أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: خيانة

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 39
    المواضيع : 22
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي خيانة

    خيانة ))

    غادرت منزل والدها مسرعة تاركة سماعة الهاتف متدلية ، كانت قد تناولت سلسلة المفاتيح من الطاولة وخرجت ، كادت إن تتعثر وتسقط وهي تترجل من الدرج لم يهمها تعثرها ، بقدر يهمها أن تصل. ركضت في الشارع ، الناس ينظرون أليها بذهول ، لم يعتادوا رؤية امرأة تركض ، تركض بقوة ،عارية القدمين ، شاردة وعيناها معلقتان إلى مكان ما ، حين بدء المطر يسقط بلطف ، قفزصوت داخلي بقوة .. لايمكن .. لا يمكن .. لاحت ذكريات تمر أمامها ، اصطدمت بأحد المارة وسقطا معا ، حاول مساعدتها ، لكنها امتنعت دون أن تنظر إليه ، وواصلت ركضها .
    في سوبر الماركت التقت به أول مرة ، كان يقف في الطابور بخجل ، خجله الشديد شدها ، راقبته من خلف جهاز تحصيل النقود ، حيث تعمل هناك ، انتظرت دوره بفارغ الصبر ، شديد البياض ، أنيق المظهر ، يملك عينين صغيرتين خجولتين ، ناولها حاجاته ، راحت تفرزها ببطيء متعمد قالت هامسة : 320 ...اخرج رزمة مالية من جيبه وناولها دون أن ينبت بكلمة .
    توقفت ثوان قليلة ، استردت أنفاسها ، بدا الشارع كله متوقفا ، السيارات ، المارة ، الطيور ، لا أحد سواها ، عادت تركض ، وعادت الحركة .
    أسابيع مرت ولم تشاهده ، حتى فوجئت يوما ، ووجدته أمامها ، ارتكبت في بداية الأمر ، قالت وفي عينيها تألقا : 1300 .
    ناولها المبلغ واستدار ، هتفت : انتظر ، نظر إليها من خلف كتفه ، قالت : من حقك أن تشترك في المسابقة الشهرية ، لقد زادت حاجياتك عن الألف !
    قال لها بصوت رقيق ومهذب : لا يهم يا آنسة .
    دهشت ليس لصوته الرقيق والمهذب بل لانه تكلم .. قالت : هذا حقك .. ارجوك . نظر إليها كان في نبرتها توسل ، انزل عينيه إلى صدره بخجل وتقدم منها ، فتحت الدرج وبعثرت محتوياتها بارتباك وعصبية ، اخرجت قسيمة ورقية صغيرة ، قالت مبتسمة : أنها أخر ورقة لحسن حضك ، ناولته الورقة وتمتمت : ضع اسمك هنا ، أردفت :لا تسنى التلفون .
    - أيهما البيت إما النقال .
    أسرعت قائلة : الاثنان معا .. حتى افقدك ، قالت جملتها الأخيرة في نفسها .
    برأسه اطل سائق السيارة برأسه من النافذة غاضبا : أيتها المجنونة .. انتبهي ..! لكنها لم تبالي به ، كما لم تبالي بالأطفال وهم يقلدونها في الركض .
    شيعته وهو يغادر المحل .. قالت في نفسها : ترى هل هو مهتم بي .. كما أنا ؟ لقد قال لي يا انسه .. نعم انه مهتم .. لقد نظر إلى أناملي .. أن الرجل عندما تعجبه امرأة ينظر إلى أنا ملها .. لقد اعجبته .. لقد أدرك باني لست مرتبطة ، ضحكت على نفسها وعلى تفكيرها .
    هاتفتة بعد عشر أيام قائلة : أردت أن أخبرك بفوزك بالجائزة الشهرية ، بإمكانك أن تأت لتستلمها .
    توقف المطر فجأة ، لكنها لم تتوقف عن الركض ، بدأت الشمس في الظهور ببطء ، وولجت المرأة إلى داخل عمارة شاهقة .
    أعطته كيسا مغلفا بشكل جميل وقالت : هذه هديتك ، لقد كنت أنت الرابح هذا الشهر ، اخذ منها ، وتمتم : شكرا ،وانصرف ، كانت الساعة الثالثة ظهرا عندما غادرت عملها ، وجدته واقفا في الخارج ينتظرها وبيده الهدية ، قال : لم انصرف من هنا منذ ثلاث ساعات .. أردت أن أرد هديتك .
    - لماذا ؟ !
    - لقد انتهت المسابقة منذ ستة اشهر .. واعتقد أنا لا استحقها ، ارتبكت ، واحمر وجهها خجلا ، عجزت أن تقول شيئا .
    توقفت مرة أخرى ،كانت في الدور الثاني أخذت تسترد أنفاسها ، نظرت إلى أعلى ، ثم عادت لتركض..
    عاد في اليوم التالي وقدم لها علبة مغلقة ، نظرت إلى عينيه ، كان فيها تألقا : شكرا ، بعد اشهر قليلة تزوجا ، كان عرسا بسيطا جميلا .
    توقفت إمام باب منزلها وحدقت إلى سلسلة المفاتيح ورددت : لما يخنني الآن .. لقد كان عاجزا عن .. قالت ذلك ووضعت المفتاح في الباب .
    حملها إلى شقته في الدور السادس وهي في ثوبها الأبيض كانت تصيح فرحا ، بادلها ابتسامه هادئة ، وضعها على الفراش وحدق كل منهما في الأخر ، انزل رأسه إلى صدره، فابتسمت كانت تعرف خجله الشديد ، لم تنتظر منه إن يبدأ هو، فحاولت معه ، قبلته بقوة وشغف ... لكنه فشل ، فطمأنته بأن هذا يحصل دائما في ليالي مثل هذه .. لكن فشله استمر لأسابيع أخرى .
    فتحت الباب ، تركت المفتاح معلقا به ، وسلسلة المفاتيح تترنح منه . توقفت ، نظرت إلى صدرها وهو يلهث ، كانت عيناها ترجفان وهي تنظر إلى باب الغرفة .منذ نصف ساعة تلقت مكالمة هاتفية ، كان صوتا غريبا لرجل أو امرأة لم تستطع تميزه ، وفي نبراته السخرية : أن زوجك يخونك .. ثم ضحكة طويلة . مدت يدها إلى مزلاج باب غرفتها وهي تمتم : لا يمكنه إن يخنني مع أخرى .. لقد كان عاجزا .. فتحت الغرفة لا ترى شيئا سوى ظلام ، تركت يدها تتحسس الجدار باحثة عن مفتاح النور ..
    صاحت .. نهضا من الفراش بفزع .. تراجعت إلى الخلف وعيناها تحدقان بهما مرتعبة ، باشمئزاز .. رجل ..
    16
    مجلة جدارية
    www.jedaria.com

  2. #2
    الصورة الرمزية طائر الاشجان شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    الدولة : المملكة العربية السعودية
    المشاركات : 1,048
    المواضيع : 41
    الردود : 1048
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    سيدي .. أيها الراوي الجديد

    من الملفت للنظر أنكم خصصتم مساحة كبيرة لفترة ما قبل الزواج ، وأسهبتم في وصف التفاصيل الدقيقة للتعارف بين بطلي النص بنَفَس الرواية ، وليس القصة القصيرة ، ثم فجأة تذهب العدسة إلى عش الزوجية ، ولا يستغرق الموضوع أكثر من جمل مقتضبة تم بها تصميم برواز الخيانة التي هي أساس النص ومحوره .

    . مدت يدها إلى مزلاج باب غرفتها وهي تمتم : لا يمكنه إن يخنني مع أخرى .. لقد كان عاجزا .. فتحت الغرفة لا ترى شيئا سوى ظلام ، تركت يدها تتحسس الجدار باحثة عن مفتاح النور ..
    صاحت .. نهضا من الفراش بفزع .. تراجعت إلى الخلف وعيناها تحدقان بهما مرتعبة ، باشمئزاز .. رجل ..


    إما أنني لم استوعب هذا السيناريو حتى لو كان حلماً .. أو أن حلقة في النص مفقودة .

    أما أسلوب السرد فهو الذي يشد القارئ حقيقة ، ويرغمه على الاسترسال في القراءة بالتشوق الذي أراده الكاتب . ويبقى ما كتبته بحق النص رأي متصفح لا أكثر .

    تحياتــــي
    طائر الاشجان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 39
    المواضيع : 22
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    طائر شكرا لمرورك
    باختصار00سوف نمر الى نهاية النص
    يقولون ان الكاتب الناجح هو الذي يجعل نهاية القصة
    من نهاية عادية الى نهاية غير عادية
    قد تبدو القصة من بدايتها قصة عادية السرد
    لكن النهاية يحتاج فقط الى لا اقول شخصا نبيها او الى تفكير
    لو قلت في نهاية القصة رجل وامراة
    ستكون نهاية عادية
    لكن رجل و000
    الامر هنا يحتاج للتفكير
    والى دهن القارى
    مع تقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية طائر الاشجان شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    الدولة : المملكة العربية السعودية
    المشاركات : 1,048
    المواضيع : 41
    الردود : 1048
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    هنا إعادة لتصريحات الكاتب :

    1- النهاية غير عادية ( لزوم التأكيد على نجاح الكاتب ) .
    2- النهاية بحاجة إلى شخصٍ على قدر من النباهة .
    3- النهاية لو جاءت في شكل رجل وامرأة لكانت نهاية عادية ، ولكن رجل و ... ( ويبقى الـ و... هذا في محفظة الكاتب ) .


    طائر الاشجان

  5. #5
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أشكر لك أخي طائر الأشجان على إعادة صياغة رد أخي الراوي.

    نعم هذا هو مختصر منهج أصحاب الأقلام التي تبحث عن النجاح ولا تبحث عن القيمة.
    خذ مدعي الحداثة مثلاً ...

    يزعمون أن الشعر لا بيان ولا هدف ولا شعور بل هو حالة ... جنون!
    بل ويذهب بعضهم إلى أنه حالة .... موت!!!

    ويؤمنون بنظرية المخالفة ومبدأ الدهشة وأسلوب المفاجأة كعنصر نجاح.
    بإعادة صياغة لما أقول هم يؤمنون بضرورة العبثية وجعل الشعر في نظرهم ما يصدر عن شذوذهم وجنونهم وموتهم. أما ما عدا ذلك فهو مومياء محنطة وكلام لا معنى له.

    ليت أخي الراوي يراجع نفسه في هذه المنهجية فإني والله أرى قلمه مميز وبالتأكيد ليس للأسباب التي ذكر.


    تقبلا تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
  7. #7
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 39
    المواضيع : 22
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي قصة

    الاستاذ العزيز
    لم اجد كلمة موضوع جديد لنشر النص
    فنشرت في هذه الخانه لعلك تنقله الى صفحة اخرى0


    رجل القيروان
    ـ لن نغادر المكان ، الا رؤوسنا مرفوعة 0
    هذا الصوت أعرفه ، لا يمكن أن أنساه ، قويا رنانا 0توقفت ودخلت مكتبا كبيرا مكتظا بالموظفين 0 وقف أمامهم رجل ضخم الجثة وبيده ورقة يلوح بها إلى أعلى كلما صاح ، وكانوا يصفقون
    له في حرارة 00صاح : سوف نحارب إلى آخر موظف 00ودوى التصفيق بحرارة00
    وقفت أراقبه ، لم يتغير0 انه كما هو ، رجل قوي قيادي فصيح ، بارع في الإقناع حتى لو كان على خطأ ، يقنعك بطريقة عجيبة دون أن تشعر بأنه ليس على صواب ، هو المتحدث الأول والأخير 0
    هاهو ألان يقف أمامي ، لم يتغير ، سوى بضع شعرات بيضاء ، قال : العين بالعين و000
    ابتسمت ، راني ، عيناه حادتان ، خرجت ، كنت أعرف بأنه يراقبني ، سألت نفسي : لم الرجل أحيانا
    لا يتغير ، في عقله وشكله ؟ التقيت به أول مره قبل خمسة عشرة سنه في مركز ثقافي ، كعادته يحب التجمعات ، حوله بعض الزملاء، شدني صوته وثقافته0 يتكلم عن الأدب والشعر ، لم أعرف في دلك الوقت انه شاعر ، وقفت أمامه أستمع إليه ، تكلم كثيرا ، وسيجارته لا تغادر يده أو فمه0 لكل سؤال عنده جوابه ، يستمتع في الكلام وكنا نحن نستمتع به ، اكتشفت أنه مغرور ، مغرور بكبريائه وثقافته ، ألقى علينا قصيدة طويلة قال إنها للقيروان لم اعد اذكر كلماتها لكنها تركت شيئا جميلا في نفسي ، لم أعرف كم مضى من الوقت ونحن حوله 0لكل بداية نهاية 00وفجأة سكت ، تفرق الجميع من حوله ، وذهبت ، لكن صوتا هامسا لحقني ، قائلا: يا أنت00 يا آنسة !
    التفت إليه ، كان واقفا أمامي بجسده الكبير 0 قلت : كيف عرفت أنى آنسة ؟!
    قال : أناملك الرقيقة لاتزينها الذهب 0
    ـــ إذا 0 ماذا تريد ؟
    ـــ جذبني مطهرك 00وجهك الحزين و00 برودة عينيك0
    ابتسمت بسخرية ، وقلت : لا يخدعنك وجهي الحزين أو برودة عيني 0
    وذهبت ، كعادته كان بحب أن يكون أول المتحدثين وأخرهم، سمعته يقول : تلك القصيدة كانت لك0
    أخبرتني صديقتي أن الرجل كان يأتي يوميا إلى المركز على غير عادته ، وفي أخر مره سأل عني 0
    التقيت به مرة أخرى في المركز، كان وحده جالسا يبعثر أصابعه في أوراق كتاب ، شاهدني ، تعمد أن يتجاهلني 0 عيناه تتلصصان وكأنهما تفتشان جسدي0
    التفت أنا من حوله ، رفع رأسه قليلا ، يبحث عني ، أدار رأسه إلى الخلف رآني واقفة أمامه ، ارتبك قليلا ، لكنه كان ذكيا استطاع إخفاء ارتباكه0 قال لا مباليا : لم أنت واقفة خلفي 0
    قلت : كنت أبحث عنك0
    --- عني ؟!
    ــــــ نعم0 لقد أخبروني انك تبحث عني منذ أكثر من شهر0
    كان هذا الحوار القصير هو بداية تعارفنا ، تكلم كثير عن نفسه0 أخبرني أنه متزوج وغير سعيد بزواجه،
    أكثر أوقاته يقضيها خارج البيت في المراكز الثقافية أو المقاهي هربا من زوجته ومشاكلها التي لا تنتهي ، وأخبرني ذات مرة أنه معجب بي ، وأن هدوئي يثيره، يتفنن في الكلام معي ومغازلتي ، كنت أنصت إليه
    في اهتمام , وأحيانا أخرى بشك 0رجل يجيد الكلام وامرأة تجيد الإنصات هذا حالنا في أغلب الأحيان ، لكني كنت أعرف متى يكذب الرجل ومتى يقول الحقيقه0 يستمتع في الحديث معي ، وهذا ما لاحظته رغم انه حاول إخفاء ذلك كثيرا ، كرر مرة أخرى قصيدة القيروان ، قال لي كأنه القيروان قد خصني بقصيدته 0
    مشكله بعض الرجال انهم يعتقدون أنهم بالكلمات وحدها قادرون على نصب مصيدة للنساء بأسم الحب، كتب
    لي رسالة وقصيدة ، قال : قصيدة لم اكتب مثلها00ولا اظن أني قادرعلى أن أكتب مثلها 0
    كان ينتظر مني جوابا ، لكن الجواب لم يأت ، ولا أظنه سوف يحصل على الجواب ، لأني كنت قد رحلت0
    هاهو بعد خمس عشرة سنه لم يتغير، مازال يحب التجمعات والقيادة ، لحقني إلى الممر ، صاح :
    يا سيدة 00
    انتظرته ، تقدم نحوي، وراح يحدق في وجهي وقال : لم تتغيري !

    قلت : بلى 00 لقد أصبحت سيدة 0
    كان وجهه مرهقا تعبا0 قلت : مازلت تحب القيادة ، وتجيد الاقناع 0
    ـــ آه 00لقد تقاعد المدير السابق ، وقد سمعنا أنهم سوف يحضرون لنا مديرة ، امرأة تحكمنا0
    قلت : لا باس ، مار أيك لو نتكلم في مكتب المديرة0
    ـــــ لماذا ؟!
    ـــــ لانه مكتبي 0
    ومشيت ، لم اسمع خطواته خلفي ، كنت سعيدة لاني كنت المتكلمة الأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. خيانة
    بواسطة علاء عيسى في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 08-05-2009, 09:32 PM
  2. مجدى جعفر " " ....... " يعزف فى خيانة خارج السرب "
    بواسطة علاء عيسى في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-07-2008, 03:22 PM
  3. خيانة مشروعة...السيناريو اذا أصبح بطلا سينمائيا
    بواسطة محمود الغيطاني في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-01-2008, 10:10 PM
  4. خيانة الحياة ...
    بواسطة مصعب السحيباني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-05-2007, 04:54 PM
  5. (خيانة) ( الى رهام)
    بواسطة عمر زيادة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-09-2006, 12:14 AM