الثريا

الثريَّا


هل تعلم السمراءُ
أن حديثها
قد أشعلَ الوجدَ المُرابضَ
في دمي
فتفتحتْ مليونُ سنبلة ٍ
أضاءت مهجتي
وتكاثر الودْقُ المتيمُ
فى سماءِ ودادي

هي همسة ٌ بالهاتفِ الجوَّال ِ
أيقظتْ الرؤى
ورسالة ٌ بعثتْ
طيورَ رمادي

من أيِّ عاصمة ٍ لجرح ٍ قادم ٍ
قد جاءَ سحركُ
كى أعودَ لجلسة ٍ
في بهو عينين استثارا
صبوتي00 و مِدادي

وجهٌ بريءٌ
فوق قدٍّ مائِس ٍ
قد أيقظ النيران بين جوانحي
فرجعت صبَّاً
أطرق الأبوابَ
أسأل عنه أطيافا
تزيد سهادي

هل أدركت
ما سوف ينشدهُ الهَزَارُ
فحين ألقتْ
فوق عمرى زهرة ً
و تبسَّمتْ
أحسستُ شيئا
داخل ألأعماق ؛ يبكي فرحة ً
و تعطل الإدراك ُ
ساعة دهشتي00 ورشادي

سمراءُ
ماذا قد يدور بقلب فاتنة ٍ
سباني حسنُها
أحببتني ؟!
أم أن وعدًا للفَرَاشِ بأن يصاحبَ
- في ضمير الحب-
ضوءَ الشمعة ِالكانت
تقضُّ مِهادي

لا تنكري الإشراقَ في شعري
فتلك عواطفي
تحنو عليكِ كقطة ٍ
تقتات من أورادي

أجْهدتِني
بالوجد حتى أنني
ما عدتُ أسمعُ غير صوتِك
والوجوهُ تشابهتْ 00
و ظللتِ وحدكِ
لا يخالطك الدُّخانُ
نقية ً
كتفتح ِالعبَّادِ

ثاءُ الثريا
أدخلتني في بهاء حضورها
والرَّاءُ ترمي
بالسهام فؤادي
والياءُ تحنو
بالعبير علي الفتي
ألفٌ تدغدغ ُ
مضجعي و وسادي

يا ألفَ فاتنةٍ
و ألفَ قصيدة ٍ
و جلاءَ روحي
و اختصارَ رقادي

جودي ببعض ٍ
من سَناكِ
فإنني
طيرٌ ظمئ ٌ
للضياءِ الشادي

عيناكِ دُنيا
لا أعيشُ بدونِها
و بهاكِ مختصرٌ
لسحر ِ بلادي

3/7/2006
* من ديوان ( أنت ِ القصيدة ) الصادر فى 2010

يا لجمال المشاعر البهية الندية المنسابة كشلال رقراق نقي
ويا لجمال المفردة الطيّعة المقتدرة التي أضفت على روح الخيال
رونقًا وبهاء
خلجات مسترسلة بأريج شاعري فوّاح عطر
نقلتنا سريعًا على جناحي طائر الإبداع لنكحل أعيننا بجمال الخمائل والرياض الشاعرية الجذلى
بورك هذا النبض الشاعري الماتع المتألق الريّان
وبورك بوحك وجميل وصفك وحسن سبكك شاعرنا المُجيد
تقبل خالص الود
تحياتي

كان هذا الصباح من أجمل الصباحات
حين افتتحته بأجمل قصيدتين
كانت الأولى لأخ كريم والثانيه هذه القصيدة الرائعــــــــــة
النسابة بكل أدواتها
سأعود لصفحة الشعر بعد حين تكفيني هاتين ..
لك الحب ..

يا لجمال المشاعر البهية الندية المنسابة كشلال رقراق نقي
ويا لجمال المفردة الطيّعة المقتدرة التي أضفت على روح الخيال
رونقًا وبهاء
خلجات مسترسلة بأريج شاعري فوّاح عطر
نقلتنا سريعًا على جناحي طائر الإبداع لنكحل أعيننا بجمال الخمائل والرياض الشاعرية الجذلى
بورك هذا النبض الشاعري الماتع المتألق الريّان
وبورك بوحك وجميل وصفك وحسن سبكك شاعرنا المُجيد
تقبل خالص الود
تحياتي

أخي الغالي
محمود فرحان
شكرا لمرورك الجميل و الذى عطر متصفحي
و لكلماتك الغالية هنا
التى هى بمثابة شهادة تقدير
أعتز بها
و عذرا لتأخري في الرد
أخوك

الأخ الفاضل عاطف الجندي الموقر
ماذا تفعل بنا أخي لنظل متابعين الحرف بشغف
لنعيش قصة حب فيظهر الوطن
اسلوب جميل وقصيدة أجمل
دمت بحفظ الله ورعايته

كان هذا الصباح من أجمل الصباحات
حين افتتحته بأجمل قصيدتين
كانت الأولى لأخ كريم والثانيه هذه القصيدة الرائعــــــــــة
النسابة بكل أدواتها
سأعود لصفحة الشعر بعد حين تكفيني هاتين ..
لك الحب ..

أخي الغالي
محمد ذيب
مرورك سعادة كبرى لي و كلامك شهادة تقدير
سأعتز بها
دمت لأخيك

ولعله ايضا ..

صباحا جديدا لي

مع هذه الفاتنه

كفراشة رأيتها يمرح في الروح

فسعدت بقراءتها

دمت نقيا شاعرنا الكبير

الشاعر الأنيق عاطف الجندي

الله الله الله

ما هذا البهاء

هناك من يكدر صفوه المرور على القصائد بإعجاب

ويزعجه أن نهطل على ربيع الشعر ندى

ذاك الذي يعيب الطاووس على الوان ريشه

فإن القراءة الحقيقية لا تتحقق إلا برؤية المثالب

وبروزها وإظهارها للآخرين

ونترك صفحا محاسنها

كيلا يقال عنا من أصحاب التصفيق

قبل أكثر من ربع قرن من الآن قلت ذات مرة في قصيدة

إنَّ الوَفاءَ لِما تُحِبُّ وتَـشْتَهي***يا قيسُ في نَظَرِ الأنامِ جُنونُ
فَمِنَ البَلِيَّةِ أَنْ تُصادِفَ عاشِقاً***كيما يُسَمّى عاقِلاً فــــــَيَخونُ

سعدت بالقراءة لك
لغة سامقة وبوح ندي يلامس شغاف القلب

تحيتي وإعجابي

يا لهذه الواحة الندية التي رميتنا في أفيائها وانسللت

لك مني التحية

عيناكِ دُنيا
لا أعيشُ بدونِها
و بهاكِ مختصرٌ
لسحر ِ بلادي


حينما تكون هي كبلادي
فهي عنوان القصيدة وهي القصيدة فعلا
اخي عاطف رائع واكثر والله

جميلة متدفقة متألقة منسابة
دمت شاعرا رائعا معطاءً