أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عطور كدت أفقدهـــــــا .... !!

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    المشاركات : 50
    المواضيع : 7
    الردود : 50
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي عطور كدت أفقدهـــــــا .... !!





    من أسباب الشعر والأدب ... نهيا أو زجرا أو توجيها ... أو أن يكون تاريخ لنا ....

    وفي هذه الخاطرة المتواضعة ..... أتيت صراحة ..

    وكلي إيمان بأنه .... عندما تكون الكتابة صادقة تصل للقلوب ..

    ==========

    سيدي ...

    وتورق الأيام بين أكفنا

    فنطارد اللحظات كي نلغي المسافات ..

    وطوينا صمت الهجر ..... حتى ...

    أصغنا الحرف تعبيرا وتهليلا ..

    ودون مشقة مني ودون تكلف منك

    عشقنا ياعمري الرحمة ...

    عشقنا الرب آيات

    صباح الخير يا أملي

    صباحك رائع الألوان ...

    قصدتك والهوى قدري ..

    وآفاق المدى بصري ..

    وإذ تاهت مسافاتي ،

    وذاب الحزن من ذاتي ..

    غفوت كلما نعست ..

    عيون الفجر في وطني ...

    لألقي في ثناياك ...

    عطورا كدت أفقدها ... !!

    ومذ لاح صدى صوتك ...

    وجدتك ناصع الخطوات ..

    ألا يالحن الحاني

    ستبقى مابقى صوتي ...

    ستبقى جنتي وعمري ...

    فكن بالنور نبراسي ...

    وبدد وحدتي وضعفي ...

    وكن لي مرفأ الرحمة ...

    وكن قلبي وعنواني ...

    وكن كالدمع أذرفه ...

    يسيل ...
    .
    .
    .
    فيمحو أحزاني .....



    وتبقى مجرد خواطر


    عبير محمد
    سيدة الصمت




  2. #2
    الصورة الرمزية طائر الاشجان شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    الدولة : المملكة العربية السعودية
    المشاركات : 1,048
    المواضيع : 41
    الردود : 1048
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    يسعدني أن أكون أول المصفقين لهذا الهديل ، وأقول للحمامة التي تقف وراءه على لسان الاصمعي :

    ألا يا حمامات اللوا عُدْنَ عَودةً ... فإني إلى أصواتِكنّ حزينُ فعُدنَ فلما عُدنَ عُدنَ لشقوتي ... وكِدتُ بأسراري لهُن أبينُ
    وعُدنَ يفرّقنَ الكلامَ كأنما ... شربنَ مداماً أو بهُنّ جنونُ فلم ترَ عيني مثلهُنّ حمائما ... بَكينَ فلم تدمعْ لهنّ عيونُ


    ومن بين هذه السيمفونية ( الخاطرة ) التي تعزفها الشاعرة عبير أقتطف هذه المقاطع الشجية :

    أصغنا الحرف تعبيرا وتهليلا ..
    ودون مشقة مني ودون تكلف منك
    صباح الخير يا أملي
    صباحك رائع الألوان ...
    قصدتك والهوى قدري ..
    وآفاق المدى بصري ..
    وإذ تاهت مسافاتي ،
    وذاب الحزن من ذاتي ..
    لألقي في ثناياك ...
    عطورا كدت أفقدها ... !!
    ومذ لاح صدى صوتك ...
    وجدتك ناصع الخطوات ..
    ألا يالحن الحاني
    ستبقى مابقى صوتي ...
    ستبقى جنتي وعمري ...
    فكن بالنور نبراسي ...
    وبدد وحدتي وضعفي ...
    وكن لي مرفأ الرحمة ...
    وكن قلبي وعنواني ...
    وكن كالدمع أذرفه ...
    يسيل ...
    فيمحو أحزاني .....

    (يبدو أن الاستقطاع شمل معظم النص )
    هذا الرتل السجعي ، وموسيقى الحرف تداخل وتمازج في سحر بديع شكل مقاطع النص الذي يسيل عاطفة رقراقة تجلت في مفرداته التي تعمدت الاديبة اختيارها بعناية وحرص ، فبدت في ثوبٍ قشيب ، يجبرك على المضي مع الكلمات حتى تصل أعتاب التوقيع وتقف حيث تقف سيدة الصمت ، تتمنى المزيد وتطمع في الاكثر فتدعك بالقرب من الايك تنتظر عودة الورقاء ، ربما دعتك بهتافها على فنن من أفنان الدوح فترقب على ضفاف الغدير .

    تحياتــــي
    طائر الاشجان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    بل هي من أرق الكلمات.

    اختلط فيها الشعر بالنثر وإن جنحت إلى الشعر بقوة ولكنها تفردت بالشاعرية.

    في مثل هذا الشعور المتدفق لا يهم التصنيف كثيراً.


    دمت مبدعة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    المشاركات : 50
    المواضيع : 7
    الردود : 50
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة طائر الاشجان
    يسعدني أن أكون أول المصفقين لهذا الهديل ، وأقول للحمامة التي تقف وراءه على لسان الاصمعي :

    ألا يا حمامات اللوا عُدْنَ عَودةً ... فإني إلى أصواتِكنّ حزينُ فعُدنَ فلما عُدنَ عُدنَ لشقوتي ... وكِدتُ بأسراري لهُن أبينُ
    وعُدنَ يفرّقنَ الكلامَ كأنما ... شربنَ مداماً أو بهُنّ جنونُ فلم ترَ عيني مثلهُنّ حمائما ... بَكينَ فلم تدمعْ لهنّ عيونُ


    ومن بين هذه السيمفونية ( الخاطرة ) التي تعزفها الشاعرة عبير أقتطف هذه المقاطع الشجية :
    .....
    ........
    .....

    (يبدو أن الاستقطاع شمل معظم النص )
    هذا الرتل السجعي ، وموسيقى الحرف تداخل وتمازج في سحر بديع شكل مقاطع النص الذي يسيل عاطفة رقراقة تجلت في مفرداته التي تعمدت الاديبة اختيارها بعناية وحرص ، فبدت في ثوبٍ قشيب ، يجبرك على المضي مع الكلمات حتى تصل أعتاب التوقيع وتقف حيث تقف سيدة الصمت ، تتمنى المزيد وتطمع في الاكثر فتدعك بالقرب من الايك تنتظر عودة الورقاء ، ربما دعتك بهتافها على فنن من أفنان الدوح فترقب على ضفاف الغدير .

    تحياتــــي
    طائر الاشجان
    سيدي الفاضل صبحك الله بالخير والود

    شكرا لك تعقيبك ومرورك الراقي

    تكون لي طمأنينة بمرورك دائما على مواضيعي فلا تحرمنا تفضلك

    تحياتي

    فاتن بن عمّار
    عبير محمد

المواضيع المتشابهه

  1. عطور الورد..مبتغى الولهان..
    بواسطة معروف محمد آل جلول في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 10-10-2020, 08:33 PM
  2. عُطورٌ
    بواسطة مصطفى حمزة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 02-02-2020, 08:16 PM
  3. عطور الشوق
    بواسطة اشرف تاج الدين في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 05-12-2012, 05:06 PM
  4. آه طنجة كدت انسى..!!
    بواسطة ليلى ناسيمي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 29-11-2010, 05:55 PM
  5. أحزان بائعة عطور
    بواسطة محمد السقار في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-05-2008, 09:45 AM