في ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا..لشاعر الوطن بشار ابو صلاح

	في ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا (( نداء إلى أختي في العروبة )) لشاعرالوطن :بشارأبو صلاح معارضة لقصيدة عنترة. هلا سَأَلْتِ الطَيْرَ أُخْتَ عُروبَتــــــي عن جُرْم ِ(بيغن) في زُقاق ِ مُخَيَّمي يُخْبِرْكِ مَنْ شَـهِدَ الجريمَـــــةَ أَنَـهُمْ أذنابُ (ريغن) هائِجونَ كَأَدْهَـــــــم ِ هلا ذكـــرتِ المـِحْنَةَ الكـُبْرى التـــي حَلَّتْ بأِهلي مِنْ عَــدُو ٍ ناقِـــــــــــم ِ في مـثلِ هذا الــيوم ِمِنْ أيلــولَ فــي ليل ٍرَهيب ٍ.... مُؤْلِــم ٍوَمُدَمْـــــــــدِم ِ هَجَموا على الأهل ِالأَعــــازِلِ فجـــأةً مُتَنكِرينَ لِــكُلِّ خُلْق ٍقَيِّـــــــــــــــــــ م ِ دَخلــــوا على أهلِ المـروءَةِ والفـــدا عاثوا فساداً في الأهالي النُـــــــــوَّم ِ ذبحـــاً وَبَقْــراً للبــطون ِ ولــلحَشــــا حتى الأجنَةُ .. أغرَقــوهُمْ في الـــــدَم ِ ســـالَـتْ دِمـــاءُ الأبريــاءِ سَواقِيــــاً حَـــوْلَ البيوتِ وفي سَوادٍ مُقْتِــــــــم ِ وَتَعالَــتْ الصيحــاتُ لَيْسَتْ تلتقــــــي إلا صـــــدى الليلِّ البَهيم ِالمُظْلِـــــــــم ِ صَرَخـــــاتُ نِسْوَتِنـــا وَشَيْخ ٍطـــاعِن ٍ في السِنِّ ... ثمَ طفــــــولَة ٌ لم تَسْلَــــم ِ خَفَتَتْ سَريعَـــــاً ليسَ تلـــقى حَظَّهــــا مِنْ راحِـــم ٍأو نـــاصِر بِهِ تَحْتَـــــــمي تَركـــوا الضحايا ليس فيهم مَن نَجــــا من غَدْرَةِ الوَغْـــد ِ الحقير ِ المُجْــــرِم ِ فاسْتَنْـــجَدَتْ أُمُّ الشهيــــــــدِ بِنَجْلِــهــا وَتَشَقَقَ القَبْرُ الــــــحَزينُ أتَفهَمـــــــي وَتَحَـــرَكَ الضِلْــــعُ الحبيسُ بلــحـــــدهِ وَتلَــــحَّدَ الضلــــعُ الطليقُ بِعالَمــــــــي سَقَطَ الأُلــــــــوفُ ليس ألــفــاً واحِــــداً شُهَداءَ راحـــــوا للإلـــهِ الأرْحَـــــــــــم ِ إنْ كُنتُ أنســــى لَسْتُ أَنســـى طِفْلَـــــةً مَلَكــــاً بنور ٍساطِـــع ٍ كالأنْجُـــــــــــــم ِ ما ذنبُها ؟؟؟؟ ما ذنبُ كُلِّ ضَحِية ٍ؟؟؟؟؟؟؟ عـــزلاءَ راحَــتْ في جَــحيم ٍمُبْهَـــــــــم ِ لا تَسْرُدي قِــــصَصَ البطـــولَةِ والإبـــا فالمَــجْدُ زالَ بليلتــــي وَتَرَنُمــــــــــــي وتقاطـــرَ الدمْــــعُ الحبيس ُبمقلتــــــــي فالشَجْبُ والإنكــارُ يَحْــرِقُ لي دَمـــــــي لا تقــرئِـــــي شِعـــراً تقـــادمَ عَـــهْـــدُهُ نامــي علـــى الفــرش الحرير.. تَنَعَّمِي

يا لهول المشهد ويالقساوة الجلاد الهمجي الكافي بكل النعم
لقد أبكيتنا يا شاعر الوطن وأنت تصف هذه المشاهد المؤلمة والكوارث التي جناها أولاد القردة
لقد كنت موفقًا في تصوير هذه الحادثة البشعة بما امتلكته من مخزون لغوي كبير
بفصاحتك الشاعرية الطيب ورحابة خيالك الذي أضفى على المشهد ألوانًا من سوء العاقبة
نص مؤلم حزين شابته هنات هنا وهناك في اللغة والعَروض كالتأسيس في القافية
لكنه ظل موفقًا في الأداء الفني الرصين
بورك بوحك سيدي ونسأل الله النصر على الأعداء
تحياتي

حسبنا الله .. ولنا الله
لله درك .. ولله در حرفك الغور وهو يرسل أناته اللاهبة
كم هو مؤلم هذا المشهد .. ولكنه ويا للأسف ما زال يتجدد باستمرار ..
شاعري ..
لقد أجدت تصوير المشهد بريشك المبدعة
وطاوعتك القافية بجرسها العذب
تقبل عاطر التحية مع تقديري لهذا الإبداع

ترى هل يستطيع الشباب -وعليهم نعوّل في ثارات الأمة - تصور ماكان؟
وهل ينجح الحرف أو حتى الصورة التي يستدعونها من الأرشيف أحيانا في رسم ملامح الحقيقة بهمجيتها وبشاعة ودموية المشهد الذي علا صمته على صوت العويل؟
وهل يمكن لصدورنا المثقلة بما اختزنت عبر تاريخ جرحنا من دموع أن تحتمل المزيد؟
عجز وقهر .... وغضب
وإنا وربك لمنتقمون

نصك بديع الصورة والحرف
نابض بمخزون الحزن والقهر
سامق المعنى والرسالة

ليتك أوليته بعض مراجعة قبل النشر لتلافي هنات سبقني الأكارم بالاشارة إليها

دمت مبدعا شاعرنا

قلمك يصرخ معبرا عن نكبات المسلمين في فلسطين الحبيبة وقد لامس ما كتبت الوجدان

قد يكون التأثير لحظيا ويختفي بمجرد قلب الصفحة هذه

أليس كذلك؟؟

نحن شعوب قد جبلت على الإستنصار للذات في إطار التعصب

نحتاج إلى انتصار الذات على النفس لكي نخرج من إطار الشجب والإستنكار الكلامي والكتابي ونخرج الفائض فعليا ضد الغاصبين

هل هذا ممكن ؟ وكيف ؟ :)

مجزرةبشعةبأ يدى حقيرة

أن لم يحاسبو اليوم فلقاء هم غدا عند الله
ولا حول ولا قوة الا بالله
وستبقى هذى الذكرى شاهد على جرائم المحتل واعوانه

شكراً يا نهر على مرورك الكريم ..وأعتذر عن تأخري في الرد ..
أتمنى التواصل ..
دمتم بخير .