فقاعة

على مسافة باب من أوجاعه

قلبه يدق طرباً .. يا لتعاسته !

هنا داخل البركان بعد حلم وبضع أماني ..

" - السلام عليكم

- وعليكم السلام

- ما الذي صار للأرض ؟

- الأرض صارت للذي !

- أحوالكم أخباركم .. إلخ "

ثُمَّ لا شيء هناك ..

ويعجب لما اسموه سعيد !

من موسم العواطف المهاجرة
فقاعة مهربة << إبتسامة

حال الكثيرين يا أخي .... و أنت عبرت عنه
ليس يأس الذي لا يجد ما يشغله .... بل يأس من فقد قدرته على أي فعل فتبددت أحلامه ...
بارك الله بك و بما كتبت

ولم عليه أن يعجب من اسمه
وهل علم ما تخبئه له الأقدار ؟؟

من قدر الشقاء قد يقدر السعادة
والأيام يوم لك ويوم عليك

لا أزرع الأمل ولكني لا أحصد اليأس

تقديري الكبير

ويعجب لما اسموه سعيد !
ربما اسموه سعيد تفاؤلا بما سيكون
وبضع الاماني
ستكون يوما حقيقة اذا اصر سعيد
ان يكون سعيدا
الامل والتفاؤل هما الحياة
وبهما تكون
شكرا لك

لقد أسميتها فقاعة
وأراك أحسنت العنوان
فالحياة كلها فقاعة تظهر ثم لا تلبث أن تتلاشى
لك مودتي

حال الكثيرين يا أخي .... و أنت عبرت عنه
ليس يأس الذي لا يجد ما يشغله .... بل يأس من فقد قدرته على أي فعل فتبددت أحلامه ...
بارك الله بك و بما كتبت

أخي عبدالله

شكراً لمرورك

ولم عليه أن يعجب من اسمه
وهل علم ما تخبئه له الأقدار ؟؟

من قدر الشقاء قد يقدر السعادة
والأيام يوم لك ويوم عليك

لا أزرع الأمل ولكني لا أحصد اليأس

تقديري الكبير

في الحقيقة

سعيد هنا كناية عن شخص آخر يذكرونه بمعنى إسمه

بكل حدث وفعل

لكِ تقديري وأحترامي

ويعجب لما اسموه سعيد !
ربما اسموه سعيد تفاؤلا بما سيكون
وبضع الاماني
ستكون يوما حقيقة اذا اصر سعيد
ان يكون سعيدا
الامل والتفاؤل هما الحياة
وبهما تكون
شكرا لك

ورغم كل ذلك

هذه فقاعة بسيطة من عالم فقاعات يدعى

"موسم العواطف المهاجرة "

العفو أخيتي

إبقي بألق

لقد أسميتها فقاعة
وأراك أحسنت العنوان
فالحياة كلها فقاعة تظهر ثم لا تلبث أن تتلاشى
لك مودتي

والدي الحبيب

الفقاعة ليس أمامها إلا طريقين لهما نفس النهاية

فهي إما أن تصطدم بأقرب الأشياء منها وتختفي

أو تحلق لتختفي بالأفق ..

كالقصائد التي نكتبهن أو يكتبهن غيرنا

فإما أن نصطدم بأقرب الأشياء منزلةً منا

أو نكتبهن ليختفين بأوجاع آخرين .

تحيتي

التعاسة لا تعنى الاستسلام
بل هل مرحلة تعنى التمسك بأطراف الغد
و هل يعنى الليل سوى اقتراب بزوغ الشمس
!!
تحيتى لـ تلك المساحة من التعبير الجميل
و
إلى لقاء