يا أيها الحِب الذي قتلا

جميل ما أبدعت ..
حرف رقيق برغم حزنه
ونص فاض عذوبة وجمالا

تحياتي
ودام ألقك

الشاعر الألق جهاد

شكرا لحضورك الباعث روحا من الجمال في القلب

تحيتي وودي يغمرك

أرى أبياتا مميزة لشاعر يمتلك موهبة جيدة ويعد بالكثير.

لعلني فقط رأيت في النص أنه وقع في بعض هنات لغوية وبعض كسور عروضية منها مثلا:

إنِّي ضعيفٌ فارحموا كَرمًا = ضعفيْ وذُلِّي واصْلحوا الخَلَلا
همز أصلح هنا همز قطع والضرورة تجيز ذلك ولكن هل هنا ثمة ضرورة وفي غيرها من المترادفات ما يغنيك؟؟

فَلِذَا تَراهُم حُصِّنُوا مَنعًا = أنْ يَدخُل الناسُ لَهم جَهَلا
هنا كسر عروضي في العجز إذ إن مفتعلن هي من زحافات مستفعلن في بعض أوزان أما في المامل وأحذ الكامل كما هنا فمتفاعلن لا يصيبها هذا الزحاف.

تاللهِ ما أرجُو السِّوا أبدًا = هل يُعقَلُ الكفرُ بهم بَدَلا ؟!
هنا ذات الكسر العروضي في العجز.

فَالغيرُ شِركٌ والسِّوا مَرَضٌ = والقُربُ طِبٌّ يُبرئُ الشَّلَلا
لعل في إلحاق التعريف بالغير هنا ما يخالف رأي لغوي راجح ولكني شخصيا أجيزها وأستسيغها كضرورة.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير واحة الفكر والأدب.


تحياتي

الأستاذ الفاضل سمير

تحية طيبة لك وشكرا على تعقيبك المميز

سيدي الكريم بديئا أنا لم أكتب هذه القصيدة على الكامل بل على السريع

و وزن القصيدة ينطبق على البحرين تماما كما هو واضح وجلي

لذلك كان معي الحق في الجوازات التي لفتت انتباهك

وبالنسبة لهمزة القطع فهي كما ذكرت أنها ضرورة وسواء كان لها داع أم لم يكن هي ضرورة واستخدمتها

والغير ، لعلي أشاطرك الرأي في أن تركها أفضل لكني استخدمتها وربما هي الأولى لي في القصائد

شكرا لهذا التتبع الجميل مع خالص التحية والتقدير