لُغَتِيْ

لُغَتِيْ
ـــــــــــ
اللغة حب ،،، الحب عشق ،،، والعشق هُيام ،،، والحرف سحر ،،، والكلمة وفاء ،،،. والجملة كيان سامق بالغ السمو .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
دخَلت على الغريب الدخيل فجاسته وفلّته .
وهتكت ستر الخفي ففضحته .
وأغارت على المدسوس فسلّته .
وأتت على الشامخ فدكّته .
وانقضّت على المتين فصرعته .
وتكفّلت بالهزيل فسمّنته .
وتحدّت الجمال فقهرته .
وبارزت الحسن فغلبته .
ورأت النضيج فأكلته .
وأنفت عن النيّئ النتن الرّخصِ فتركته .
ثم رأت الحسين فألفته .
ورأت فيه جارحة ناطقة فعشقته .
ثم كرّت عليه أخرى فأحبته .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
إنها العروس ،،، لا ،،، بل الفاتنة التي ما انفكّت تستعرض جمالها ، وقد تمددت على سرير لها وتبذّلت ساعة خلوتها ،،، تتقلّب تارة على بطنها وأخرى على ظهرها ، وترسل نظرات تحدٍّ وعقارب ذؤابتها تتذبذب من بين عين وحاجب .
ثم تقول : أتحبني ؟
فأقول : نعم .
فتقول : أغريبة أنا ؟
فأقول : بل آصل من بني البشر .
فتقول : أدن مني يا حبيبي وضمّني .
فأقول : أنتِ في قلبي ،،، وأنّى أضم قلبي وهو يخفق ما بين لحم وضلع ؟ .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
تلك هي العربية ،،، من شاء فليأخذ ومن شاء فليذر .
ــــ انتهى ـــــــــــــــــــــــــ
حسين الطلاع
31/5/2010 م .
المملكة العربية السعودية – الجبيل .

السيد حسين الطلاع

يشغلني سؤال
ايهما الاحب الى قلب الشاعر المراة أم اللغة؟

فكثيرا ما اجد أن اللغة تنافس المراة في قلب الشاعر
واحيانا كثيرة اجد ان الشاعر بستخدم المرأة سلما يرتقي به ابراج اللغة الشاهقة

ليس غريبا فاللغة كل ما ذكرت
سلم نبضك

باللغة العربية نسمو
وكفانا فخر أنها لغة البيان
ينطق بها أهل الجنان
هي أعظم لغات العالم فخرنا واعتزازنا
سيدي الفاضل ...
دمت ودامت لغتنا عفيفة شامخة
ولك جل تقديري

اللغة حب ،،، الحب
عشق ،،، والعشق
هُيام ،،، والحرف سحر ،،،
والكلمة وفاء ،،،.
والجملة كيان سامق
بالغ السمو

الله! الله!
رائع أنت يا عاشق اللغة، ويحتار تواضع حرفي أمام شموخ لغتك ما يقول!
هي لغة البيان وهل أروع؟
صح لسانك
دمت بكل ود

وما أروع تذوقكِ يا سماهر !
خلقت لنا وخلقنا لها ، ونحبها وتحبنا .
ولكنها الآن تبكي لفرط الطم والرم والدخيل مما أضعف الألسنة ، وران عليها رخاوة حتى بات عصيّا على اللسان تعبيره عن مراده .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
الرقيقة : سماهر
أسعدني مروركِ وحبكِ للغة والبيان وإنه لفخر أيما فخر
حياكِ الله يا ابنة الكرام
حسين الطلاع

السيد حسين الطلاع

يشغلني سؤال
ايهما الاحب الى قلب الشاعر المراة أم اللغة؟

فكثيرا ما اجد أن اللغة تنافس المراة في قلب الشاعر
واحيانا كثيرة اجد ان الشاعر بستخدم المرأة سلما يرتقي به ابراج اللغة الشاهقة

ليس غريبا فاللغة كل ما ذكرت
سلم نبضك

الله الله يا أماني
دائما أقول أنكِ تلهميني أحيانا .
وها أنتِ الآن تستوضحي شجنا لا يعرفه إلا الأقلة .
قبل الإجابة :
المرأة تعويم وهي مؤنث امرء لأنها من امرءٍ خُلقت .
والمرأة التي يحبها الرجل هي الأنثى فقط !
كل أنثى امرأة وليست كل امرأة أنثى ،،، كما كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل ، حتى وإن ملأ وجهه الشعر من لحية وشارب ، لأن الرجولة معانٍ بالغة السمو وليست مجرد هيئة وبُنية .
وكذلك المرأة الأنثى .
فمن تحلّت بهذه الصفات كانت الأحب إلى الرجل .
وكما قلتِ أنتِ يتخذ الشاعر من اللغة سلما ليتسامى إلى أبراج المرأة .
وبالنسبة لي :
المرأة تبعث سحر اللغة وتُبعّجها من جوانبها لتحثها على السرد والوصف والغزل ،،، وهذا من جانب .
ومن آخر : تشد اللغة المرأة وتبعث أنوثتها إن كانت كامنة .
وآخرا يتربعان في القلب غير أنهما ليستا ضرائر .
الرقيقة : أماني
أشكر لكِ مشاركتكِ وحواركِ الجميل
مع تمنياتي لكِ التوفيق والسداد
حسين الطلاع

باللغة العربية نسمو
وكفانا فخر أنها لغة البيان
ينطق بها أهل الجنان
هي أعظم لغات العالم فخرنا واعتزازنا
سيدي الفاضل ...
دمت ودامت لغتنا عفيفة شامخة
ولك جل تقديري

وكفاني فخرا يا رنيم أنكِ أحدى متذوقات معسول اللغة .
وهي لغتنا الحلوة الجميلة أم اللغات قاطبة .
أشكر لكِ حسن اطلاعكِ وتذوقكِ الملحوظ
مع بالغ اعتزازي وفخري بكِ
حسين الطلاع

والله إنك لبليغ
وكما يقال
أبلغ من شاعر
وكيف لا تكون اللغة كذلك لك
وأنت تملك زمامها وتضمها داخل نفسك
رائع ومبدع
ولمك في نفسي مكانة .. عالية
دمت مبدعا

أعشق بلاغة هذا الحرف
وأجدني أمام نصوصك أرتع من منهل لغة عذب
وأتواصل مع فن أدبي يستهويني

دمت بألق

والله إنك لبليغ
وكما يقال
أبلغ من شاعر
وكيف لا تكون اللغة كذلك لك
وأنت تملك زمامها وتضمها داخل نفسك
رائع ومبدع
ولمك في نفسي مكانة .. عالية
دمت مبدعا

حياك الله أخي الحبيب
وأشكر لك هذا الإطراء العذب الجميل
ولك يا أخي في النفس كما لي في نفسك .
بل أكثر مما غُيّب عنك والله به عليم .
دمت بخير أيها الأديب البارع
حسين الطلاع

وحياك الله يا ابن الأجاويد والمرور بحروفك دائما هو مصدر سعادة
كن جميلا كما أنت

وأحييكِ أخرى ، وأخرى ، وأخرى .
وأهلا بكِ على الدوام .
حسين الطلاع