لو تمــــــوتُ الذّكرياتْ

	.. لو تموتُ الذّكرياتْ . أحْتَاجُ نَهـْرًا يشتريني ليْسَ بالدّينارِ لكنْ بالمُنى والأمْنياتْ كيْ يَغسلَ الدَّرنَ الـّذي ألقتْهُ منْ فـــــوقي السّنونُ كما الدّواهي نازلاتْ أحتاجُ لي سبعينَ عُمرًا غيرَ عُمري كيْ أكَـفـكِــفَها دُمـــوعي فوقَ خدّي والجّراحِ النـّازفاتْ أحتاجُ جسمًا لا يموتُ وألفَ نجْمٍ كيْ يزولَ العتمُ منْ كَهفي الصّغيرِ , فأيـْنَ منّي كلُّ تلكَ المُعجزاتْ وأريدُ أنْ أنسى التّوجّعَ إذْ وقـفتُ مُراقبًا كيفَ ابتساماتُ الزّمانِ غدتْ هُنا حِكرًا على كلِّ الشّــــــــفاهِ الضّاحكاتْ وأنا الغريبُ على مفارقِ وحدتي أتوسـّـلُ الحظّ الشّحيحَ فيستخفُّ بحاجتي ويضنُّ حتّى بالفـُـتاتْ آآآآهٍ زماني أينَ حظـّي ؟؟؟ أينَ كنتُ سـُويعةَ التّوزيعِ للألحانِ عندَ بـُـزوغِ فجرِ الأغنياتْ قلْ يا زماني منْ لوجهي إنْ تولّى الزّهرُ عنهُ وارتختْ فيهِ الجُّفونُ السّاحراتْ بلْ منْ لقلبي إنْ مضى نبضي بعيدًا وانتهى صوتُ البلابلِ فوقَ أغصاني الحزينةِ فــي اللـــــــيالي البارداتْ يا مستحيلي كلُّ ما أرجوهُ أرضًا دونَ همٍّ , أوْ سحابًا دونَ رعدٍ, ياسمــينًا دونَ شــــوكٍ , أيَّ شيءٍ قبلَ أنْ يأتي المماتْ واللهِ أنّي لستُ أطلبُ غيرَ حقٍّ في صباحٍ لا تغيبُ الشّمسُ عنهُ لا أحبُّ انا الليالي المُظلماتِ الظــَّـــالماتْ واللهِ أنّي كلُّ ما أرجوهُ أنْ أصحو على يومٍ جديدٍ دونَ ذكرى بعد نكبةِ ذكرياتي , لوْ تموتُ الذّكرياتْ . بقلم : مهندس رفعت زيتون القدس في 15 \ 10 \2010 .

	.. اقتباس كامل النص .

وقفت ضحية صمت أمام هذا الألق البديع
كي أستمتع بالعزف على قيثارة الحرف .
وأستوعب كل هذا الانهمار
من أجمل ماقرأت لك سيدي الفاضل
من القلب شكرا عبقة تغلف قلبك بزهور الأوركيد والأقحوان
ودمت شاعرنا مبدعاً شامخاً

أخي الحبيب رفعت زيتون
رغم الألم والحسرة
من أين لي بتاج يليق بمقام حرفك البهي
تمنيت فأبكيت وأبدعت فأوجعت
مع خالص ودي وتقديري

الحبيب رفعت زيتون
والله لا أدري بم أجيب على هذا الجمال الحزين
شعرك يبعث في القلب حزنا وفرحة
أما الفرحة لأنني أصبحت أعرف رجالا أشاطرهم ويشاطرونني
في هذا الزمن أصبح من الصعب أن تجد صديقا
وأما الحزن فلا أراني أحمل غيره وكذلك الأرض
وبالتالي يجمعنا همّ واحد سيبقي الى حين يأذن الله بزواله
شكرا لك

وقفت ضحية صمت أمام هذا الألق البديع
كي أستمتع بالعزف على قيثارة الحرف .
وأستوعب كل هذا الانهمار
من أجمل ماقرأت لك سيدي الفاضل
من القلب شكرا عبقة تغلف قلبك بزهور الأوركيد والأقحوان
ودمت شاعرنا مبدعاً شامخاً

.

الأخت الكريمة

سعيد أنا أن غطّت كلماتي هذه المساحة في نفسك

ولامست بعض ما أثار حروفك فنزلتْ علي كما الرّذاذ اللطيف

هي قصيدة بنت لحظتها

كتبتها في سويعة كان نال منّي فيها بعض الفكر الذي يراودني أحيانا

وعلى حين غرّة لأمر يخصّني أو لأمر عام

فلا أجد غير القلم

لك الشكر والريحان

.

هذا الحزن حصاد ذاكرتي أنا أيضا
وربما كان حصاد الذاكرة الجماعية لكل من مر بحرفك
فقرأ ومسح بإصبعه طرف دمعة تهدد بالانهمار

أجدت تحميل نصك دفقا من الحس آسر

دمت متألقا

أنا على يقين أنك ستكتب عن الأفراح وذكريات الأفراح قريبا بإذن الله تعالى ومنته أيها المقدسي الجميل
لن نمضغ الحزن وحدنا طول المدى ..
ولكن ونحن نعيش في بيداء الحزن أحيانا لا نمل من رفع السبابة إلى السماء نستمطر بها الغيث من رب العالمين سبحانه ..
دمت بخير وعافية.

أخي الحبيب رفعت زيتون
رغم الألم والحسرة
من أين لي بتاج يليق بمقام حرفك البهي
تمنيت فأبكيت وأبدعت فأوجعت
مع خالص ودي وتقديري

تسأل وأنتَ أنتَ التاجُ

قد أهدته إلينا الأيام

سلمتَ ودمتَ تاجا فوق رؤوسنا

أيها الشاعر الأصيل

فمن حروفك نستقي الجمال

ومن أدبك العظيم لا زلنا نتعلم


.

الحبيب رفعت زيتون
والله لا أدري بم أجيب على هذا الجمال الحزين
شعرك يبعث في القلب حزنا وفرحة
أما الفرحة لأنني أصبحت أعرف رجالا أشاطرهم ويشاطرونني
في هذا الزمن أصبح من الصعب أن تجد صديقا
وأما الحزن فلا أراني أحمل غيره وكذلك الأرض
وبالتالي يجمعنا همّ واحد سيبقي الى حين يأذن الله بزواله
شكرا لك

ربما لأن الحزن أصبح لغة تقرها القوانين الدولية

ومعترف بها في هيئة الأمم بل وتدعمها

وربما لأن النزف واحد والجرح واحد

المهم أننا التقينا ولو على مائدة كهذه

أيها الشاعر الجميل الكبير

.

قرأت هنا وجعا مختلفا و إن كانت ملامحه معتادة ،
هي بصمتك إذاً ، حرفك البارع الذي يحسن التحليق بنا في فضاءات الجمال،
رغم ما يحمله من فكر و حزن و ألم .

مازلت أعتقد أن الصدق يصنع الإبداع الحقيقي .
سأقرأ و أُعيد ..