لا أعلم ماذا قد أكتب

لا أكتبْ نثرًا لا أكتبْ ..

لا أرسمْ تصويرًا حرفًا لا أرسمْ ..

لا أعلمْ من نبضِ الشعرِ سوى أملاً ..

لا أفهمْ من هذا القاموسِ حروفه

أشتاقُ لفكِّ طلاسمهِ ..

أشتاقُ لفهمِ معاجمهِ ..

أشتاقُ لأن اصعد قمرًا

اكسرَ حجرًا

أو انسجَ من همي سَحَرًا

و أنامُ على ضوءِ السَحَرِ ..

و أضيعُ بدنيا تأخذني

لا أعلمُ أين ستأخذني

ترميني في اللامجهولِ و تمضي

و اراني أحملُ امتعتي

و أغادرُ عن دنيا عفنِ

فلقدْ سافرتُ و ما تعبتْ

أقدامي من طولِ السفرِ

بل تعبتْ مني خفقاتي

نبضاتٌ تسكنُ في صدري ..

لا أكتبْ هذا كي أرسمْ

احساسي حرفًا في شعري

اكتبه لا أدري حتى

ماذا سيريني ما أكتبْ ..

مجهولٌ أم جهلٌ هذا ؟؟

لا أدري حقًا لا أدري ...




(
)
(
)
شذا

جميل هذا الجرس الخببي المميز.

ومميز هو أسلوب التعبير عن الحيرة والألم والحلم في حروفك.

نقلة كبيرة وواضحة في أسلوبك الشعري.

ملحوظة:
سوى أملاً ........... سوى أملٍ



دمت مبدعة

لاأدرى
نعم لا أدرى
فها هى دفاتر اشعارى
اوراقى .. وحروفى
أهى طرقات لمنفى همى ؟
أم خواطرى طرق تناهى غمى
ولكن عفوا
سأصنع من كلماتى بحرا
ومن الاحرف مرافىء

وعلى شوطىء الوجدان ترسو مراكب اشعارى
تبعثر على صدرى كل الاحزان
كل الاوهافنصبح طرقات الى الاحلام .. الى الامال

ولا ندرى ....

,
,
شذا

كلماتك كانت اول كلمات منحت قلمى ثورة العناق

كم يأسرنى شذا حروفك

وكم أخذنى هذا السيل من الاسئلة الحائرة ...ذهابا وأيابا

تحياتى لعطر القلم


لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أهلاً و مرحبًا بأستاذنا .. سمير العمري

يسعدني رأيك مادحًا أو ناقدًا لأني أعلم يقينًا أنك حريص على الرقي بهذا المنتدى المميز و بالأقلام التي تكتب فيه

فلا حرمنا الله منك و من نصحك و تعقيبك




دمت بحفظ الله
شذا

الغالية ياسمين الواحة

و لكِ من اسمك نصيب الأسد إن لم يزد عن ذلك

قد نتوه أحيانًا بين رغبتنا العارمة في الكتابة و بين ضياع الفكرة و تشتت اللفظ

و لكن احساس قوي يجتاح أنفسنا و لا يعرف سبيلا إلا أن يستقر بين أوراقنا

هكذا .. مبعثرًا متفرقًا لا ندري كيف أتى و لا من أين جاء فلا نعلم له إلا مصدرًا واحدًا هو نبضنا

اسعدني ما كتبتِ و زادني سعادة أني استطعت الوصول لنفسكِ فكتبتِ بوحكِ هنا ..





دمتي سالمة
شذا

جميلة الوقع فيالاذن

ومرنحة بصداها في الوجدان

كم انت جميلة ورائعة

اختي الاسطورة

تحياتي لهذا العزف الرائع

وبانتظار المزيد

المخلص

عبدالوهاب القطب

أهلاً بالفاضل .. ابن بيسان

إن كان العزف جميل الوقعٍ فأنا أقرأه الآن أجمل

و له صدىً في النفس يأبى إلا أن يبدو جليًا


تعتقد لماذا ؟؟








دمتم سالمين
شذا

أحلق في دفتري والكلام
أجوب مع النفس في دمعاتها
وأصنع حلمي
أنام وأصحو
وأغزل يوما جديد الملامح
يشجر بالبوح بيداء يومي
أمارس فيه انهياري ودوما
أناديه وحدي
وأحياه وحدي
وان مت يوما
سأبكيه عند افتراقنا وحدي
أعنون كل القصائد سرا
وأضحك ان لم أرتضيها وأمضي
وان غبت عنها
تغيب وتغرب بالصمت عني
أحن اليها
أداعب سطرا ووزنا وحرفا
وان لم أداعبها تغضب مني
ولا لست أسأل ؟
الى أين تأخذني ثم ترحل
فقد كان عهدا قديما قديما
وميثاق عشق
مداده بين انهماري ونزفي ...!


عزيزتي

شيء في معزوفتك مسني

لعله الصدق في كل حرف

ولعلها الشراكة في ذات السؤال

احببت كلماتك

عطر الله كل صفحاتك بهذا البوح

أيا كان


تحياتي وكامل التقدير

شدت انتباهي ، أطربت سمعي ، كانت منظومة من الاحاسيس لم تطفو فوق السطح عبثاً .

عندما ساءلت نفسي : ماذا أطربك ؟

لم أجد جواباً لسؤالي فابتسمت ربما عدوى الحيرة ، نعم ليس كل ما يثير انفعالاتنا له سبب . وربما كان ابداعك في التصدي للكتابة في هذا اللون التركوازي فلاهو بحرٌ ولا هو سماء ، ودفعني فضولي إلى القراءة مراتٍ عديدةٍ فوجدت أنك تضعين هندسةً لمشاعر التيه ، ولأني وكثيرين غيري نعيش حالة كهذه في ظل ما يجري حولنا فربما كان هذا سبب معانقتي لحروفك . وبهذا تمتهنين ليس لقب كاتبة وإنما طبيبة مشاعر .

تحياتــــي ومزيداً من الابداع .

طائر الاشجان

طربت للحن زادت الحيرة من روعة حروفه
تحية عطرة بشذا لا نهائى