اللهم آمين
قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
اللهم آمين
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
صباح / مساء الخير
وينك يا حكيم
كأني عما نبش عالشي اللي ببكيني
وما عارفة اقرا ولا رد بالنصوص الأدبية في الواحة
وهاي حكيت
تفش خلقي
وما صار
تعامد الشمس في معبد أبو سمبل
منذ اكثر من 3000 عام تتكرر ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس في معبد أبو سمبل بانتظام وفي نفس الساعة والدقيقة مرتين في السنة.
المرة الاولى يوم 21 فبراير في الساعة السادسة وخمس وعشرون دقيقة، اما المرة الثانية من كل سنة فتصادف يوم 21 اكتوبر، حيث تتسلل اشعة الشمس عبر ممر طويل وتصل الى هدفها عبرالممرات و الرواقات و الأبواب المرسوم لها بدقة في حجرة تسمى “قدس الاقداس” حيث تتصدر اربعة تماثيل متلاصقة، لتضيء وجه الفرعون رمسيس الثاني ومعه تمثالين آخرين وهما تمثال رع حور اخت اله الشمس، وتمثال أمون إله طيبة، أما التمثال الرابع فهو للاله بتاح والذي يمثل الهة العالم السفلي فلا تصل اليه أشعة الشمس، هكذا قدر له ان يعيش في ظلام دامس مثلما هي حالته في العالم المعتم السفلي.
ما سبق كان شرحاً مختصراً لما يسمى تعامد الشمس في معبد أبو سمبل الصخري، الذي استمر لاكثر من 3 الاف سنة اي منذ عام 1240 قبل الميلاد وحتى عام 1964 عندما جرى نقل معبد أبو سمبل من موقعه التاريخي الى موقع اخر يبعد عنه 120 متراً وعلى ارتفاع 60 متراً عما كان عليه سابقاً.
ومنذ ذلك الحين تغير توقيت تعامد الشمس في معبد أبو سمبل لييصبح يومي 22 فيراير و 22 اكتوبر.
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
قصة نقل معبد أبو سمبل واسباب تغير وقت تعامد الشمس:
في الستينات من القرن الماضي توجهت الحكومة الناصرية في مصر بنداء عاجل الى الامم المتحدة ودول العالم، لانقاذ معبد أبو سمبل ومعه بعض المعابد الملحقة الاخرى من الغرق المحتم، وذلك بسبب مشروع السد العالي وبحيرة “ناصر” الناتجة عنه، هذا المشروع الكارثي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبني بمساعدة وتمويل من الاتحاد السوفيتي السابق، والذي تسبب بعواقب سلبية كثيرة مثل تهجير النوببيين من قراهم واراضيهم الاصلية، اضافة الى التغيرات الطبيعية مثل تآكل شواطىء الدلتا وغيرها مما يحتاج لدراسات مفصلة لتقدير حجم الكارثة التي تتجلى تباعاً وستمتد لاعوام طويلة قادمة.
غير ان الخطر الذي كان يهدد معبد أبو سمبل بالانقراض والغرق التام في اعماق بحيرة جمال عبد الناصر كان محققاً لولا تدخل العالم لانقاذه ونقله.
وكانت عملية نقل معبد أبو سمبل من اعقد عمليات نقل المباني او الاثار على مر التاريخ وتكلف المشروع حينها اكثر من 50 مليون دولار، وشارك به خيرة المهندسون المعماريون والمدنيون في العالم.
تعامد الشمس على رمسيس في معبد أبو سمبل
اما التحدي الكبير فهو الحفاظ على تلك الظاهرة الفريدة وهي مبدأ تعامد الشمس في معبد أبو سمبل بعد تغيير المكان مما يؤدي لتغير خطوط العرض والطول وبالتالي تأخر التوقيت بمدة يوم كما ذكرنا اعلاه.
وتم نقل معبد أبو سمبل بنجاح ليصبح احد اكبر مشاريع القرن الماضي لضخامته والدقة التي تطلب تنفيذها للحفاظ على تعامد الشمس، لاسيما بان ارتفاع واجهة معبد أبو سمبل يبلغ 33 متراً، ووراء المدخل تنتشر غرف واروقة كانت مبنية في عمق الجبل، وتزدان بالتماثيل واللوحات والرسوم الهيروغليفية على جدرانها، وتزن اكثر من 200 الف طناً.
صباحاتكم نور وسرور