هذا أنا

ما زلـت حتى اليـوم أجهل كيف يحتفـل الكبـارْ
وأئِن من هَـوَسِ التَّفـرُّد في ظلام الوقت
بالرأي المخالف والقـرار
وبقـدرة الليل المُـدجج بالتغطـرس
في متابعـة الحـوار
***
أيها الصاعد من خلف ضباب الشعر
يحكي قصة الحرف المدجج بالحقيقة
يرسو بالهوى حصرا على الجدران والألوان والأمزان والوديان

الشاعر المفلق محمد ذيب سليمان

ما ذا تركت لنا من الشعر ؟

بارك الله قلبك .

.

اعتقدتُ أنني قد فاتني شيء من جديدك

فإذا به من قديمك الجميل

الأخ الحبيب

الحمد لله أنها قديمة

وأن مناسبتها قد مرّت بظلامها وحزنها

وأتمنى أن تغمر السعادة

مستقبل أيامك

.

الإبنة الكريمة
نـــور
لمرورك مذاق بت أشتهيه
وأبحث عنه بين أوراقي
ومن السعادة ان أجده
ولكنني رغم ذلكم أقف عاجزا عن الرد
لأنني لا أملك ذاك النقاء الذي تملكين
وتلك البراءة التي تتمتعين بها

وافر الشكر والتخايا

هذا أنا .....
مازلت أقرأ فيك منذ الأمس
أسئلتي
ما زلـتُ مصطحباً معي
عجـزَ التَّفهُـم وانحنـاءات الظروفْ
ما زال في رَحم التـراب مرارة ٌ
من جهْـلِ أفكـاري
وضعف مواقفـي

قبلة أخرى لهذه اللوحة المتسقة في مكوناتها .
وأخرى للشاعر المتألق محمد ذيب سليمان.

صدقت الحمامة التي قالت ليس فيها منك شيء

إلاّ انها تنطق بالشعر والابداع

وكأنك خرجت عن نفسك هنا إلى مرافيء أخرى للشعر والجمال

ويندلق الحرف بهيا من بنانك أيها الحبيب

دم مبدعا سامقا

الشعر في القضايا الكبيرة رسالة وكل همي أيصال الرسالة بالصورة التي أراها
تحقق ما ثارت له نفسي

ورسالتك وصلت أيها الحكيم وقرأناها
وبأي حرف كانت
بعيدا عن مقاييس الشعراء الكبار التي لا دخل لي بها

أنت رجل تحاصره هموم أمته
نرجو أملا بتغيير الحال والذي لاحت بشائره عبر الثورات الحاصلة

تقديري الكبير لشخصك ولفكرك

خالد الجريوي
الحبيب الحاضر الغائب والغائب الحاضر
تشتاقق الحروف
قبلة على جبينك
ومرحبا بك بين حروفي

ليس فيها منك الذي نعرف نعم ولكنها إبحارٌ من نوعٍ آخر أسعدني رغم الألم والضبابية في بعض مفاصل الوجع
أبحرت في جميلتك مرات وما زلت
لك المحبة التي تعرف أستاذنا الكبير ولقلبك الورد

أستاذي القدير /محمد ذيب سليمانرائعة حد الدهشة
فاتنة بصورها الأخاذة
عذبة بانسيابية متناهية
أحييك على هذا التجلي
دمت والإبداع
تلميذك

من الطفـل الذي ما زلت أحمله
ويُسكنني
و كأنك يا صديقي تملك أنهارا من الشعر
و تضع سدودك التي تفتحها و تغلقها متى تشاء
ما شاء الله
و لا فض فوك