ياليلُ بُردتُكَ الكئيبةُ كم تأوَّهَ تحتَها..
من غائبٍ بعد الأحبة ِ ما ترنم والْتَهى..
زفراتُ مشتاقٍ أم النَّكساتُ؟! أم لونُ الأسى !
هذا الذي طمسَ العروبةَ ما لهُ من مُنْتَهى....
أم أنَّةٌ لمسنَّةٍ قتل الغزاةُ وحيدَها!!
أم كبدُ غانيةٍ فراقُ أليفِها قد فتَّها!!
أم دمعةٌ لصغيرةٍ وقفت تفتشُ كومةً....
مجروفةً, قبل احتلال العلج كانت بيتها!!
أم كان إحساس ُ اليتيم بيوم عيدٍ صاخبٍ....
لمَّا رأى الأطفالَ كلاً قد تناولَ مااشتهى!!
أم غيمةٌ مرّتْ على دار السَّلامِ فولولتْ....
لمَّا رأتْ جيشًا مغوليَّا يُعربدُ تحتها....
فرَّت إلى الشامِ الحزينِ لكي يُكفكفَ دمعَها ....
فرأت بساحةِ قُدسِنا أختاً تجرجرُ أُختَها....
لو أمطرتْ سكبتْ دموعَ القهْرِ فوقَ رؤوسِنا....
أو أرعدتْ ..صوتاً " حماسياًّ " أنفهمُ صوتَها!!؟
ياليلُ إنَّ سهيلَ يحملُ سحنةً عربيةً....
لمَ لاأراهُ وأنجماً ..!! أَتُرى خريفُك حتَّها !!
أتُراكَ حتى أنجم السارين تخطَفُ ضوءَها....
والهيبةُ العربيةُ المُثلى تشوِّهُ سمتَها....
ياجاثماً منذُ امرئِ القيس المُضَيَّعِ ملكُهُ...
أوَماانتهتْ أعجاااااازُ كلكلكَ التي أرْدفْتها!!