غرفة .... الــتــفــشـــــش

كنت أهم بكتابة شيء ونسيته ..
أنستنيه أختي ربيحة .. سامحها الله
على كل حال هذا هو الحال في كثير من الأحوال منذ أيام في هذه الأيام .
ألج إلى الواحة وأبحث عن مكان أحط رحالي فيه ، ورغم قلة المزاحمة ، أجد قلمي يجرني إلى الاستراحة !
عجيب هذا وهل تعبنا حتى نرتاح ؟!
هل ترانا تعبنا راحة ؟!

فكيف نرتاح إذن ؟

سامحوني .......... هو التفشش

حالة غريبة تكررت معي أكثر من مرتـين ...
أشرع بكتابة مرتجلة في أحد الصفحات فأجدني تحولت إلى نوع غير الذي كنت أقصد
خذوا مثلا اليوم : دخلت للتفشش كعادتي - وهذا أكثر ما أتقنه - فإذا بي أتفلسف لحد أخرج الكلام عن مراده ، وهممت بمحوه والبدء من جديد لكنني استخسرت الحبر الذي سكبته أن يضيع هباء ، وقلت في نفسي والله هذه تصلح خاطرة .. بدون تشكيل ، وكان .
علينا أحيانا أيها الأحباب أن نترك القيادة للقلم والقلب ليقررا معا ما هو الأنسب للكتابة ، كفانا تفردا بالرأي وتعسفا بالقرار .

أحبكم جميعا

أحاول جاهدا أن أرتاح

كثيرا ما أشعر أن الواحة تشتكي منّا جفوة وتقصيرا...
أنحن أبناء بررة لواحتنا كما نعتقد، أم أننا نسمعها منا حلو الكلام، ونخذلها على محكات الوحدة والسكون !

عهدي بالشتاء يجمع الأخوة متحابين في أحضان أمهاتهم، فأين منا اجتماعنا في حضنها الحاني

كثيرا ما أشعر أن الواحة تشتكي منّا جفوة وتقصيرا...
أنحن أبناء بررة لواحتنا كما نعتقد، أم أننا نسمعها منا حلو الكلام، ونخذلها على محكات الوحدة والسكون !

عهدي بالشتاء يجمع الأخوة متحابين في أحضان أمهاتهم، فأين منا اجتماعنا في حضنها الحاني

صحيح أن الشتاء قارس لكن القلوب تتوهج جمرا أختي ، ولا نستغني عن بعضنا بعضا فدفء الأخوة لا يعوضه شيء

الواحة في قلوبنا كما نحن في حضنها ، لكن الولد يطمع بصفح أمه .

دمت بخير

هل إلى راحة من سبيل ؟

كنت أظن كما قال الشاعر أن :

لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها

لكن يبدو أن هناك بعض الخصال التي أشد عنادا من الحماقة وأعيى لمن يحاول مداواتها ، ومنها الكبر والحقد والصلف والدناءة والخسة ..

نحن نعيش على الأرض وليس بالجنة
وكما قيل :
دع الدنيا الدنية مع بنيها وطلقها الثلاث وكن نبيها
ألم يبلغك ما قد قيل فيها هي الدنيا تقول لساكنيها
حذار حذار من بطشي وفتكي
أسألكم الدعاء

نغضب من ابنائنا ونغاضبهم متى خذلوا أحلامنا المفصلة بمقاييس لم يكن لهم فيها اختيار
ونواسي أنفسنا بأننا خذلنا أحلام آبائنا حين كنا في مثل أعمارهم
لكن ...
ألسنا نكتشف اليوم أن آباءنا كانوا غالبا على حق وكنا على خطأ؟

أتمنى أن لا يكتشف أبنائي في شيبتهم أنني كنت على حق

جئت إلى هنا لأقول شيئا ، أتفشش يعني ،

لكني قرأت في موضوع للأخ أحمد خلف :

دهاء قيس
لقد كان قيس بن سعد ذكيا ، يعامل الناس بفطنة ،
لذا كان أهل المدينة يحسبون لدهائه ألف حساب ،
ولكن بعد اسلامه أخذ يعامل الناس بإخلاصه لا دهائه ولم يعد ينسج المناورات القاتلة ، وعندما يتذكر ماضيه يضحك قائلا :
( لولا الاسلام ، لمكرت مكرا لا تطيقه العرب )

فألجمني ما قرأت ، لأنني لولا الإسلام لَ .....

لكنني أحتسب ما أجد لوجه الله تعالى ، و أدخر مظلمتي ليوم العرض عليه .

جئت إلى هنا لأقول شيئا ، أتفشش يعني ،

لكني قرأت في موضوع للأخ أحمد خلف :



فألجمني ما قرأت ، لأنني لولا الإسلام لَ .....

لكنني أحتسب ما أجد لوجه الله تعالى ، و أدخر مظلمتي ليوم العرض عليه .

لا أعرف وجعك ، لكنه لا يعدو واحدا مما يصاب به المؤمن المخلص من ابتلاء ، ونعم ما فعلت باحتسابك ما تجدين لوجه الله تعالى ، ولكن تحسّبي أن لا يتعارض ادخار المظلمة مع هذا الاحتساب .
طالما حيرني ظلم ذوي القربى والأصدقاء وتركني عاجزا حتى عن الدعاء عليهم ، ويوسوس الشيطان لي ، كيف يغفر الله لهم ويدخلهم الجنة وقد ظلموك ؟ ، وإذا سامحتهم وعفوت عنهم فأين العدل ؟
ولا يخرجني من هذا إلا رجوعي إلى الله وحده ويقيني بحكمته وعدله فأسأله الهداية من حيرتي وتبريد قلبي وإلهامي للحق والخير ، فأدعو لهم بالمغفرة .. وربما صفحت !

لا أعرف وجعك ، لكنه لا يعدو واحدا مما يصاب به المؤمن المخلص من ابتلاء ، ونعم ما فعلت باحتسابك ما تجدين لوجه الله تعالى ، ولكن تحسّبي أن لا يتعارض ادخار المظلمة مع هذا الاحتساب .
طالما حيرني ظلم ذوي القربى والأصدقاء وتركني عاجزا حتى عن الدعاء عليهم ، ويوسوس الشيطان لي ، كيف يغفر الله لهم ويدخلهم الجنة وقد ظلموك ؟ ، وإذا سامحتهم وعفوت عنهم فأين العدل ؟
ولا يخرجني من هذا إلا رجوعي إلى الله وحده ويقيني بحكمته وعدله فأسأله الهداية من حيرتي وتبريد قلبي وإلهامي للحق والخير ، فأدعو لهم بالمغفرة .. وربما صفحت !

==========
نعم ، الله وحده الملاذ ،

قالها الاولون : وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة ...

و ربما صفحت ..

بوركت .