همساتٌ .....على نارٍ حائرة ( كل يوم همسة)

.


أسعى إلى عرفاتِ

بالتكبيرِ

بالروحِ أرحلُ

دونما تأخيرِ

وهناك علّ الله

يقسمُ لي منَ الغفرانِ

بعضَ نقيرِ

هذا رجائي

رغم أن عطاءه

يا نفسُ بالرحماتِ

أعظمُ من مدى تفكيري

لبيكَ ربي

والحجيج تسابقوا

للعفو منك مكبّرينَ مهلّلينَ

وطامعينَ فهلْ أكونُ بطامعٍ

والذنبُ مني قدْ علا

تقصيري

...

كلمات ألهمتني إياهم

قصيدة للدكتور سمير ( أحج روحا)

كنتُ قد قرأتها قبل قليل

فله مني أجمل تحية

.

.
العيد

الفرحة

السعادة

البهجة

السرور

اللقاء

بحبوحة العيش

كلها جداول تصب في بحر واحد

اللهم لا تحرمها أحد يحتاجها ويطلبها

في هذه الليلة المباركة

يا رب هناك عيون ما توقفت عن البكاء

فاجعلها عليهم ليلة فرج يا الله

.

.

بالأمس عادتْ

بعد أيام الرحيلْ

بالأمسِ نادتني

غصونُالياسمين

بوجهها الحلوُ الجميلْ

يا ليلُ فاشهدْ أنّني

ما زلتُأحلمُ باللقاء

ولستُ أعرفُ مستحيلْ

.

السلام عليكم
منذ اللحظة الأولى أدركت أنني قد عثرت على غمامة مجنحة
ستأخذني مع نسمات رقيقة وناعمة في سياحة ساحرة
قرأتها كلها
وجدت بوحا رائعا راقيا شفافا
شكرا لك أيها الصديق الفاضل رفعت لكل هذة الروعة
ماسة

سوف أنيخ راحلتي هنا
فلديكم الماء والمرعى
بوركت

.

كلّ من مرّ من هنا

كنتم لسماء هذه السطور نجوما

لذا أضاء وجهها

دمتم لي سالمين

ونعود للـّـقاء
.

.

كفّي كلامكِ

والعتبْ

في حضرة الرّيحِ الشّديدْ

وبردِه القاسي الذي

شلّ الأناملَ والوريدْ

عودي دثارًا

منْ حنين

عودي كمدفأتي التي

ما عادَ يعرفها اللهبْ

.

سجدةٌ في ظِلِّ صَخرَتِها وأمضي ...
تَحتَويني أُمنياتي
تَرمي بي في قَعرِ آهاتي حَياتي
تَسْتَبيحُ دُموعَ عَيْني
تَسْتَبيحُ القَهرَ في رُوحي وَذَاتي
بائسٌ عِشْقي ثَراها
مُظلِمٌ عُمْري ...
عِظاتي ...
وَخُشوعي وَصَلاتي
مُظْلِماتٌ أُمْنِياتي
قاتِمٌ لَوْنُ حَياتِي

يا ويح قلبِ

رسائلي

إن لم تعيها

مقلتيكْ


يا ويحها

إنْ أذهبتها الريحُ

خلف الخوف

وهي التي

تهوى سكوت البوحِ

من خوفٍ عليكْ


فدعِ المخاوفَ

دلـّني لطريقِ حبّك

خذْ بنبضاتي

إليكْ

همساتٌ وشْوَشَتْ بِرقَّتِها من دفء حرفٍ أرواحنا
تَغَلْغَلَت في صلصال جسدِ الذائقة
كم هي رقْراقةُ كنبع ماء عذب عجب
يروي القلوب عن طريق مآقيها
دمت وأنامِلُكَ تُورِّقُ عسلٌ بشهدهِ
يشهد لك دوماً كم أنت كبير في إحساسك ورائع
أديبنا وحرفك الخميلُ الفاخرُ بكَ يُفاخر
رفعت زيتون
شكراً بحجم الكون لك