لأنك .. قصيدة شعر .

لأنك –قصيدة شعر
عبدالغني خلف الله
لأنك مثل الخريف البعيد
يرش المسافة بالذكريات ..
لأنك مثل طيور المضيق
تحلق في الأفق دون التفات
لأنك باسقة كالنخيل
شامخة كالجبل
وأبعد من حدود الأمل ..
يهاجر قلبي إليك ويشقي
ويبقي علي العهد حتي الممات ..

وأبحث يا حلوتي عن مرفأ
يلملم أحلامنا الضائعه
ويؤلمنى أنني حين أنسي
تلازمني الصورة الرائعه ..
فألقاك يا نائية ومستحيله
كما الزمن الغابر في كل ليله
لنكمل قصة حب جميله ..

لأنك رائعة ومذهله
وأنضر من قرنفله
النهر يشتهي حديثها
والغاب والحقول والذري
سأسأل عنك ..
أسأل .. حتي يمّل خيالك الأسئله ..
لأنك كل الجمال ومحض محال
تخيلتك حتي عاندتني الرؤي
وما أسعفتني ضروب الخيال ..
أقول يا ربيعي وذكرياتي
ويا مشتهي النفس يا حياتي
سأهواك ..أهواك وأبقي
علي العهد حتي مماتي .

خلجات عذبة مفعمة بالوفاء
نثرها يراعك باقتدار وعذوبة طيبة
نتمتع بحرفك كل حين
ونننظر إطلالته كلَّ آن
تحياتي

مرحبا عزيزي محمود ..صدقت يا أخي .. فالوفاء أصبح من القيم المجتمعية الهاربة في ظل عربدة وطغيان الفكر المادي البغيض هذه الأيام .. دمت مبدعاً .

ال

حبيب عبد الغني
لم تترك لنا مساحة ولو ضيقة
عاشق وتتقن فنون العشق
الا تفتح لنا بابا لتعلم أبجدبات المناغاة
إذا كانت من تجربة فلقلبك الله أما إن كانت ارتجالا وتشبها ..
أيضا لقلبك الله
دمت مشرقا

مساحة جميلة بمذاق عذب مستصاغ يروي النبض
أبدعت في نسجها حد الثمالة
سيدي الفاضل ...
كنت هنا .. قرأت واستمتعت بحرفك الشادي
تقديري الكبير
وكل عام وأنت للرحمن أقرب









همسة
في بعض الكلمات
استبدلت التاء المربوطة بالهاء المربوطة
والألف اللينة بالياء

أستاذي المترف محمد ..تعلم أخي أن الشاعر لا ينطلق من فراغ بيد أنه يضيف أحياناً من حديقة أحلامه برتقالة هنا ووردة هنالك وربما بعض الأشواك ..ومع عمق التجربة الحياتية تتشكل القصيدة بمجرد وجود بعض أدوات التعبير ..أما أنها متخيلة تماماً فلا والله وأما أنها معاشة تماماً فلا والله فهي مزيج من هذا وذاك ..وأنا أطرق أزرار (الكي بورد) هذا تذكرت فجأة أنني أخاطب استاذي ومعلمي .. فمعذرة لهذا التنظير ودمت في رعاية الله وحفظه .

إبنتي الغالية رنيم ..أتابع بشغف كل ما تكتبين وتجلس إلي جواري الآن ابنتي الوحيدة الدكتورة داليا وهي طبيبة بشرية تتخصص هذه الأيام في أمراض وجراحة العيون ..أعجبها توقيعك أسفل رسلتك لي وقد طلبت مني أن أبعث لك بتحاياها وهاأنا أفعل ..لكم أشعر أن كل عضو بهذا المنتدي واحداً من أفراد عائلتي .

نص أدبي جميل غارق في بحر من الشاعرية والرقة يستحق التوقف عنده والتمتع بالحس العالي فيه ، ولكن لعل الجرس اختل في بعض مواضع وأستأنك تحببا أن أقوم بإعادة كتابة النص منقحا بأمور بسيطة تضبط الجرس ليعلو إلى مستوى الحس. والنص هنا طبعا أقرب ما يكون لوزن المتقارب فعولن.

لأنك مثل الخريف البعيد
يرش المسافة بالذكريات ..
لأنك مثل طيور المضيق
تحلق في الأفق دون التفات
لأنك باسقة كالنخيل
وشامخة كالجبل
وأبعد في خاطري من حدود الأمل ..
يهاجر قلبي إليك ويشقي
ويبقي علي العهد حتي الممات ..

وأبحث يا حلوتي عن خطى مرفأ
يلملم أحلامنا الضائعه
ويؤلمنى أنني حين أنسي
تلازمني الصورة الرائعه ..
فألقاك يا نبضتي المستحيله
كما الزمن المنتهي فينا سبيله
لنكمل قصة حب جميله ..

لأنك رائعة مذهله
وأنضر من بهجة مقبله
حديثك ما يشتهي النهر والحقل
والغاب والغصن مع بلبله
سأسأل عنك ..
سأسأل .. حتي يمّل خيالك تي الأسئله ..
لأنك كل الجمال ومحض محال
دعوتك حتي عصتني الرؤي
وما أسعفتني ضروب الخيال ..
أقول: أيا ذكريات الربيع
ويا مشتهي النفس بين الضلوع
سأهواك ..أهواك طيفا وأبقي
علي العهد حتي مماتي .


هو تعديل تقريبي حرصت فيه على الجرس أكثر مما سواه.

دمت محلقا في ألق جميل!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

إذن فأنت شاعر وأي شاعر أستاذنا الجليل
حلقت بنا في مساحات متفردة من المشاعر
دمت بخير وعافية.

أحبتي الدكتور سمير والأستاذ العزيز سالم العلوي ..كل عام وأنتم بخير وأسعد الله أيامكم بالخير وموفور الصحة والعافية ..
إنفلتت من بين أصابع الزمن إعادة صياغة الأبيات عبر شاعر وأديب ورمز في عباءة أمة ومرور مفرح ومشوق عانقني كعناق صديقين حميمين ..لأفاجأ اليوم بالقصيدة وقد توشحت بالمفردة الأنيقة المجنحة وبرد مونق مؤتلق ..ولا أدري إن كان إعتذاري لكما سيقبل أم يحتاج هو الآخر لأعتذار .. سلمتما من كل سوء مع كل الود .