غرفة .... الــتــفــشـــــش

بعني ندخل النص نرد فقط وكأننا لابنتكلم ولا بنسمع ولا بنشوف ؟
حلو كثير حتى لو ماوضعوا علامات الترقيم عادي جدا
وإن كتبوا بطريقة ماقبل أبو أسود الدؤلي تصوروا ممكن بردو
طبعا مانحن في عصر السرعة نشيل الهمزة وكمان النقط من على الحروف
ونخمن إيه هو النص طبعا ويكون شعارنا ( نحن أفذاذ ) بنفهمها وهي طايرة
أشعر الآن أنني أفضل الحمد لله
مساؤكم سعيد

احتملنا يا دكتور مازن من فضلك
نحن أحيانا نهرب من التشكيل عجزا
فأنا مثلا أخافإن شكلت أن "يقفشني" الأعضاء بأخطاء تكون فاتتني
فبقول لحالي
خللي كل واحد يشكل متل ما بدو

والله معك حق
بس صعبة

وحقك علينا

يقفشوك مرة ياأستاذ سامي هتحاول تتجنب الأخطاء فيما بعد
ومين فينا ماسلم من القفشات . صح؟
مساءك خير

حتى أكون منصفا ... فالبعض استجاب لي مشكورا ، وكثيرون جاملوني ومنهم من وعد بالمحاولة ، والأكثر لم يعبأ ولم يكترث ، وفي كل خير إن شاء الله .
.

=======
عندما كتبت قصتي " لُغَةُ الأََعْيُن " كانت من دون تشكيل ، و قبل أن أدرجها ، تذكرت نصيحة الدكتور مازن ،
و قررت ان أشكل النص، و فعلت .
الأمر ليس مرهقا مادام النص قصيرا .
إن شاء الله سأحرص أن تكون هذه َ ً ُ ٌ ِ ٍ ْ ّ عادة لدي .

[SIZE="4"][QUOTE=مازن لبابيدي;562985][COLOR="Blue"][SIZE="6"]أنا على حافة اتخاذ قرار واحي خطير جدا ....!!!!
لا تقلقوا ... لستم معنيين كثيرا به ، معظمكم على الأقل (يبدو كلامي متناقضا اليوم فعذرا )
لقد أصبحت أستحيي بنفسي من كثرة ما تكلمت عن التشكيــــــل !!!!!!!!!
كأن التشكيل ليس من لغتنا ، أو أنه فقط للمبتدئين أمثالي أو كأنني أتكلم عن لغة أخرى ، أو كأنني أخاطب الناس في سوق عكاظ أيام الجاهلية .، أو أنه دليل ضعف وسطحية فهو يذكر الجميع بالمرحلة الابتدائية .. أو أن عدم التشكيل يدل على النضج الأدبي والاحتراف والتمكن ، أو أن هذه الأعمال مكتوبة لفطاحل اللغة وجهابذة النحو وكبار الأدباء فقط ، أما من كانوا مثلي من صغار القراء الذين يحتاجون للحركات والسكون والشدة ليفهموا فأجدر بهم متابعة أفلام الكرتون في قناة سبيستون
[COLOR="Purple"]

والله يا د . مازن
يا حبيبي زي ما قال أخونا
هو عجز معرفي نحوي مش عجز عن التطبيق
يعني حضرتي ما بعرف في النحو شي
احكيلي شو أعمل أكسّر اللغة أو أخللي كل واحد يقرأ زي ما بدو
الحقيقة أنا محرج لأني مش قادر أطبق التشكيل
بخـــــــــــــــاف من الغلـــــــــــط

يكفينا أيها الحبيب أنك حاولت وتفاعلت وقدرت واعتذرت
صحيح أن ترك التشكيل لا يغطي جميع أخطاء النحو إلا أنني أقدر وأحترم رغبتك ، كما أظن أنك يا أخي تقلل من شأن نفسك ، فلغتك ما شاء الله قوية وأسلوبك رفيع في الكتابة .
وتبقى المسألة للتفشش يا صاحبي فاعذورن .

وكملحق لموضوع التفشش التشكيلي
تجد أن هذه الظاهرة أكثر انتشارا في المواضيع النثرية منها في الشعر الفصيح ... لماذا لست أدري .
بحسب معلوماتي المتواضعة في الأدب والتي جمعتها من هنا وهناك خلال مراحل دارستي المدرسية والجامعية (في كلية الطب) ، فإن النثر والقصة والمقالة وغيرها هي من فنون الأدب العربي والتي يجب أن تتألف من لغة سليمة نحويا وبلاغيا وموضوعا مع ما في كل فن منها من الخصوصيات الفنية ، وإن الترقيم بما فيه التشكيل هو من الأمور المهمة في هذه الفنون ، خاصة للقارئ المعاصر الذي يرتكب عشرات الأخطاء في قراءته لصفحة واحدة مع التشكيل ناهيك عن غيابه .

ارتحت كثيرا لتفهمكم لي إخوتي الأحباب .

شخصيا ، دأبي دائما أن أشكّل الكلمات التي يمكن أن لا يُحسن القارئ قراءتها ،

سواء في شعر أو نثر أو في ردّي العادي على مواضيع الأعضاء .

بالمناسبة / أستفيد مؤخرا من دروس أستاذ في النحو بغرفة صوتية ، ومن بينها درس أسبوعي عنوانه :

أَرْهِفْ سَمْعَك ، حيث يلقي الأستاذ نصا مرتكِبا فيه أخطاء نحوية،

و علينا نحن أنْ نلتقط تلك الأخطاء كلها .

تمرين جميل،،، صح ؟؟؟

تُرى هل يمكن أن نَنْقُلَ فكرته للواحة بشكل أو بآخر ، مثلا ـ نكتب نصّا به أخطاء و على من يرغب، إعادة كتابته

مع التصحيح ، و ربما التعليل أيضا .

ما رأيكم ؟؟

ربما يجب أن يَقرا هذا أستاذنا البيدق ،

لكن، هل هو من المتفشّشين ؟؟ لا أعلم .

كأني سمعت جلبة حوار شدني إليه فجئت ألقي السلام وأشارك مستأذنا في الكلام.

ولعل ما شدني هو أنني أحد رواد إن لم أكن أول رواد الدعوة لتشكيل النصوص المنشورة في الشابكة ، ولست أتذكر نصا أدبيا شعرا كان أو نثرا نشر مشكلا من قبل أن أقرر أن أشكل النصوص.

والحقيقة أنني حين بدأت هذا الأمر وجدت تعليقات غير لطيفة حينا وغير مهذبة حينا آخر واعتبار العديد من القراء أن هذا طعن مني في قدراتهم وأنني كأنني أكتب لطلاب المرحلة الابتدائية ، والمؤسف أنك تجد أنه كلما زاد صخب المرء وغضبه من مثل هذا كلما كان أقل قدرة على تشكيل جملة ناهيك نصا ، ولكني حين كنت أشكل نصوصي فإني كنت أفعل هذا من باب احترام اللغة أولا ثم احترام الكلمة ثانيا ثم احترام القارئ ثالثا ثم إكرام نصي رابعا ثم تعليم الناشئة خامسا. والحقيقة أن هذا الأمر أفاد الكثير من الأعضاء منهم من أقر وشكر ومنهم من جحد ونفر ولكن المصلحة والفائدة تحققت.

وليت أمر الانتقاد والمعاناة من أثر هذا الفعل وقف عند حدود ما ذكرنا بل لقد كنت أكبر ضحايا التزام التشكيل ومحاولة نشره كمنهج ومفهوم وعادة بما وجدت خلال السنوات من رصد وتصيد لقصائدي ومقالاتي ومواضيعي بحثا عن أي سهو في التشكيل وهذا يحدث أحيانا بل وأحيانا كثيرة خصوصا مع شخص مثلي لا يعود منقحا ولا يعود ربما قارئا لما يكتب إلا دفعا ومع شخص يكتب المطولات أو المواضيع الكثيرة ، وحينها يجد المتصيد بغيته ليس ليقول أمسكنا عليك خطأ بل ليجعل من خطأ السهو هذا مصيبة المصائب ويأتي شارحا كيف أن الفعل المضارع يرفع بالضمة وليس بالشدة أو بالكسرة (متى كان الخطأ سهو وضع الشدة مكان الضمة أو الكسرة لفعل مضارع) ويخصص له نصف صفحة أو ربما صفحة كاملة ينسخ ويلصق مما يتوفر له ليبدي أمثالي في زمرة الجهلاء وأمثاله في زمرة الموجهين العقلاء.

نعم حدث هذا ، وحدث والله ما هو أشد وأعظم مرة تلو مرة تلو مرة ولا أحسبها تتوقف ، ولكن هذا لم يمنعني من أن أشكل كل نص وبإصرار وبدون خوف من أمثال أولئك المتهافتين حتى بات الأمر سجية للكثير ويزداد المنفذون لهذا بحمد الله ، وأقول بأن من يشكل وإن أخطأ هو محل احترام وتقدير عند الكرام أكبر من أي متحذلق يتصيد سقط المتاع وخطأ السهو حتى وإن فعل فقد أفاد ورحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي.

أدعو الجميع للتشكيل وأحض عليه وثقوا بأن هذا هو الصواب وفيه الخير الكثير فلا نجعل الفاسد يبطل عمل الصالح.


وأرجو أن تتحملوا تفشش صاحبكم.



تحياتي

صباح الخير
اليوم أحسست بألم فضيع يعتصر قلبي وأنا أستمع إلى قصة إحدى عاملات النظافة التي
تأت إلى العمل مشيا على الأقدام من سلا إلى الرباط لتقتصد ثمن تذكرة الحافلة
وتضيفها لتعليم أبنائها وعلاج ابنتها ....
أحسست بالخجل لأنني لم أفعل شيئا يستحق الذكر لإنهاء معاناتها...
ولا زلت أفكر في طريقة مثلى ولا أجدها خصوصا وأن المرأة ليست من النوع الذي يقبل الصدقة...