فراشة الثلج ..

عندما اصطدمت عينى بدفقة الضوء الاتية عبر الرواق .. اندفعت اليها كفراشة الثلج الصغيرة .. اضرب بجناحى الهزيلتين هواءاً رطباً لم يمسه النور منذ أن فارقتنى ..
اندفعت وأنا أرسم صورتك أمام عيناى .. تضع معطفك على المقعد .. أو ربما تلقى بسلسلة مفاتيحك على المنضدة .. وتلتفت إلى .. وترى جسداً غادرته الروح إليك ..
تدعنى أستر توقى إليك بستائر اشتياقى .. و تتركنى أغنى أحزانى التى نسجها بعدك .. ربما أنك لن تلتفت إلى .. وستتركنى أناديك .. لأتهجى حروف اسمك ..حرفاً حرفاً .. وستدعنى أجمع أشيائك المبعثرة هنا وهناك .. وأسألك ..هل عدت حقاً .. أم هو حلم آخر من أحلام يقظتى ..
ربما أنك ستنطق اسمى .. فيكون كأول أنفاس من شارف الاختناق .. عودة لروحى .. ويقظة لكيانى .. وستمد لى يداً عشقت شرايينها .. ومسامها .. وتدعنى أتكىء على وجودك ..

اندفعت .. اضرب بجناحى الهزيلتين ذلك الصمت المميت ..


__________________

جميل بوحك يا فراشة الثلج.

وجميل أن تعود سنبلة الواحة إلى عطائها.


أهلاً بك مجدداً


لي ملاحظتين لغويتين:

أمام عيناى .... أمام عينيّ

ربما أنك لن تلتفت إلى
ربما أنك ستنطق اسمى
الصواب أن تكون "إنك" لابتداء الجملة بها وألفصح أن تقولي "إنك ربما لن تلتفت إلي"



تحياتي وترحيبي بك في واحتك من جديد

وهنا ايضا استمتاع شفاف
ابيض بلون الثلج
رشيق برشاقة الفراشة


تحياتى لقلم يجذبنى رحيق حروفه


لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

عندما تخط سنبلة حروفها ، يتهيأ لي أن طقوساً معينةً تسبق التقاطها القلم ، وهي أنها تضع جانباً كل ما يدخل في دائرة اهتمامها من أشياء خارج حدود الموضوع الذي هي بصدده ، لهذا لا نجد مسامات شرود فيما نقرأ بل تركيز في صلب النص وجمل مقتضبة كأنها تختزل من خلالها كتل من الهم الذي يثقل كاهلها .
ولا نجد صعوبة في السماع إليها وهي تعزف على وتر الوهم ولكن بريشة فن الممكن ، فتأتينا بقطع من النغم منسجمة التراكيب ، وهذا ما يجعلك تغادر نص (سنبلي) من عدة أسطر وأنت تسترجع صوراً في الذاكرة اكتضت بها تلك الاسطر على محدوديتها .
معذرة .. لم يكن بإمكاني النسخ لبعض الجمل للاستدلال بها في المواضع المذكورة أعلاه ، وذلك لاسباب فنية تعود لما تقوم به الادارة من أعمال الصيانة الشاملة للملتقى ، ولكني ألتمس منكم العودة إلى النص للوقوف على مكامن الابداع فيه على خلفية ما ذكر أعلاه .

تحياتــــي
طائر الاشجان

أستاذى سمير
ادعوك ان تلتمس لى عذرا باخطائى
ولكن حبى لها يكمن فى كونها تجتذب اهتمامكم لتنقيحها

سعدت بينكم ومعكم

تحياتى العطرة

ياسمينة الواحة
توقفك هنا يعنى لى الكثير
على الأقل ما زلت اشغل حيزاً فى ذاكرتك
شكرى العميق لك

طائر الاشجان
أقرأ ما تسطره فى صفحاتى فيزداد شغفى بالكتابة
قمة الابداع ان تهتم بما يخطه الاخرون ..وترى به شيئا ذا قيمة
تحياتى لك وبانتظارك

ان وصولنا بالحروف الى عمق الشعور في النفس العاشقة حتى نستخرج منها عالما من الصور التي تسمو بكونها عبرت عن بعض ما فينا

ذلك شيء آخر يا عزيزتي

أمتعني ان قرأت الشوق ودمعة من لم يلتقي بعد حلم اللقاء الا بكفه وقد خلت الا من بقايا أناته التي ارتدت اليه من صمت الغياب ..... ومن ثم يعاود التحليق نحو الضوء في كل مساء ويمارس الانتظار والاحتراق به

سأجعل ما قرأت خاتمة ليلتي وأستعذبه في شرفتي مع اسمك الرقيق

سنبله


تحياتي

عزيزتى رشا
يكفينى قولك انك استمتعت بالحروف
لدرجة ان تنهى ليلتك بها

شكرا لمرورك العذب