عقد تسْيِيس..... تَركة
مفتتح
عرفْتُ طعْمَ الندى بالصومِ مُرْتَجَلاً .... و النـورُ منطقةٌ أرنو إلى فيها
البند الأول
سَـلُوا الأمـواجَ عنْ لَوْنِ الشُّعورِ
مُنى الشـّطـآن تـوفـيقُ الـبـحورِ
و إنِّـى قـد أُهَدْهِدُ بعضَ مَوجي
لعـلِّى أرتـوى مِـن بـعد بـــورِ
عـرفت الـحب مـئذنة و خبزاً
كـتاباً في إشـارات المـرورِ
و أنـتم يـا فـؤادًا مـن فـؤادٍ
عرفتكـمو قـصوراً للـقـصورِ
وهـذى مـن علامـات و رؤيا
"فياجرا" السّحْـرِ تفعيلُ القبورِ
وهـل تمـضى الليالى دون نجمٍ
ولا قـمـرٍ و أدخـنةِ الـبـخورِ ؟!
أبـات الحـب تعـرية ومقهـى
عـلى صـور الـدعاية و العطورِ؟!
هـنا من عولمات الخوف أبـدو
كأنى شـاعرٌ أخــشى بـحورى
بند (2)
أمـينُ الشعـر فى الأحزاب يتلو
عـليـْك الآنَ تسْـيـيسُ الأمـورِ
بـلا عَـجزٍ وصـدْرٍ أو قوافى
عَـروضُ الصـمت أشــرعة العبورِ
إذا شـئـت الأمـانة كُنْ رويًّا
و سر الــبيت مـن وحْــي القشورِ
أنـا الوطـنيُّ لـى سنن بأمرى
و أمْـرُ الشِّــعر مـوهبة العصورِ
فـإياك التـغـنى مـن جـديد
عـليـْك الآنَ تسْـيـيسُ الأمـورِ
أخـيراً لا تسـل فـكراً بعيداً
و دوراً يحـتوى حـلــما بـنــور
ألـيس الجـب دائـرة التمنى
وذاك الطب من جســد القـبور؟!
و يبـقى الشـعر مكحلة بعينى
و لولا الحزب مـا جـفت سطوري
إقـرار
يرسم أفلام الكرتون على وجه أبوى
يحمل أسفاراً مثل أخيه
لا يفهم معنى الآية فى القرآن
يغزل أوبئة.. أو تخديراً.. يأكل فى الإنسان
يسرق أغطية الصرف العربى..
ويبتاع السلة كالخزان
يسعى و "غرابة" ..
و الفتنة أسهل من عجلات العولمه
أدبيات الساسة ألسنة فى الجدران
و العقد مبادأة... و التركة للغربان
يا أمى .. هل عاد مسيلمةْ ؟!
- عاد مسيلمه
الشاهد
أشهدُ ألاَ مصرياًّ و أديباً عربياًّ ،
إلا القائد يحيا ..
التوقيع
لبيب الحس تعرفه المعانى
وقهر اليأس من قدس البيان
و إنّي اليومَ لم أرَ غير أمسٍ
وَ همْسٍ في طوابير الدّخانِ
تحريرا فى : ليلات الرأى الحر ... !