لو ساوت الدنيا جناح بعوضة !!

هذه أول مشاركة لإخوتي هنا في الواحة ، عسى أن تنال بعضاً من إستحسانكم ..

انظر إلى الطيور ياصديقي !!

انظر إلى صفاء الماء وغناء الجداول .

هل تستحق دنيانا أن نجمع في صدورنا الأغلال ؟

مالِلطيورِ الساجعاتِ ومالي غنّت بحلو الشدوِ فوقَ عوالي رقص الهزارُ على غناء جداولٍ سكبَتْ لجينَ الماء كالسلسالِ للحبِّ تلتف الغصون ببعضها وكذا الحمام ينوحُ للترحالِ والحب في قلبي نشيد بلابلٍ وضواعُ عطرِ أو سطوعُ لآلِ والحب في قلبي براءة خاطر طهريةٍ كبراءة الأطفال والحب في قلبي شجاعُ قبيلةٍ يبقى عزيزاً في حجى الأجيالِ والحب في قلبي فتىًً متأزرٌ يحدو بناقته إلى الآمالِ للحب من وقتي انتفاضةُ شاعرٍ وبكاءُ مجنونٍ على الأطلالِ وله ابتسام الصدقِ حين تغلّفَتْ بسمات أهل الأرض بالأغلالِ إني لأطلق للصفاء أعنتي وأظل أنشد في رحاب خيالي ويذوب جرحي في بحار عزيمتي ماللجروح عليّ ّمن إِثقال ماأنتَ من ليلٍ رعيتُُ نجومه حتى كأن جميعهن عيالي وظللت أقطعُ صمته بتنهدٍ حتى تنفس صبحُه بوصالِ لو ساوت الدنيا جناح بعوضةٍ لحسدت من فيها ارتشافَ زُلالِ لكنها طُبعت على كَدَرٍ فما فيها سوى التنكيد للأحوال

أخي الاخيل ..

مرحباً بأولى مشاركاتك ، والتي يقف شخصكم بشموخ خلف كلماتها ، وبقدر فرحتنا بتواجدك بقدر شكرنا للاستاذ/د.جمال مرسي الذي قدمكم لنا كأجمل هدية حظيت بها الواحة ، فلكما مني الشكر العميق .

من حسن حظي أنني الاسبق إلى هذه الصفحة لانعم برحيق الشهد الصافي ، وأتلذذ بقصيدة أقل ما يقال عنها بأنها عطر أنفاس لشاعر يحمل بين جوانحه الكثير ، أو هذا ما نمني أنفسنا به .
ومن سوء حظي أنني مطالبٌ بالرأي النقدي ، ولا أملك سوى الوقوف عند موضعين لمجرد الاستفسار ليس إلا :

والحب في قلبي بـراءة خاطـر
طهريـةٍ كـبـراءة الأطـفـال

لفظ (طهرية) جاء صفة على ما أظن فإذا كان الموصوف (براءةُ) فإن حقها الرفع ( طهريةٌ ) . أرجو ألا أكون مخطئاً .

ماأنتَ من ليلٍ رعيـتُُ نجومـه
حتـى كـأن جميعهـن عيالـي

لفظ ( عيالي) عائد على النجوم .. والنجوم إسم ٌمؤنثٌ ( حتى كأن جميعهن ) .. بناتي ! ولكن السياق يتعارض مع الروي ، هل ترون لفظ ( عيالي ) يناسب المعنى من حيث الجنس ؟ .


دمت بخير ..

تحياتـــي ، وتقديري
طائر الاشجان

الأخيل الكريم

يطيب لي أن أكون أول من يرحب بك وبقصيدتك العذبة في دوحة القصيد

قصيدة تبشر بخصوبة فهنيئا لنا بهذا


ويذوب جرحي في بحار عزيمتي
ماللجـروح علـيّ ّمـن إِثقـال
ماأنتَ من ليلٍ رعيـتُُ نجومـه
حتـى كـأن جميعهـن عيالـي
وظللـت أقطـعُ صمتـه بتنهـدٍ
حتى تنفـس صبحُـه بوصـالِ
لو ساوت الدنيا جنـاح بعوضـةٍ
لحسدت من فيها ارتشـافَ زُلالِ


جميلة هذه الأبيات فهي مفعمة بالصور

شكرا لك لإمتاعنا بها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الأخ الأخيل ،حياكم الله في واحتكم واحة الفكر والأدب ..
أحسنت القصيد أيها الفارس الشادي

نتمنى أن تزودنا بماء شعرك الندي


أخوك المحب أبو القاسم القباني

اهلا وسهلا بالاخ الفاضل

والشاعر الهادئ الاخيل

نرحب بك في واحتك واحة الفكر والادب

ونرجو ان تمتعنا وتبقة معنا مغردا

قصيدة اعجبتني كثيرا وانا تواق لقراءة المزيد.

لي سؤال ان سمحت لي في البيت التالي

والحب في قلبـي نشيـد بلابـلٍ
وضواعُ عطـرِ أو سطـوعُ لآلِ

ضواع = ضوْع (ان لم اكن مخطأ)

تحياتي وترحيبي وسعادتي

المخلص

عبدالوهاب القطب

من حسن حظي أنني الاسبق إلى هذه الصفحة لانعم برحيق الشهد الصافي ، وأتلذذ بقصيدة أقل ما يقال عنها بأنها عطر أنفاس لشاعر يحمل بين جوانحه الكثير ، أو هذا ما نمني أنفسنا به .
بل من حسن حظي أن تمر من هنا أستاذي الكريم .

وعسى أن أكون عند حسن الظن .

ومن سوء حظي أنني مطالبٌ بالرأي النقدي ، ولا أملك سوى الوقوف عند موضعين لمجرد الاستفسار ليس إلا :

والحب في قلبي بـراءة خاطـر
طهريـةٍ كـبـراءة الأطـفـال

لفظ (طهرية) جاء صفة على ما أظن فإذا كان الموصوف (براءةُ) فإن حقها الرفع ( طهريةٌ ) . أرجو ألا أكون مخطئاً .

بل أنت مصيب .. إذ زاغ البصر بين الظمة والكسرة .

ماأنتَ من ليلٍ رعيـتُُ نجومـه
حتـى كـأن جميعهـن عيالـي

لفظ ( عيالي) عائد على النجوم .. والنجوم إسم ٌمؤنثٌ ( حتى كأن جميعهن ) .. بناتي ! ولكن السياق يتعارض مع الروي ، هل ترون لفظ ( عيالي ) يناسب المعنى من حيث الجنس ؟ .

الجواب : الكلام خارج على التشبيه ، والتشبيه لايخص المذكر بالمذكر أو المؤنث

بالمؤنث .. أستطيع أن أقول كأن النجوم عيالي ... لشدة رعايتي لها سهراً وإنشغالا بها .. فوجه الشبه موجود بغض النظر عن الموافقة في جميع الصفات فلا تلزم .



لاأنسى أن أشكر لك حضورك الرائع أستاذي .

أختي الكريمة نهى .

يسعدني استحسانك ..

شكرا لك .

أخي ابا القاسم ..


أشكر لك مرورك العذب الطيب .

سيكون ذلك إن شاء الله تعالى .

واااااااااو
كيف حدث هذا يا طائر


عادتك أيها السباق

تحياتي ومرة أخرى جميل أيها الأخيل
وأشكر ابن بيسان لملاحظته

سألت نفسي ذات السؤال

نشكركم للإفادة


نهى

أخي الكريم ابن بيسان .

يسعدني ان تكون ممن ازدانت بهم المشاركة المتواضعه .

وأنا سعيد بكم أكثر .

ومايتعلق بكلمة ( ضواع ) بوزن غراب .. فلقد علقت بالذهن من مسموعاتي دون بحث ... لاأدري اين ومتى ..

ولازلت أبحث لها عن أصل كمصدر لتضوع اي فاح وانتشر ...مع المصدر القياسي تضوعاً .


تحياتي واحترامي لك أستاذي الكريم .