غرفة .... الــتــفــشـــــش

في مجتمعاتنا العربية التغابي أحيانًا هو عين العقل ولربما هو أولويّة الأولويّة مع أوركسترا التحيّة

ليسَ
- من كتاب ( الواضح في النحو والصرف ) لأستاذنا العلامة الدكتور محمد خير الحلواني رحمه الله تعالى :
( الأفعال الناقصة " كانَ وأخواتُها " : .... أقسامُها : آ- قسمٌ منها يتصرفُ تصرفًا تامًا ، وهو : كانَ ، أصبحَ ، أضحى ، باتَ ، ظلّ ، صارَ ، تقولُ : كانَ الحرُّ شديدًا ، وسيُصبحُ مُعتدِلاً عندَ المساء ، فكُنْ مُستعِدًّا له . ب- وقسمٌ آخر يتصرفُ تصرّفًا غيرَ تامٍّ ، فلا يأتي منه إلاّ الماضي والمُضارع ، وهو : مازالَ ، ما انفكّ ، ما بَرِحَ ، مافَتِئَ . ج- وقسمٌ جامدٌ لا يتصرّفُ ألبتةَ ، وهو ليسَ ، ودامَ . ) .
- وفي ( مُغني اللبي عن كتب الأعاريب ) لابن هشام الأنصاري عن ( ليسَ ) :
- ( تُلازمُ رفعَ الاسم ونصبَ الخبر ... ) يقول الأعشى في مدح المصطفى – صلّى الله عليه وسلّم - : ( لهُ نافِلاتٌ ما يَغِبُّ نوالُها * وليسَ عطاءُ اليومِ مانعـَهُ غدا )
ويُتابعُ ابنُ هشام ، وفي هذه الفقرة أنقلها لأنّ فيها طُرفة تتعلق بسيبويه:
( وتُلازمُ رفعَ الاسم ونصبَ الخبر ، وقيلَ تخرجُ عن ذلك في مواضع :
- أحدُها : أن تكونَ حرفًا ناصِبًا للمستثنى بمنزلة ( إلاّ ) ، نحوَ : " أتَوني ليسَ زيْدًا " والصحيحُ أنّها الناسِخة ، وأنّ اسمَها ضميرٌ راجِعٌ للبعضِ المفهومِ ممّا تقدّمَ ، واستتارُهُ واجبٌ ، فلا يليها في اللفظ إلاّ المنصوب . وهذه المسألةُ كانت سببَ قراءةِ سيبويه النحوَ ، وذلك َ أنّه جاءَ إلى حمّاد بن سَلمة لكتابةِ الحديثِ ، فاستملى منهُ قولَه – صلّى الله عليه وسلّمَ – " ليسَ من أصحابي أحدٌ إلاّ ولو شئتُ لآخذتُ عليهِ ، ليسَ أبا الدرداء " فقال سيبويه : ليسَ أبو الدرداءِ ، فصاحَ به حمّاد : لحنتَ يا سيبويه ، إنّما هذا استثناء، فقال سيبويه : واللهِ لأطلبنّ علمًا لا يلحنني معه أحد ، ثمّ مضى ولزمَ الخليلَ وغيرَه " ) . انتهى .
وذكرَ حالاتٍ أخرى تخرجُ فيها ( ليسَ ) عن رفع الاسم ونصب الخبر ..وهي حالات فيها مسائل وخلافاتٌ تُعقّدُ ولا تُسهّلُ النحو وقواعده .
بكل بساطة : - ليسَ : فعلٌ ماضٍ ناقصٌ جامدٌ ، يرفعُ اسمَه وينصبُ خبرَه .
تحياتي

بارك الله بكم أستاذي الحبيب وجعل جهدكم في ميزان حسناتكم

أتعبتني ليس ودوختني قليلا فأحببت أن إقرأ إجابة تريحني ، وأراك قد فعلت

وليس لي إلا المتابعة والإطلاع

دمتم بخير أبدا

باختصار شديد و بدون شرح ..

* - ليس , لها حالتان :
1 - عاملة : و هي فعل ماض ناقص جامد يفيد النفي , يرفع الاسم و ينصب الخبر
2 - غير عاملة : و هي حرف نفي لا محل لها , مثل ما و لا النافيتين , فهي تدل على نفي الحال و غيره .
* - و هي فعل لا يتصرف , فلا يأتي منه مضارع و لا أمر .
* - و هي تأتي حرفا ناصبا للمستثنى بمنزلة إلا . ( أتى الطلاب ليس زيدا )
* - تدخل على الجملة الفعلية و الاسمية ( المبتدأ و الخبر ) على حد سواء .
* - كثيرا ما ترتبط الباء الزائدة بخبرها . ( أليس الله بكاف عبده )
و إن أردت أمثلة زيادة فعلت .
أرجو أني لم انس شيئا و قد رويت غليلك .

أرحتني وأسأل الله أن يجزيك خيرا

أوجزتم وأحسنتم وأفدتم


أشعر الآن ببعض الهدوء


( إلك عندي ( بعون الله ومشيئته ) دك شوي من اللي بحبه قلبك ، وبنجيب أبو عقبة يوكل على الجاهز دون أن يساعدنا فيهجونا ويهجو الشواء معنا هههه


وحبايبنا في غرفة التفشش معزومين طبعا ( بلاش يزعل قاضينا العاني )

هل ما زال في نفسي شيء من ليس ؟!

ليس لي إلا الوصال مع ليس ، ومقابلتها ومغازلتها والتقرب منها ، فلها الشعر الجميل والغزل الرقيق


( إن شا الله تمر " ليس " من هون وتعرف إني مشتاق الها )



وقهوة للجميع ....


يا جريّد ........

أشوف الواحة رايقة هاليومين وكنت أظنها تشتعل نشاط بالاجازات مو كدا تروق
صار وقت الصلاة
بروح الحين وأتركها ليكوا

تصبحون على خير

و يحي أيفتى في المدينة و مالك موجود ...
آسف أبا عقبة فقد تجاوزت حدي ,
و أنت موجود يبطل التيمم يا أبا عقبة , لم أكن أعلم أنك ستجيب أخانا عدنان فقد قرأت ردك التفششي و لم أر الذي قبله ..
ارجو ألا تسحب مني الجنسية

أستغفر الله .. لا حبيب القلب الدكتور أحمد ، العفو أنت الأصل
يسعد صباحك
فقط أردتُ ذكر المعلومة المهمة عن ( ليس )
وأنت تعرف أن قصّة ( العامل النحوي ) قصّة طويلة وكانت سببًا - ولا تزال - في تعقيد النحو والتنفير منه ، وقد ألف أبو مضاء القرطبي
في القرن السادس كتابه المشهور ( الرد على النحاة ) ناسفًا العامل والتأويل والعلل .. الخ . ثم جاء شوقي ضيف ووضع كتابه ( تجديد
النحو العربي ) مستندًا إلى أبي مضاء .كل ذلك في محاولة لتبسيط وتسهيل النحو على الدارسين .
أريد أن أقول - وأنا أفعل ذلك مع طلابي - لنجب عامة المثقفين بأبسط الأجوبة عن أسئلة النحو
يعني أن تكون الإجابة بما يُفيد صحة التعبير الكتابي والشفهي فقط ، ولا نتطرق إلى العامل ، والاستثناءات والخلافات .. الخ .
لك مني تحية صباحية تليق بقلبك الطيب وعقلك النيّر ، في هذا اليوم المبارك

مع كل التقدير والشكر للحبيبين الأستاذين أبي إبراهيم وأبي عقبة على إجابتيهما المفصلتين ، وهما من يرجع إليهما في ذلك ، إلا أني أستشف من سؤال أخي عدنان أن مشكلته مع "ليس" أكبر من ذلك ، ولا أراه يجهل أن "ليس" هي من أخوات "كان" ، بل هي من أشدهن عنادا ودلالا ، كيف لا وهي "ليس" ؟!
ولعل أكثر ما يسبب الالتباس في التعامل مع الأفعال الناقصة والأحرف الناسخة هو ما يلحق اسمها وخبرها من تقديم وتأخير ، وكذلك أنواع الاسم والخبر من أسماء أو جمل أو أشباه جمل .
لذلك فإني أنصح أخي الحبيب عدنان بأن يترك كان وأخواتها ، وإن وأخواتها ، وينصرف إلى الجمل الاسمية ويقتلها دراسة لأحوال مبتدئها وخبرها وتركيبها وصورها ، ثم يعود بعدها ليجد أن ما يتعلق بالأفعال الناقصة والأحرف الناسخة أصبح أسلس وأوضح وأجمل .
وقد رأيت أن أنقل لكم ما قاله القرطبي في تفسيره لقوله تعالى "ليس البرَّ أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب" ، ومقارنة ذلك بقوله تعالى "... وليس البرُّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها ..." ، والآيتين من سورة البقرة .

يقول القرطبي (في كتابه الجامع لأحكام القرآن) :

.....
الثانية : قرأ حمزة وحفص : "البِرَّ" بالنصب ؛ لأن "ليس" من أخوات "كان" يقع بعدها المعرفتان ، فتجعل أيهما شئت الاسم أو الخبر ، فلما وقع بعد "ليس" : "البِرَّ" نصبه ، وجعل "أن تولوا" الاسم ، وكان المصدر أولى بأن يكون اسما لأنه لا يتنكَّر ، والبرُّ قد يتنكرَّ ، والفعل أقوى في التعريف .
وقرأ الباقون : "البرُّ" بالرفع على أنه اسم "ليس" ، وخبرُه : "أن تولوا" تقديره : ليس البرُّ توليتَكم وجوهَكم ، وعلى الأول : ليس توليتُكم وجوهَكم البرَّ ، كقوله : {ما كان حجَّتَهُم إلا أن قالوا} ، {ثم كان عاقبةَ الذين أساؤوا السوأى أن كذبوا} ، {فكان عاقبتَهما أنهما في النار} ، وما كان مثله .
ويقوي قراءة الرفع أن الثاني معه الباء إجماعا في قوله : {وليس البرُّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها} ، ولا يجوز فيه إلا الرفع ، فحمل الأول على الثاني أولى من مخالفته له . وكذلك هو في مصحف أبَيٍّ بالياء : "ليس البرُّ بأن تولوا" وكذلك في مصحف ابن مسعود أيضا ، وعليه أكثر القراء ، والقراءتان حسنتان .

ولكم التحية

مع كل التقدير والشكر للحبيبين الأستاذين أبي إبراهيم وأبي عقبة على إجابتيهما المفصلتين ، وهما من يرجع إليهما في ذلك ، إلا أني أستشف من سؤال أخي عدنان أن مشكلته مع "ليس" أكبر من ذلك ، ولا أراه يجهل أن "ليس" هي من أخوات "كان" ، بل هي من أشدهن عنادا ودلالا ، كيف لا وهي "ليس" ؟!
ولعل أكثر ما يسبب الالتباس في التعامل مع الأفعال الناقصة والأحرف الناسخة هو ما يلحق اسمها وخبرها من تقديم وتأخير ، وكذلك أنواع الاسم والخبر من أسماء أو جمل أو أشباه جمل .
لذلك فإني أنصح أخي الحبيب عدنان بأن يترك كان وأخواتها ، وإن وأخواتها ، وينصرف إلى الجمل الاسمية ويقتلها دراسة لأحوال مبتدئها وخبرها وتركيبها وصورها ، ثم يعود بعدها ليجد أن ما يتعلق بالأفعال الناقصة والأحرف الناسخة أصبح أسلس وأوضح وأجمل .
وقد رأيت أن أنقل لكم ما قاله القرطبي في تفسيره لقوله تعالى "ليس البرَّ أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب" ، ومقارنة ذلك بقوله تعالى "... وليس البرُّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها ..." ، والآيتين من سورة البقرة .

يقول القرطبي (في كتابه الجامع لأحكام القرآن) :

.....
الثانية : قرأ حمزة وحفص : "البِرَّ" بالنصب ؛ لأن "ليس" من أخوات "كان" يقع بعدها المعرفتان ، فتجعل أيهما شئت الاسم أو الخبر ، فلما وقع بعد "ليس" : "البِرَّ" نصبه ، وجعل "أن تولوا" الاسم ، وكان المصدر أولى بأن يكون اسما لأنه لا يتنكَّر ، والبرُّ قد يتنكرَّ ، والفعل أقوى في التعريف .
وقرأ الباقون : "البرُّ" بالرفع على أنه اسم "ليس" ، وخبرُه : "أن تولوا" تقديره : ليس البرُّ توليتَكم وجوهَكم ، وعلى الأول : ليس توليتُكم وجوهَكم البرَّ ، كقوله : {ما كان حجَّتَهُم إلا أن قالوا} ، {ثم كان عاقبةَ الذين أساؤوا السوأى أن كذبوا} ، {فكان عاقبتَهما أنهما في النار} ، وما كان مثله .
ويقوي قراءة الرفع أن الثاني معه الباء إجماعا في قوله : {وليس البرُّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها} ، ولا يجوز فيه إلا الرفع ، فحمل الأول على الثاني أولى من مخالفته له . وكذلك هو في مصحف أبَيٍّ بالياء : "ليس البرُّ بأن تولوا" وكذلك في مصحف ابن مسعود أيضا ، وعليه أكثر القراء ، والقراءتان حسنتان .

ولكم التحية

بوركت دكتور مازن , لذا رأيتني قلت لأخي إن أخببت ضربنا الأمثلة التي تشفي , و إن كان له استفسار عرجنا إليه و أشبعناه تبسيطا .
فالأمثلة تبين , وشرح المثال و المعنى يبين و يزيد التوضيح ,
و مثالك بالذات كنت أشرحه لطلابي طلاب التجويد , و هو من باب التأكيد على المعنى و القصد من تركيب الجملة ...

أشكرك , و ها نحن هنا كلنا , فأي غموض سينجلي بنقاش الأحبة أفضل جلاء .


محبتي لكم جميعا .

مع كل التقدير والشكر للحبيبين الأستاذين أبي إبراهيم وأبي عقبة على إجابتيهما المفصلتين ، وهما من يرجع إليهما في ذلك ، إلا أني أستشف من سؤال أخي عدنان أن مشكلته مع "ليس" أكبر من ذلك ، ولا أراه يجهل أن "ليس" هي من أخوات "كان" ، بل هي من أشدهن عنادا ودلالا ، كيف لا وهي "ليس" ؟!
ولعل أكثر ما يسبب الالتباس في التعامل مع الأفعال الناقصة والأحرف الناسخة هو ما يلحق اسمها وخبرها من تقديم وتأخير ، وكذلك أنواع الاسم والخبر من أسماء أو جمل أو أشباه جمل .
لذلك فإني أنصح أخي الحبيب عدنان بأن يترك كان وأخواتها ، وإن وأخواتها ، وينصرف إلى الجمل الاسمية ويقتلها دراسة لأحوال مبتدئها وخبرها وتركيبها وصورها ، ثم يعود بعدها ليجد أن ما يتعلق بالأفعال الناقصة والأحرف الناسخة أصبح أسلس وأوضح وأجمل .
وقد رأيت أن أنقل لكم ما قاله القرطبي في تفسيره لقوله تعالى "ليس البرَّ أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب" ، ومقارنة ذلك بقوله تعالى "... وليس البرُّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها ..." ، والآيتين من سورة البقرة .

يقول القرطبي (في كتابه الجامع لأحكام القرآن) :

.....
الثانية : قرأ حمزة وحفص : "البِرَّ" بالنصب ؛ لأن "ليس" من أخوات "كان" يقع بعدها المعرفتان ، فتجعل أيهما شئت الاسم أو الخبر ، فلما وقع بعد "ليس" : "البِرَّ" نصبه ، وجعل "أن تولوا" الاسم ، وكان المصدر أولى بأن يكون اسما لأنه لا يتنكَّر ، والبرُّ قد يتنكرَّ ، والفعل أقوى في التعريف .
وقرأ الباقون : "البرُّ" بالرفع على أنه اسم "ليس" ، وخبرُه : "أن تولوا" تقديره : ليس البرُّ توليتَكم وجوهَكم ، وعلى الأول : ليس توليتُكم وجوهَكم البرَّ ، كقوله : {ما كان حجَّتَهُم إلا أن قالوا} ، {ثم كان عاقبةَ الذين أساؤوا السوأى أن كذبوا} ، {فكان عاقبتَهما أنهما في النار} ، وما كان مثله .
ويقوي قراءة الرفع أن الثاني معه الباء إجماعا في قوله : {وليس البرُّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها} ، ولا يجوز فيه إلا الرفع ، فحمل الأول على الثاني أولى من مخالفته له . وكذلك هو في مصحف أبَيٍّ بالياء : "ليس البرُّ بأن تولوا" وكذلك في مصحف ابن مسعود أيضا ، وعليه أكثر القراء ، والقراءتان حسنتان .

ولكم التحية

بارك الله بكم على المعلومات والنصيحة أستاذنا الحبيب مازن اللبابيدي


ليس لي إلا أن أدعو لكم بالخير


دمتم بخير وسعادة

بوركت دكتور مازن , لذا رأيتني قلت لأخي إن أخببت ضربنا الأمثلة التي تشفي , و إن كان له استفسار عرجنا إليه و أشبعناه تبسيطا .
فالأمثلة تبين , وشرح المثال و المعنى يبين و يزيد التوضيح ,
و مثالك بالذات كنت أشرحه لطلابي طلاب التجويد , و هو من باب التأكيد على المعنى و القصد من تركيب الجملة ...

أشكرك , و ها نحن هنا كلنا , فأي غموض سينجلي بنقاش الأحبة أفضل جلاء .


محبتي لكم جميعا .

ما رأيكم بنظم قصيدة مشتركة تختص ب ليس وعملها وأمثلة عليها ؟!


إن أعجبت الفكرة المتفششين فليبدأ أحدهم ونكمل ، وإن هُديت إلى مطلع جميل فسأضعه لكم ؟!


( لكن شكلها قصيدة بدها رواقة فليس ليس فيها مزح )


تحياتي