .
أمّا جملة الدّعاء في النّهاية فهي اعتراف بأنّ كليهما مخطئان . فطلب لها السّتر ، وطلب لكليهما أن يلطف الله بهما ؛لأنّه شعر أنّهما يلبسان ثوب الخطيئة !
دمت بخير
تقديري واحترامي
رغم البداية غير المقبولة من طرف البعض ، إلا أن توالي الأحداث هو ما أراه مخالف/ مخالفا للواقع ،
و هو أن يفكر البطل في الزواج من البطلة و يُقدم على ذلك بالفعل ، و هذا طبعا نادرا جدا ما يحدث .
الآن أنتقل إلى نقطة أخرى :
هذه التي أبهرته من وراء الشاشة ، عرفت أن هناك خطوة أخرى
يجب أن تقوم بها و هي لحظة الصدق الحقيقي ،
و قد أخفق البطل في اجتيازها ، لأنه كان يحلم بِها: كامِلة !!!
ترى ، من الأفضل في هذه القصة ؟ أو الأصح / من أسوء ؟؟
ترى ، ما المتوقعُ لو جاء مظهرها كما كان يأمل؟؟؟
و كيف كانت ستكون الردود لو أن الكاتبة أنهت القصة بزغاريد حفلة العرس ؟؟
لي ملاحظة على عنوان القصة حيث لا أراه يعبر عن قضية القصة بشكل جيد .
تقبلي مروري أختي المبدعة .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
السّلام عليكم أختي الأديبة الشّاعرة نادية بو غرارة
الشّكر لك على مرورك الذي أتقبّله بكلّ سرور ورحابة صدر؛ رغم أنّ لي وجهة نظر لا تتّفق وما تفضّلت به .
بالنّسبة للعنوان الذي ترينه غير ملائم، فإنّي اخترته لأنّ الدعاء هو دعاء خاص اختاره البطل وحدّده كي يسمعه ممن أعجب بصوتها ، وكان السّبب المباشر الذي حدا به ليقرّر الارتباط بها. أي أنّه عمود النّص .
امّا فيما يخصّ ملاءمة الأحداث للواقع أو مخالفته ، فمن قال إنّ النّص يجب أن يكون مطابقا للواقع المعيش ؟!... وإذا كان كذلك فأين الإبداع إذا؟!...
تقديري وتحيّتي