يقول وقد دنا مني حبيب كله خفر دهانا الزيف مكسوا بأشكال هي القدر الى الرحمن شكوانا فماذا يفعل البشر ايقرب من عرين الاسد أم قد يكبر الخطر لقد ادركت قافيتي فشعري اليوم ينهمر وبان الخسف والاجحا ف والاحقاد والشرر امور حيرت لبي بما يبدي وما يذر فعال مزقت قلبي على الانسان تأتمر على الافاق دائرة بمكر ليس ينحصر على قلبي واوردتي ارى الابغاض تستعر على الابداع ذا يجني دهاء كل مامكروا أنوما ملء أجفان فهلا جاءت النذر بماذا هم لنا وعدوا وما قالوا وما ذكروا جنان الشعر وارفة ويجري تحتها النهر كلام قد سمعناه وكاد السمع يعتذر وأقنعة رأيناها فماقالوه أو مكروا خصال لست افهمها فاين الصدق والنذر واين الكبر معقودا على الايام يدخر وأين البر والاحسا ن والامجاد والصور لقد ضاعت من الدنيا وفارق قوسنا الوتر لقد غابت عن الدنيا فغاب الصدق والاثر بماذا اليوم نفتخر وجل الشعب ينتحر أنفخر في تشتتنا وهل في الضعف يفتخر؟ أنفخر في تدابرنا وذي الاعداء تأتمر أنفخر في أخوتنا وهذا السيل والمطر فيانوامنا هبوا فها قد مسنا الخطر وعمت ارضنا البلوى تؤجج نارها سقر عجيب كل مايجري وقد أودى بنا الخطر فاعراض قد انتهكت وقلب الحر ينفطر عفيفات قد اغتصبت وأقعد عزمنا الخور كريمات قد افتتنت فهل كانت لنا عبر شيوخ ذبحوا علنا ووارت عينها الحفر شعوب الارض قد وثبت فماذا نحن ننتظر؟ وماذا قد دهانا اليوم حتى ماتت الفكر؟ وبات الوعي محدودا وغابت تلكم الصور وصارت بلدتي وطرا لمن في نفسه وطر فيا من جئت ترميني بسهم ليس ينكسر دع الاحقاد مدخرا لمن يبغي ويستتر ويعبث في بوادينا ينمي قلبه الشرر نسينا الله أو كدنا فحلت بيننا النذر