أيها الأسد الأسير

حوارية حلوة
وبها نغم
تُسعد القلب بانسيابيتها

تحيتي لكِ
دمتِ بخير

تيقنت أن للأسود قلوب محبة بعدما قرأت لك شاعرتنا الجميلة
أتمناك بخير ولا تطيلي الغياب فجملع الأماكن تشتاقك
تحيتي الخالصة
وزخات عطر

وأنا اشتاقها أختي
ولكن العوائق اقوى مني

سعدت بمرورك في نصي

شكرا لك اختي

بوركت

قصيدةٌ جميلةٌ مموسقةٌ بديعة الفكرة مقفاةٌ , أنا لا أقول أنك ظلمت القصيدة بل أثريت النثر
رائعة رغم وجهة نظري التي تعرفينها عن ضرورة خلع النثر لبوس القصيدة
استمتعت بهذه المناجاة البديعة .. ما أكبر حب هذه اللبوة
مودتي وتقديري كما يليق

حوارية حلوة
وبها نغم
تُسعد القلب بانسيابيتها

تحيتي لكِ
دمتِ بخير

شكرا لك أخي

فرحت بحضورك أحرف

بوركت

أعتذر لأنه فاتني أن أكون أول المستقبلين لإبداعك النثري .

عرفتك شاعرة في الفصيح ، و شاعرة في العامي

و عرفتك نشيطة لا تبخل بوقتها وجهدها لزيارة المواضيع و الإضافة إليها .

اليوم أكتشف نداء الناثرة ،

فكيف لا أعتذر و قد تأخرت عنك و عن نص في كامل حلل الألق ؟؟

العزيزة نداء ،

بارك الله لك فيما ما أعطاك من مواهب .

ماشاء الله تبارك الله .

قصيدةٌ جميلةٌ مموسقةٌ بديعة الفكرة مقفاةٌ , أنا لا أقول أنك ظلمت القصيدة بل أثريت النثر
رائعة رغم وجهة نظري التي تعرفينها عن ضرورة خلع النثر لبوس القصيدة
استمتعت بهذه المناجاة البديعة .. ما أكبر حب هذه اللبوة
مودتي وتقديري كما يليق

وما أجمل ردك أخي
جعلتني أفرح بالنص

أسعدني تعليقك الجميل هذا
شكرا لك

بوركت

أعتذر لأنه فاتني أن أكون أول المستقبلين لإبداعك النثري .

عرفتك شاعرة في الفصيح ، و شاعرة في العامي

و عرفتك نشيطة لا تبخل بوقتها وجهدها لزيارة المواضيع و الإضافة إليها .

اليوم أكتشف نداء الناثرة ،

فكيف لا أعتذر و قد تأخرت عنك و عن نص في كامل حلل الألق ؟؟

العزيزة نداء ،

بارك الله لك فيما ما أعطاك من مواهب .

ماشاء الله تبارك الله .

لا موجب للإعتذار اختي فإن في مجرد حضورك وقتما كان عبق الياسمين يملأ الصفحة

رأيك هذا أسعدني جدا

شكر الله لك واسعدك

بوركت

لا حبيبي ...
ليس عندي ما تريدُ، وما أريد أنا تخاريف برأيكْ
أنت تأمل بي حنانا حين يخذلك الزمانُ ...
وينزوي في بعض ركنٍ يومَ تهنأ في محِلّكْ
وأنا .. أرجوك نبضا للفؤاد به أعيش
أراك كوني ...
كل كوني ...
فادع لي أن أستقر هنا بزاوية الأنينِ، أراك تخطر بانتعاش هانئا...
وأُشرِّبُ القلب الهناء صدىً لحسكْ
كل ما بي يا منى قلبي يحبكْ

جسّدت كلماتك الحبّ والإخلاص ببلورة من الجمال والإبداع
حواريّة رائعة الفكرة واللغة عزيزتي الأخت نداء
بوركت المشاعر الرّاقية والكلمة الصّادقة
تقديري وتحيّتي

جسّدت كلماتك الحبّ والإخلاص ببلورة من الجمال والإبداع
حواريّة رائعة الفكرة واللغة عزيزتي الأخت نداء
بوركت المشاعر الرّاقية والكلمة الصّادقة
تقديري وتحيّتي

شكرا لك استاذتي الرائعة كاملة بدارنة

أفتخر بقراءتك لنصي

بوركت

ـــ كنت حلُمي ...
ـــ ولم أعد كذلك؟
***
ـــ ستظل يا مولاي حلمي ما حييت
غير أنك لم تعد حلما يَؤول الى تحقق.

قد نتقبل انهزام الحلم أمام الواقع، وان حاولنا الادعاء بأنه لن يتحقق لكن تمسكنا به و تشبثنا به هو جزء من ايمان باطني بأن امكانية تحقق الحلم واردة.

أنا قد صحوتُ، وقد قرأتك واضحا رغم اشتعالي
مستكينا وادعا تحيا بأسرك، قانعا راضٍ بحالك
بينما حمقاء حلمي كالفراش تحوم حولكْ
واقعي أغرقته بجنون توقي في دمارٍ

ذكرتني بالبيت القائل:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة**ولكن عين السخط تبدي المساويا
و ها أنت تقولين أن عين الحب ليست عمياء دائما فلا بد من صحوة ،لأنك رأيته واضحا رغم نار الحب التي تتأجج في عينيك.

أيها الأسد الأسير ...
المعروف عن الأسد في الثقافات أنه ملك الغابة،لكنك هنا جعلته أسيرا. لست أدري السب، أظن هنا: مستكينا وادعا تحيا بأسرك، قانعا راضٍ بحالك.
ربما هو الخنوع و االاستكانة دون بذل جهد أو سعي لجمع الشمل.


ـــ تطعنين القلب قصدا فانظري ما تصنعين
كنتِ أنثاي التي عشت انتظار مرورها بالقلب دهرا.
كنت ظبية خاطري، وأتيتِ أخرى
نمرةٌ وزئير سبعٍ لا أحب، غضوبةٌ فرسٌ شموصٌ ...
تُتْعبينَ ... وتعجبين!
و جاء رد الأسد متهجما مؤنبا أن انظري ماذا صنعت لتعلمي سبب الذي جنيتِ.
و هو أسلوب شرس..فالكثير منا حقا بدل أن يعترفوا بالخطأ يمنعهم كبرياؤهم فينراهم يتفننون في استحضار مواقف من الماضي الغابر،و التي تجمع هفواتنا الصغيرة ،حيث يتخذونها كسلاح لاتهامنا بالتسرع.

ـــ لا تراوغ
كنت مثل عجينة بيد الحبيب وكنت مشغولا بأهلكْ
كنت أصنع عالما للقائنا، وتركتني لتصون عشك من رياح هواجس أني مررت ببعض دربكْ
فجأة لاحظت أن الصورة انقلبتْ، وأن الوضع مغلوطٌ، وأني لم أعد أنثى هوانا ...
أين ليثي حين أنت مكبّل والأسر يحكم كل فعلكْ
أين ليثي أحتمي بعرينه وضباع هذا الليل تنهش خاطري ...
والوهم أني بعض أهلكْ
لا حبيبي ...
ليس عندي ما تريدُ، وما أريد أنا تخاريف برأيكْ
أنت تأمل بي حنانا حين يخذلك الزمانُ ...
وينزوي في بعض ركنٍ يومَ تهنأ في محِلّكْ
وأنا .. أرجوك نبضا للفؤاد به أعيش
أراك كوني ...
كل كوني ...
فادع لي أن أستقر هنا بزاوية الأنينِ، أراك تخطر بانتعاش هانئا...
وأُشرِّبُ القلب الهناء صدىً لحسكْ
كل ما بي يا منى قلبي يحبكْ

و ها هو جوابك يثبت ذلك،و دحضك لأسلوبه ،فالمراوغة أسلوب لمواراة الضعف و عدم الاعتراف بالخطأ.
و ها هو دفاعك المستميت عن حلمك و حبك رغم نائبات الزمان ..و عليه ما عليك من واجبات غير أنه الأسد.حري به أن يكون وطنا للدفء و الأمان ..لا أسيرا لظروف و كوالح الزمن ناسيا أن اللبؤة و ان اشتد عودها فهي لحنانه محتاجة،ليس يضيرها ان كان المعشوق ليثا ان كفاها حبا ..و ليس يغنيها الأسد ان لم يمنحها ما تحتاجه..
أخيتي نداء ..اعذريني على تطفلي و توغلي في حرفك.لكنه صدقا لامسني احساسه و عمق ألفاظه.حوارية جميلة جدا، و راقية الاحساس و اللغة ..
تحياتي و محبتي