هلْ تحرقُ السّفرَ الذي فيهِ المسيحُ وأمُّهُ والصالحون منْ الجدودْ فيهِ المودةُ للنّصارى مثلما فيهِ الحواريون أشبهُ بالورودْ بلْ فـــيهِ نورُ اللهِ جــلَّ جلالـُه أفلا تخافُ الرّد منْ ربٍّ شديدْ أنْ يرسلَ الجندَ المدمِّرِ بأسُها والويلُ كلُّ الويلِ منْ بأسِ الجنودْ لا لستَ منْ أتباعِ عيــسى إنّما واللهِ إنـّك منْ مزاميرِ اليهودْ / نحرقَ الإنجيلَ نحنُ المسلمو نَ ودينُنا دينُ التّسامحِ والخلودْ هوَ أمرُ خيرِ الخلقِ قدْ أوصى بكمْ وبدينكمْ في هديهِ البرِّ الودودْ والله إنـّا خيرُ خلقِ الله يومُ الفصلِ بلْ وعليكمُ نحنُ الشهودْ والله إنّا لوْ وجدنا صفحةً ألقتْ بها الأرياحُ منْ فوقِ الصّعيدْ فيها اسم عيسى لارتمينا فوقها حتّى نقيها الحرَّ والبردَ الشّديدْ ذي سنّةِ التّوحيدِ أرشدنا لها هذا النـّبي المصطفى وبها نسودْ سلْ بطريركَ القدسِ عنـّا إذْ أتاها فاتحاً ومبشّراً عمرُ الرّشيدْ لم يهدمِ الفاروقُ صرحًا واحدًا أتقابلونَ العُرفَ سُحقاً بالجُّحودْ؟ /سلم اللسان والجنان والقلب والحبدافع الله عنك كما دافعت عن كتابه أخي رفعت زيتون الشاعر المفلق الأريبرائعة وقوية مضمونا وسبكا وتصويرا وحقائقبارك الله فيكم اخي وجعلها في ميزان حسناتك ايها الشهم الأبي المبصردمت رائعا مبدعا مؤمنا ورعا