غرفة .... الــتــفــشـــــش

صباحك ورد وريحان أبو الشبول

سبقتك بالقهوة ... بحسب موقعي بالنسبة لخطوط الطول والعرض والارتفاع

كلماتك رسمت الابتسامة على ثغري .. وزادت خفقة في نظم قلبي

أحتفظ بحقي في فنجان القهوة ... لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

عتاب الشام ..

يا الله يا الله
ما اجمل هذه القصيدة وما أبرع ما نسجت أستاذنا الكبير وشاعرنا الراقي
أ.مازن لبابيدي
ولأن هذه الغرفة غرفة التفشش، يسمح لي أن أتفشش وجعاً على الشام ودمشق وكل بلادنا الحبيبة في سوريا..
فما كان مني وأنا أسمع هذه اللوحة البارعة إلا وكل بيت يرقرق دمعي على ما أصاب الشام وأهلها..أوجعتني بهذه القصيدة المؤثرة التي قيلت بالتأكيد بحرقة ووجع..عندما يئن القلب وينزف حزنا نجده يؤثر في النفوس ويجلدها ألماً تماما كما خرجت هي من الأعماق تسبّح الصبر وتصلي للعدل العادل وللحق الصابر على كل ظالم..
هذا رد بسيط على هذه الخريدة التي تستحق التصفيق ولي عودة لها في قسم الشعر، فقد قرأتها منذ ولادتها وأبكتني مراراً ..لحبي للشام وأهلها الطيبين..وأدعو الله أن يكتب لي زيارتها والصلاة في مساجدها ورؤية معالمها المتبقية..
معلش أستاذنا مازن..ما زلت لا أتقن لغة التفشش..أحتاج بعض وقت..

سأهديكم لهذه الغرفة خاطرة عن الشام كتبتها من زمن..أرجو أن تكون محل تفشش وأمل...


جهاد بدران
فلسطينية

يا شام الطهر ........ أبشري

من دقّات نبضك الدّافق تُمشطين أرصفة ذكرى، تُصهرين
صديد المؤامرات، تمزقين أسمال الضّباب المتراكم فوق خدود الآمال..

بسلاح الصّمود، تُخرسين قهقهةَ القنابل من أنياب الغزاة، تقلعين عُشب عِداء كفيف..

يا شام الأم..لا تحزني..
فحزنك اتّسع الآفاق، ودموعك من أمطار الدّماء،
حتى ولو شربنا الجفاف، ورقصنا كرقصة طائر مذبوح على الرّماد، فقد عهدناك كالطود الشامخ، وما زلنا نغفو في حضنك الدافيء، ننفض عنه غبار التّمزق..
نرتضع الأحلام من منثورك الصامد الدامع
.
.
سوف تزدانين بأحلى البسمات في صباح غد قريب
تضيئين الأمنيات .. من سبات
تذيبين صقيع الظلم ... بشمس المحبة
تهجرين أروقة الشوك ... من وخزة اليتم
أنفاسك ترطب جدب القانون المضطرب
والشمس تلغي ليلتك السابقة
.
.
في احتضار الرّبيع ... مَنْ مِثلك يمتلك الشّهد؟؟!!
في عتمة الأحزان ... مَنْ مثلك يوقد قنديل أمل؟؟!!
في صرخات خريف ... مَنْ مثلك يرسم ضحكات زهور؟؟!!
يرشّ عطر بسمة.. يُذيب قهر الدّرب...؟؟؟!!!
وإن عشّش الأرق، وأنشب الطّمع براثنه، ستبقى فيك الحياة.

من نور ربك تتلو روحك آيات عطرية، تجففين الوحل بالإيمان،
تغلقين أفواه الرياح ... بالحكمة
تجدلين ضفائر ألمك ... قوة
تتنفسين كرامة ... من دم الشهداء

من رحيق نقائك ... أمتص سعادتي
أخجل منك ... وضجيج الجوع يؤرقني
أغسل قلبي وحزنٌ جريءٌ ، يفارق طريق، يلاحقه انفجار .. والأبواب ما عادت مخلعة
وروحي لك بلا سياج
والحمام في عودة
وما شوقي إليك إلا أجنحة تحلق بين أسراب عشقك
.
.
فيا شام الطهر
من ثمالة الليل
من صوت الأوتار الممزقة
من سرير الوهم
وعفن الأنياب الملونة
وقعر الغيبوبة
أبشري ... أبشري من سمائك
لا بد للجرح أن يندمل
وللقيد أن ينكسر
وللغيم أن ينقشع
دمت في القلب نورا
وإلى الأبد

جهاد بدران
فلسطينية

ما شالله حولك يا جهاد ... نهر متدفق من الأحاسيس الجميلة والعاطفة السخية الرقيقة

وروعة في التعبير

إن لم تضعي هذا في قسم النثر حتى الآن فنقحيه وافعلي ذلك

تحية لك ولفلسطين الحبيبة

ممكن أطلب منك طلب خاص ... شكرا لموافقتك

ازرعي باسمي شجرة زيتون في أرض فلسطين ... وأخبريني بالتكلفة وسأحولها لك .

أحمد رامي

وعدنان الشبول

شوقتمانا وأيقظتما ما سكن من الهمة والذاكرة ... ثم

وليتم مدبرين

أحمد رامي

وعدنان الشبول

شوقتمانا وأيقظتما ما سكن من الهمة والذاكرة ... ثم

وليتم مدبرين

لا تعجل ... سيعودان قريبا إن شاء الله

لا زلنا بانتظار الرواد

القهوة عالنار ...

كل عام وأنت بخير أستاذنا الكبير مازن لبابيدي
أهنئكم بهالات عيد الأضحى المبارك وحلوله المضيء
كل عام وأنتم إلى الله أقرب وأن تكون من حفظة كتاب الله ..
.
الظاهر أن الرواد منهمكون في تراتيل العيد وبهجته
أو أنهم يريدون الحلويات لا القهوة..

عيد مبارك للجميع

وأنت بخير جهاد ...

الحلويات ضرورية لمحو مرارة فراقهم ... وبعدها القهوة

دعاؤك الجميل يقول لي ... أعني على نفسك بكثرة السجود

اللهم اجعلنا إليك وإلى طاعتك أقرب ومن سخطك أبعد ، واغفر لنا وارحمنا