أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: نُسَيْمَةُ (قصة ليست كالقصص).

  1. #1
    الصورة الرمزية حسين ليشوري قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 5
    المواضيع : 2
    الردود : 5
    المعدل اليومي : 0.00

    Post نُسَيْمَةُ (قصة ليست كالقصص).

    نُسَيْمَةُ !



    في ضحى يوم ربيعيٍّ من أيام أيار (مايو) الجميلة، جلست وحدي في روضة من رياض الأنس في خبايا نفسي، روضة يعجز اللّسان عن وصفها و يكبو القلم في رسمها، و لولا سبق القول إن الجَنّة "فيها ما لا عين رأت، و لا أذن سمعت، و لا خطر على قلب بشر" لخلتُها جنّة فرّت من الجنان فتمثّلت هنا في هذا المكان، و كنت أنا فيها من الفائزين، أنا الفناّن الحيران الحزين !!!
    و بينما أنا جالس هنا، أترون ؟ أمتِّع نفسي بأطاييب "الفردوس"، سمعتُ وقع قدمين على الممر المجاور، فالتفتُّ و رأيت، و يا لهول ما رأيت !!! رأيت مخلوقا غريبا، نصفه السّفلي كجسم عنزة مكسو بشعر طويل، و نصفه العلوي جسم إنسان بارز العضلات، و أما رأسه المخيف بقرنيه الصغيرتين و أذنيه الكبيرتين و عينيه الحمراوين فكان أغرب من النصفين معا !
    تجمَّد الدّم في عروقي و تسمّرت في مكاني لا ألوي على شيء سوى التعوّذ بالله العظيم من الشّيطان الرّجيم !!!
    و ما إن اقترب مني، و أنا في حالي تلك من الهلع و الفزع، حتى سمعته ينشِد بلسان عربي مبين، فعرفت أنه شيطان شاعر أو هو شيطان الشعر نفسه، فذهب عني بعض الفزع و اطمأننت قليلا، و أما هو فمرّ بقربي غير آبهٍ بي، يلوح بيديه و يجر ذيلا لو رأيته حسبته رُمحا من المطاط أصابته الشمس فلانَ و ارتخى ...؛ كان المسكين (؟!!) مبهوتا بجمال الجنان، مشدوها بالرَّوْح و الريحان، و راح يطلق لخياله العنان، فقال كلاما هو إلى النَّثر أقرب منه إلى الشِّعر، و كان يخلط السجع بالأوزان غير عابئ بالألحان، و أنى له أن يراعي القواعد و هو التائه الولهان بما رآه من سحر هذا المكان ؟ قال :

    " يا نَسْمَة حارت في روحها النسمات
    و يا بَسْمَة غارت من لطفها البسمات
    نُسَيْمَة، يا آية ما حوتها الكلمـــــــات
    و يا غِنْوة غرقت في بحرها النغمات !"

    و بعد صمت، و قد التبست عليه بحورُ الشعر، و هو شيطان الشعر فيما أحسب، و اختلطت عليه القوافي، استأنف منشدا:

    "نُسَيْمَة يا فتاة ليست كالفتيات،
    و يا حبا وجدتُّ به طعم الحياة،
    لست وحدي الميتم بذي الفتاة
    فقد شاع هواها في الكائنات !"

    و لما سمعته ينشد هكذا و قد أثار خيالي قلت:

    "نُسَيْمَة يا أنشودة الرُّوحِ في القلب،
    و يا غِنوة غنَّها الرَّوْحُ للــــــحب !"

    إلتفت إلي دهشا و رجع بعض الخطوات و قال بصوت راعد : " تزاحمني في هواي يا إنسان ؟ أما تخاف بطش الجان ؟"
    قلت بلا تردد غير أن فرائصي كانت ترتعد : "ألم تقل : لستُ وحدي المتيّم بذي الفتاة، فقد شاع هواها في الكائنات ؟"
    قال: " أجل، قلتُ ذلك، لكن ألم تسمع {و الشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل واد يهيمون، و أنهم يقولون ما لا يفعلون } ؟"
    قلت : " بلى، سمعت !"
    قال: " إذن ما لك و الهوا (الهواء) ؟"
    قلت و قد بدأت الطمأنينة تعود باستحياء إلى قلبي المفزوع: " كيف ما لي و الهوا، ألستُ من الكائنات، و لي حق التمتع به مثلك ؟ و هل الهوا هواك وحدك ؟"
    قال: " نعم، لك حق، و لكن لا تزاحمني في شواعري فقد قطعت علي حبل خواطري !!!"
    قلت : " لا تبالِ بما قلتُه، إنما قصدت مآنستَك فقط لما رأيتك تشكو مواجدتَك !"
    قال : " تؤانسني يا مجنون ؟!!! "
    قلت و قد ذهب عنيّ الرّوع أو يكاد: " نحن إذن سيّان، أنا مجنون، و أنت مأنوس !"
    نظر إلي مستغربا من "جنوني" و قال: "أراك سريع الجواب حاضر البديهة، فأنت لا محالة قد عاشرت قوما ليسوا من جنسك !"
    قلت :" لا ! إنما أنا إنسي يلتقي بجني لأول مرة فقط !
    قال : " تقول "لأول مرة" ؟ عجباً لك يا إنسان، أما تدري أن لك قرينا منا نحن الجان ؟"
    قلت: " أعلم هذا و لكنني لم أره و لم أتحدّث معه قطُّ !"
    قال: " إن لم تره فهو يراك، و إن لم تحدّثه فهو يحدّثك، و ربما، بل أكيد، يعبث بك !"
    قلت: " دعْنا من هذا الآن، و أخبرني لماذا اضطربت في شعرك ؟ أما تتقن العروض فأخللت بالأوزان ؟"
    قلت له ذلك مخادعة كأنني أتقنها أو أعرفها على الأقل.
    قال: "كيف تقول هذا و أنا من شعراء الجن ؟ أما سمعت قول الناس "شيطان الشعر" لمّا يتحدّثون عن نظمه و قرضه ؟"
    قلت: " بَلـى سمعت و قرأت عنكم، و قد قلت أنا في نفسي منذ قليل " إنه شيطان شاعر أو هو شيطان الشعر نفسه"، و لست أدري لماذا خطر ذلك على بالي، يبدو أنني ما فعلت ذلك إلا تماشيا مع العادة فقط، غير أنني لا أؤمن بأن للشعر شياطين، و إنما هو خواطر تنتظم إذا ما وجدتْ الدواعي و الظروف المواتية و الاستعدادَ الفطري أو الكسبي !
    قال: " صدقت، فاكتم عنا ذلك !"
    قلت:" اطمئن، لكن هذا لا يمنعك من مراعاة قواعد العروض و التزام شروط الشعر و إلا ما كان كلامك شعرا و إنما هو نثر جميل فقط !"
    قال: "هذا صحيح، يجب مراعاة ما تقول، غير أن تلك القواعد إنما هي قيود تحدُّ من شاعرية الشّاعر، فالشّعر ما عبّر عن خوالج النّفس بصدق و صُبَّ بإحكام في قوالب الألفاظ الملائمة، فإن عجزتَ فما تقوله من نثر جميل قد يفوق الشعر أحيانا !"
    قلت: "قد يكون في قولك بعض الصدق، لكن، أخبرني عن هذا الذي كنت تقول، هل صحيح أنك بالنسيم مجنون ؟ أو إلى هذا الحد أنت به مفتون ؟"
    قال: " آه لو تدري ما أعاني منه ؟! ثم ألم تسمع الناس يتعوّذون من النّفس و الهوى ؟ و ...
    قلت مقاطعا: " و من الشّيطان أيضا ! "
    نظر إلي بحدة جنونية و عيناه ترسلان الشّرّ، و كاد يبطش بي لو لم أتعوذ سريعا بالله العظيم من الشيطان الرجيم، فخنس و حبس بعدما تجهّم وجهُه و عبس، و لما لم يستطع فعل شيء معي بسبب الحصن الحصين الذي لذت به، أخذ يضطرب اضطراب "المجنون" أو قل المعتوه، و راح يحرك ذنبه، أو رمحه المطاطي، بشدة، و لما رآني أنظر إليه مبتسما و أمسك نفسي عن الضّحك، و حتى يُخْفي عنّي اضطرابَه، أمسك برمحه و التقم رأس ذيله، فبدا لي ساعتها كأنه نافخ مزود، و هو المزود في الوقت نفسه، فلم أستطع أن أحبس ضحكة فأطلقتها عالية : ها، ها، ها !
    و لما هدأ و سكتُّ، قال : " لا فائدة من التّشاجر الآن و نحن في هذا المكان، بل في هذا الجنان، فهلاّ واصلت معي الوصف، و لنكمل وصف النسيم إذا أردت أوّلا !
    قلت : "حسن، فاسمع !

    "نُسَيْمَة يا فتاة غار منها الدلال،
    فثار، من حسد، بها الجمال،
    و حار من حسنها الخيال،
    فتاهت في حبّها الرّجال !"

    (أيّها القارئ النبيه: اكتم عني ما تراه من عيوب في هذا "الشعر" و لا تفضحني، أرجوك !).
    قال: " لأنت أشد هُياما بالنّسيم منيّ !"
    قلت: " كيف لا أكون كذلك و أنت لا تزال معي في مكانك ؟ إنّما الجليس بالجليس يقتدي !"
    قال: " من قال هذا الكلام الحكيم ؟ "
    قلت مزهوا بنفسي: " أنا، هل أعجبتك حكمتي ؟"
    نظر إلي شزرا و هو يبتسم تبسم السّاخر، و لعله كان يقول في نفسه الشّيطانيّة " ما أشدّ غرورَ هذا الإنسان ؟ ! ماذا يظن نفسه ؟ هل هو أفصح بيانا مني و أنا من الجان ؟ ! " ثم قال بصوت عال يمتحنني: " أخبرني على أي بحر جاء شعرك الذي قلت الآن ؟"
    قلت: "من البحر المتداخل يا جان، و هو على وزن "فعول مفاعلن مستفعلن فاعلان"
    قال: "جيّد !"
    قلت في أعماق نفسي حتى لا يسمعني : " لو قلتُ له إنه من البحر الأبيض المتوسط، لقال "جيّد" ما أغبى شيطان الشعر هذا، أو ما أغباني معه و به !"
    ثم قال: "هل لك في هذا الموضوع ما تقوله نثرا ؟"
    قلت: "نعم، اسمع ! نُسَيْمَة ! رأيتك فتاة رشيقة ترسل علي أنفاسها الرقيقة، فتسري الحياة في أعماقي سريان الرُّوح في أعراقي !"
    قال: "الله، الله ! و ماذا أيضا ؟
    قلت مغاضبا (ظاهرا) : "و هل انقلب الوضع فصرت أنا العاشق الولهان و أنت السّامع الكسلان ؟"
    قال و هو يضحك وقد بدت لي أنيابه المخيفة أكثر: " لا، لا يا صديقي (صديقه ؟ عجيب !!!) لقد أعجبني كلامك فأحببت الاستزادة منه فقط !"
    قلت: " لا زيادة عندي الآن، و هل عندك شيء تقوله أنت من هذا البيان ؟"
    قال: "الحق و الحق أقول، (؟!!! هذه من عندي و لم أبدها له، أنتم تفهمونني طبعا !)، أنا لست في مستواك و لذا لا تضحك من بياني، أرجوك !"
    قلت: "اطمئن، قل و لا تخف، (لقد انقلبت الأوضاع، فصرت أنا الذي يطمئنه الآن !) أعلم أننا معشر الإنس أوضح بيانا منكم، أما سمعت قول الله عزّ و جلّ {قل لو اجتمعت الإنس و الجن...}، الآية، فقد بدأ بنا نحن الإنس قبلكم لقدرتنا على البيان أكثر منكم ؟"
    قال و هو متجهم الوجه:" أعلم هذا، فلا داعي لتكراره علي في كل مرة !"
    قلت و أنا أحاول تهدئته بابتسامة بريئة (؟!!!): " لا علينا، قل ما عندك !"
    قال بعد تردّد : " نُسَيْمَة، أما رأيت لما تقبلين مزهوة في زينتك، كيف تنحني الأزاهير إجلالا لك، و تضطرب الأوراق احتفاء بك، و تولول العصافير جذلانة منك، و ترقص الفراشات لقدومك، و تصير الطبيعة في عرس بك، و أنا الشاعر الولهان في تعس منك، و أغار أنا منها عليك ؟"
    قلت بعد صمت مقصود، رحت أفكر فيه كيف أواجهه بالحقيقة المرة : "أحسنت، غير أنك أزعجت أُذُنَيَّ بـ "كاكاتك" (كافاتك) المتكررة، أما وجدتَّ غير هذا يا هذا ؟ لقد أتيْتَ من الرّكاكة بما يعجز عنه البلغاء، ها، ها، ها !"
    قال و وجهه يتمعّر من الخجل: "لقد حذرّتك أنني لست في مستواك، فقل أنت !"
    قلت: "حسن، سأستأنف من حيث توقفت أنت، فاسمع ! و أغار أنا منها عليك ؟ وا عجبا مني ! أغار عليك، يا فتاتي، من الفراش و العصافير، و الأوراق و الأزاهير ؟ كيف لا أغار و قد سكن حبك قلبا ما عرف الحب قبلا !؟"
    نظر إليّ و علاماتُ التعجب تتطاير من رأسه تطاير الشّرر من التنور (الكانون) و كيف لا يتطاير الشرر منه و هو المخلوق من النّار ؟ ثم قال: " عجبا منك يا إنسان ما أروع هذا البيان !"
    قلت: "كفى مدحا و إلا اضطررت لحثو التّراب على رأسك !"
    قال:" تحثو التراب عليَّ ؟! لماذا ؟ لم أقل إلا ما أحسست به من إعجاب بحسن كلامك !"
    قلت بعدما رأيته استطاب المقام و أراد أن يواصل الكلام، قرّرت إنهاء هذا التسلي خشية منه على عقلي: " أرى أنك فارغ الفؤاد من الشواغل غير هوى "نُسَيْمَة"، أما لك من شغل يـا شيـ..... جان ؟"
    قال:" بلى، لي أشغال كثيرة أنت تعرفها، لكنّني لما وجدت كثيرا من البشر قد فاقونا في الشّيطنة جئت لأستريح هنا، فوجدتك فكان هذا الحوار اللطيف و الممتع معك، ثم لماذا هذا السؤال ؟ هل سئمت من حديثي و مجالستي ؟ (عجيب أمر هذا الشيطان، لعله شيطان أبله، قلت هذا في نفسي و لم أعلنه له حذرا من العواقب !) ثم قلت بصوت مسموع: "لا، لا ! لم أسأم من مجالستك، و هل يُسأم من مجالسة مخلوق لطيف و ظريف مثلك ؟!"
    قال:" شكرا يا صديقي ! (صديقُه ؟!!! و يعيدها ثانية ؟ إنه لشيطان أبله حقا !).
    قلت: "العفو! معذرة، لي أشغال كثيرة، أنا ذاهب لقضائها !"
    و هممت بالنهوض غير أنني شعرت بدُوار أصابني فجأة، فجلست على الفور و أغمضت عَيْنَيَّ حتى أسترجع قواي، فأخذتني غفوة، لست أدري كم دامت، و لما فتحتهما وجدتني ممددا على فراشي و قد كنت استلقيت عليه منذ ساعة !

    البُليدة في 23/07/1992، و روجعت بعد ذلك.

  2. #2
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    هي فعلا قصة ليست كالقصص
    حوارية ماتعة ووصف دقيق لرحلة شائكة دروبها وعرة تحفها المخاطر
    ولكنك بمهارة جعلتني أقدم على هذه المغامرة
    وأستقل معك قارب التخييل لأعيش غرائبية أجواء هذا السفر الذي كانت النفس بطله بدون منازع
    تقديري

  3. #3
    الصورة الرمزية حسين ليشوري قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 5
    المواضيع : 2
    الردود : 5
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سعيد مشاهدة المشاركة
    هي فعلا قصة ليست كالقصص
    حوارية ماتعة ووصف دقيق لرحلة شائكة دروبها وعرة تحفها المخاطر
    ولكنك بمهارة جعلتني أقدم على هذه المغامرة
    وأستقل معك قارب التخييل لأعيش غرائبية أجواء هذا السفر الذي كانت النفس بطله بدون منازع
    تقديري
    أختي كريمة سعيد الكريمة : تحية طيبة من البُليدة، مدينة الورود، مدينتي !
    سعدت بأن تكوني، من المغرب الشقيق، أول من يعلق على قصتي.
    شكرا لك و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
    تحيتي و تقديري.
    حُسين.
    "لأن أكون مصيبا فأُكذَّب خير لي من أن أكون مخطئا فأُصدَّق فأصير مصيبة على نفسي و على غيري "

  4. #4
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    ليست كالقصص فعلاً ..
    أسلوب جديد زواجت فيه بين القصة والشعر الذي تسللها .. رغم عيوبه التي تعمدتها طبعاً ..
    كان حلماً اذن ..

    أحيك أستاذي الكبير حسن ليشوري
    قصة ماتعة ومشوقة وعميقة
    أموتُ أقاومْ

  5. #5
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    قصة ليست كالقصص
    وحوار رائع اثار فينا شهية المتابعة .. ومتعة القراءة
    لروعة الأسلوب .. وجمال الحكي
    سيدي الفاضل ...
    ليست المرة الأولى التي أقرأ لك
    ولن تكون الأخيرة
    مرحبا بك في واحة الخير
    لك من الورد أجمله
    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية حسين ليشوري قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 5
    المواضيع : 2
    الردود : 5
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    ليست كالقصص فعلاً ..
    أسلوب جديد زواجت فيه بين القصة والشعر الذي تسللها .. رغم عيوبه التي تعمدتها طبعاً ..
    كان حلماً اذن ..

    أحيك أستاذي الكبير حسن ليشوري
    قصة ماتعة ومشوقة وعميقة
    أخي الكريم أحمد : تحية طيبة لك في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة !
    سعدت بقراءتك و تعليقك الكريم شكرا لك.
    دمت على التواصل البناء الذي يُغني و لا يُلغي.
    و دعني أهمس في أذنك سرا :"أنا لا أنظم الشعر و لا أحسن قرضه فاكتم عني !"
    تحيتي و تقديري.

    دمت

  7. #7
    الصورة الرمزية حسين ليشوري قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 5
    المواضيع : 2
    الردود : 5
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنيم مصطفى مشاهدة المشاركة
    قصة ليست كالقصص
    وحوار رائع اثار فينا شهية المتابعة .. ومتعة القراءة
    لروعة الأسلوب .. وجمال الحكي
    سيدي الفاضل ...
    ليست المرة الأولى التي أقرأ لك
    ولن تكون الأخيرة
    مرحبا بك في واحة الخير
    لك من الورد أجمله
    تقديري
    أهلا بك أختي الكريمة رنيم و سهلا.
    سعدت كثيرا بتعليقك الكريم لسببين :
    1ـ لأنك ممرت من هنا و تكرمت بتعليقك الجميل،
    2ـ و لأنك قرأت لي سابقا !
    و لك من البُليدة الوريدة، مدينة الورود،
    ودي و وردي.
    حُسين.

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    قص طيب وسرد شائق لتفاصيل رحلة شائكة في عوالم الخيال وأحداثها الغرائبية تغلف بالدهشة مسارات القارئ عبرها
    الحوار في النص كان جميلا زانه، وجاء التسريب الشعري لطيفا رغم أني ممن لا يستسيغونه في القصة

    طاب لي المقام في أفيائها

    دمت بخير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  9. #9
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 1,842
    المواضيع : 121
    الردود : 1842
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    قصة لطيفة, جمعت بين الخيال والحلم والشعر والقص.
    سرقني الفضول لأعرف ماهية هذا المخلوق ومن أين هو والى أين النهاية .
    أعتقدها طالت بعض الشيء بلا جديد حتى وصلت النهاية المفاجأة.
    تقبل مروري واحترامي.

  10. #10
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,124
    المواضيع : 317
    الردود : 21124
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    هى فعلا قصة ليست كالقصص..
    هى رحلة في الخيال بحوارية جميلة ممتعة وشيقة
    تأخذ بإنتباه وتفاعل المتلقي في أداء جميل ـ أمسك من خلاله
    الكاتب بزمام الفكرة لنخوض معه بين القصة والشعر والنثر في رحلة ظريفة
    حتى القفلة المباغتة في نسج محكم وحبكة فنية.
    راق لي ما قرأت ـ فشكرا لك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك
    بواسطة فوزي الشلبي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-01-2014, 02:56 PM
  2. ليست عربية . . و لكنها إرهابية . . لذلك قتلوها
    بواسطة إسلام شمس الدين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-05-2003, 09:59 PM