لا نُجوم بعد اليوم

لانجومَ بعد اليوم !!!!

و هل سيعيش المتسَلِّقون إلا بنجوم يعتَلون رقابَ الطيبين ليقتلعوها عُنوة ؟؟

في قصتكَ مرارة المنعِ بعد العطاء ...

لكن هل يناسبُ أن نصفَهُ بالأبله ؟؟؟

تقبل مروري

تنهزم الطيبة و تفوز الآنانية
و ينكسر اللب وتنتصر القشور
استاذنا محمد الشحات
رائعة وخاطفة وجميلة حبكة وسردا
دمت مبدعا رائعا

تخطفني أنت بتعليقاتك أخي/ الطنطاوي

شكراً لقراءتك لهذي النجمة ،

احذر من الهمس ، و إياك من القشور

كُن طيباً كما أنت و لا تهتم بما غير ذلك

فقط .. انصرني بمرورك دوماً

أعزكَ الله .. ،

لانجومَ بعد اليوم !!!!

و هل سيعيش المتسَلِّقون إلا بنجوم يعتَلون رقابَ الطيبين ليقتلعوها عُنوة ؟؟

في قصتكَ مرارة المنعِ بعد العطاء ...

لكن هل يناسبُ أن نصفَهُ بالأبله ؟؟؟

تقبل مروري

أعتقد أنه لم يكن طيّباً ، و إنما هو في الأصل المتسلّق بدليل أنه بمجرد الإعلان عن "نجمة المدينو" سارع و قدّم نفسه ، و لم يُرشّح غيره (و لا تزكُّوا أنفسكم/ و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة)

و كذلك فقد بيّن أنه لم يعمل إلاَّ لمجرد الفوز بالنجمة الدنيوية ، فزاد طمعه م "نجمة المدينة" إلى "نجمة الجمهورية" ، و يقولون : "الطمع يقل ما جمع"

و أيضاً لم يضع في حساباته أن المبدع لم يُقدّم نفسه للقائد ، بل همس في أذنه لأنه يعلم أن الطماع يُريد أن يأخذ ما لا يستحق بغباء ، و كان الأجدر بهذا الطماع أن يعمل حساب المبدعين ، فضلاً عن مراعاة الحق و التواضع

و لأنه لم يضع في حسابه إبداع الهامس سقط ، فكان "الأبله"

و إذا اعتبرنا أن الهامس غير مبدعٍ ، و من نفس فصيل الطماع ، فقد جعل الهامس -دون قصد- من نفسه لكشف الطماع ، و كذلك فقد كشف نفسه أثناء إعلان فوزه ، فَحُجبتْ "النجمة/الجائزة"

و أصبحتْ فكرة الإعلان عن الجائزة وسيلة لتوكيد غياب النجوم وسْط هذا العالم الذي ساده الظلم و الظلام

و مِنْ ثمَّ صارتْ النجمة أداة النور لكشف الحقائق دون تزويرٍ ، و مواجهة بغير همس


........

شكراً لكِ أستاذة/ نادية بوغرارة

عطر مروركِ ، و ثراء مداخلتك


و مع باقة من أزاهير النجوم الذهبية

لكِ تحية عسكرية !

لا نجوم بعد اليوم

كان جندياً في إحدى الفرق العسكرية التي شاركت في انتزاع النصر من قراصنة البحر على حدود المدينة المُحرّرة .. ، في طابور الصباح أعلن القائد عن ترشيح أحد الجنود لاستلام نجمة المدينة ،
تقدم ذلك الجندي نحو القائد ، و أثناء سرده لما قام به في المعركة همس أحد زملائه في أذنه أن يتراجع عن طلبه ، ذلك لأنه سوف تُرشّح القيادة العليا في الأسبوع القادم أحد الأبطال لاستلام نجمة الجمهورية ، فأخذت تغازله تلك النجمة العليا ، و بينما فاز الهامس اكتشف الأبله أنه لا نجوم بعد اليوم .

هذا جزاء الطمع رغم استحقاقه لها
نص جميل قوي الفكرة والبيان
بوركت شاعرنا واليراع
تحاياي

ينبهر النّاس بالضّوء المشعّ فيعمي أبصارهم عن الواقع

هو ديدنهم منذ عصور ولا زال الأمر كذلك

وستبقى النّجوم تزيغ أبصارهم عن الواقع

ومضة عميقة هادفة

دمت مبدعا

مودّتي

يحز في النفس أن هؤلاء الذين يهمسون ...
هم في الغالب من يحظى بالغنيمة
ويبقى المخلصون في الصفوف الخلفية
لا لشيء سوى انهم ..صدّقوا

ولشئ آخر يجعلهم يستحقون الصفوف الخلفية يا سيدتي
لأن الخامسين يخاطبون جشعهم والجشع يغلبهم

ومضة قوية

الطمع قل ما جمع !

شاعرنا الرائع محمد تحياتي لقصتك القصيرة

قصة كاشفة عن نفوس البشر بين الطمع والغدر وبين الخديعة والذريعة.
دمت بخير وعافية!

تقديري

هذا جزاء الطمع رغم استحقاقه لها
نص جميل قوي الفكرة والبيان
بوركت شاعرنا واليراع
تحاياي

والأجمل هو مروركِ مبدعتنا المتألقة

أستاذة آمال المصري

شكرًا لكِ جزيلاً

ينبهر النّاس بالضّوء المشعّ فيعمي أبصارهم عن الواقع

هو ديدنهم منذ عصور ولا زال الأمر كذلك

وستبقى النّجوم تزيغ أبصارهم عن الواقع

ومضة عميقة هادفة

دمت مبدعا

مودّتي

والواقع أني تشرفت بهذا المرور الكريم

الشاعرة:
فاتن دراوشة

دام لكِ الألق