غرفة .... الــتــفــشـــــش

إخوة التفشش , كم اشتقت إليكم , وقد شممت رائحة تمر وحلاوة وبقلاوة , فهزني الشوق متدحرجا من تحت إلى فوق , فما رأي أخي وأستاذي رامي أن يصنع ذلك التمثال من الحلاوة بالجبن , ,,,,
وأعده بأن أحطم أركانه عضاً ونهشاً وبلعا ههههههه
وكأس من الشاي المخدّر يا خلُ... تداوي دماغاً قد يملُّ فلا يكلُ

تذكرت أن أهل درعا و يمكن الرمثا عندهم الشاي درجات :
1 - ساي ........ فاتح قريب من الزهورات
2 - شاي ........ أغمق قليلا من قشر البصل الأحمر
3 - تشاي ........ شاي خمري غامق
4 - ظاي ........... أسود , وهو أقوى من البنج ... يشبه ( الأكرك عجم )

على سيرة الأكرك عجم , هربنا خمسة من الدورة في العسكرية و نزلنا حلب و ذهبا لنجلس في ( قهوة ) مقابل قلعة حلب , و كان معنا زميل من ( دوما - دمشق ) , فجاء النادل ( الجرسون ) : ماذا يشرب الشباب ؟
زميلنا الدوماني : خمس كاسات أكرك عجم
النادل : مع أراكيل ( نراجيل ج. نرجيلة ) ؟
الدوماني : لالا
فنظر النادل و علامات الاستغراب على وجهه ( و كانه ما ظبطت معه أكرك عجم بدون أركيلة )
لم يكد النادل يمشي خطوتين أو ثلاث , حتى ناداه زميلنا الدوماني : وينك أبو الشباب !
وقف النادل و التفت إلينا : ؟
الدوماني : يرضى عليك كاسات الشاي تكون كبيرة ..
النادل كبيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
الدوماني : هز رأسه بالإيجاب و هو يبتسم ..
عاد النادل إلينا : يا أستاذ أنت متأكد أنك بدك الشاي بكاسات كبيرة ؟
الدوماني : شبك مستغرب ؟ شو بحياتك ما شفت حدا بيشرب الشاي بكاسة كبيرة ؟؟
النادل : بلى , بس هاد أكرك عجم و بعدين الكاسة غالية شوي .
الدوماني : و لا يهمك قديش بدك ؟
و طلب النادل مبلغا نستطيع أن نشتري به حلة شاي ( من العادي )
بلا طول سيرة جاء الشاي ...
و كنتُ أول من تناول الكأس ليشرب الأكرك عجم الذي كنا نسمع به , و رشفت رشفة كبيرة ....... و ...
هووووووووووووووب ..... ماذا حصل ؟؟؟!!!؟؟؟!!!!؟؟؟؟؟؟!!!!!!
اسودت الدنيا في عيني و كدت أختنق , فشربة الشاي وقفت في حلقي فلا هي تريد الدخول و لا بإمكانها الخروج لأن لساني ( نمَّل ) تخدر و لم أعد قادرا على تحريكه في جوف فمي الذي انكمش غشاؤه و جف و كأنّ الماء سُحِب منه كله فجأة .... و لما ( بظّت ) جحظت عيناي و أشرفت على الهلاك اختناقا أشرت لأحدهم أن يضربني ( دُمّاج ) بقبضته على أعلى ظهري , و فعلًا فعل , و أنقذني لأنني استطعت التنفس .....
و صدقوني لم أغتظ من شيء قدر غيظي من النادل الذي كان يراقبنا عن كثب و يضحك ....
سألني الأصحاب : ماذا حصل ؟ قلت لهم الشاي ! قالوا : مسموم ؟ قلت لا , و لكن لا تشربوه , كأنه ( أصنص ) الشاي ..
لم يصدقوا فتذوقوه بطرف ألسنتهم , ثم طلبوا إبريقا من الماء ليغيروا الطعم ....
بعد قليل رأينا النادل يأتي بكاسات شاي صغيرة ذات الخصر و كمية الأكرك عجم فيها إلى ثلثها , و كل كأس و معها أركيلة .
هنا عرفنا سبب استغرابه من طلبنا في البداية , و قد تيقن أننا ( غشم طشم) ...
لا تسألوا ما حل بصاحبنا الدوماني الذي كان صاحب الدعوة , نام مخدرا ( ..... من الضرب الذي أصابه ) .



الأكرك عجم : توضع كمية كبيرة من حشيشة ( حثل ) الشاي في كمية قليلة من الماء و يغلى كثيرا حتى يصبح أسود بالفعل , و يوضع في خزان تحته نار هادئة , و غالبا يوجد مثل هذا في الاستراحات المنتشرة بين المدن , و الذي يطلب شايا , يصب له النادل قليلا في قعر الكأس من الأكرك هذا , و يضيف باقي الكأس ماء ساخنا , فيصبح شايا عاديا , و كأنه عوض عن كيس الشاي الذي نضعه في كأس الماء الحار ....

تنذكر ما تنعاد .......

ولكي نعيد الذكرى الجميلة لحبيبنا احمد رامي ...

لفة شاي اكرك عجم ( كاسة كبيرة ( دُبُل) ) .. لكل الموجودين ، وعلى حسابي


( الله يقدرني على فعل الخير دايما )

ولكي نعيد الذكرى الجميلة لحبيبنا احمد رامي ...

لفة شاي اكرك عجم ( كاسة كبيرة ( دُبُل) ) .. لكل الموجودين ، وعلى حسابي


( الله يقدرني على فعل الخير دايما )

هههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه


علي الحلال كفو ... ما قصرت .
و دبل عاد

تذكرت أن أهل درعا و يمكن الرمثا عندهم الشاي درجات :
1 - ساي ........ فاتح قريب من الزهورات
2 - شاي ........ أغمق قليلا من قشر البصل الأحمر
3 - تشاي ........ شاي خمري غامق
4 - ظاي ........... أسود , وهو أقوى من البنج ... يشبه ( الأكرك عجم )

على سيرة الأكرك عجم , هربنا خمسة من الدورة في العسكرية و نزلنا حلب و ذهبا لنجلس في ( قهوة ) مقابل قلعة حلب , و كان معنا زميل من ( دوما - دمشق ) , فجاء النادل ( الجرسون ) : ماذا يشرب الشباب ؟
زميلنا الدوماني : خمس كاسات أكرك عجم
النادل : مع أراكيل ( نراجيل ج. نرجيلة ) ؟
الدوماني : لالا
فنظر النادل و علامات الاستغراب على وجهه ( و كانه ما ظبطت معه أكرك عجم بدون أركيلة )
لم يكد النادل يمشي خطوتين أو ثلاث , حتى ناداه زميلنا الدوماني : وينك أبو الشباب !
وقف النادل و التفت إلينا : ؟
الدوماني : يرضى عليك كاسات الشاي تكون كبيرة ..
النادل كبيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
الدوماني : هز رأسه بالإيجاب و هو يبتسم ..
عاد النادل إلينا : يا أستاذ أنت متأكد أنك بدك الشاي بكاسات كبيرة ؟
الدوماني : شبك مستغرب ؟ شو بحياتك ما شفت حدا بيشرب الشاي بكاسة كبيرة ؟؟
النادل : بلى , بس هاد أكرك عجم و بعدين الكاسة غالية شوي .
الدوماني : و لا يهمك قديش بدك ؟
و طلب النادل مبلغا نستطيع أن نشتري به حلة شاي ( من العادي )
بلا طول سيرة جاء الشاي ...
و كنتُ أول من تناول الكأس ليشرب الأكرك عجم الذي كنا نسمع به , و رشفت رشفة كبيرة ....... و ...
هووووووووووووووب ..... ماذا حصل ؟؟؟!!!؟؟؟!!!!؟؟؟؟؟؟!!!!!!
اسودت الدنيا في عيني و كدت أختنق , فشربة الشاي وقفت في حلقي فلا هي تريد الدخول و لا بإمكانها الخروج لأن لساني ( نمَّل ) تخدر و لم أعد قادرا على تحريكه في جوف فمي الذي انكمش غشاؤه و جف و كأنّ الماء سُحِب منه كله فجأة .... و لما ( بظّت ) جحظت عيناي و أشرفت على الهلاك اختناقا أشرت لأحدهم أن يضربني ( دُمّاج ) بقبضته على أعلى ظهري , و فعلًا فعل , و أنقذني لأنني استطعت التنفس .....
و صدقوني لم أغتظ من شيء قدر غيظي من النادل الذي كان يراقبنا عن كثب و يضحك ....
سألني الأصحاب : ماذا حصل ؟ قلت لهم الشاي ! قالوا : مسموم ؟ قلت لا , و لكن لا تشربوه , كأنه ( أصنص ) الشاي ..
لم يصدقوا فتذوقوه بطرف ألسنتهم , ثم طلبوا إبريقا من الماء ليغيروا الطعم ....
بعد قليل رأينا النادل يأتي بكاسات شاي صغيرة ذات الخصر و كمية الأكرك عجم فيها إلى ثلثها , و كل كأس و معها أركيلة .
هنا عرفنا سبب استغرابه من طلبنا في البداية , و قد تيقن أننا ( غشم طشم) ...
لا تسألوا ما حل بصاحبنا الدوماني الذي كان صاحب الدعوة , نام مخدرا ( ..... من الضرب الذي أصابه ) .



الأكرك عجم : توضع كمية كبيرة من حشيشة ( حثل ) الشاي في كمية قليلة من الماء و يغلى كثيرا حتى يصبح أسود بالفعل , و يوضع في خزان تحته نار هادئة , و غالبا يوجد مثل هذا في الاستراحات المنتشرة بين المدن , و الذي يطلب شايا , يصب له النادل قليلا في قعر الكأس من الأكرك هذا , و يضيف باقي الكأس ماء ساخنا , فيصبح شايا عاديا , و كأنه عوض عن كيس الشاي الذي نضعه في كأس الماء الحار ....

تنذكر ما تنعاد .......

ههههههههههههه
فال أكرك عجم قال
طلعنا مخدوعين كل هاي السنين، واحنا ننتظر سقوط نظام بشار المجرم حتى نشرب عدكم أكرك عجم

خلينا علجاي العراقي أحسن

ههههههههههههه
فال أكرك عجم قال
طلعنا مخدوعين كل هاي السنين، واحنا ننتظر سقوط نظام بشار المجرم حتى نشرب عدكم أكرك عجم

خلينا علجاي العراقي أحسن

هههههههههههههههههههه
إي و الله أحسن و نص .

هلا بأخي بهجت ... الله يبارك فيك و بالجاي العراقي = التشاي الحوراني أو الحلبي .

أنا والأبراج !
من الآخر: أنا لا أؤمن بالأبراج..
ولكن دعوني أحكي لكم هذه القصة..
دعاني إلى مكان عمله، وعرض عليّ العمل عنده براتبٍ جيدٍ.. فوافقت، على أن ألتحق بالعمل بعد انتهائي من أداء الامتحنات النهائية، وكنت حينها في المرحلة الرابعة في كلية علوم الحاسبات..
لقد ضمنت العمل ولمّا أتخرج بعد ‏‎
ويبدو أن برجي كان له نفس الرأي!
زارني أحد الأصدقاء، وجلس يتصفح الأنترنت، أظني رأيته يبحث عن الأبراج، فسألته: هل تعلم الأبراج؟
أجابني: نعم..
فسألته كيف يعرف الشخص برجه؟
فطلب مني يوم وشهر ميلادي.. فجلبت (هوية الأحوال المدنية) لأنظر التاريخ، لأني إلى ذلك الوقت لم أكن أعلم في أي يوم وشهر ولدت ‏‎
فنظر في التاريخ فقال لي برجك كذا (طبعاً لا تنتظروا مني كشف برجي)
ثم قرأ لي ما هو مكتوب حول هذا البرج، وقال إن يوم حظك هو الأربعاء !
جاء يوم الأربعاء، وجاء معه خبر إلغاء عملي، لظروفٍ طارئة !

تذكرت هذه القصة عندما شاهدت اليوم عجوزاً في التلفاز، فظننت أنها تتكلم في السياسة أو القانون أو الأدب، فلما رفعت الصوت، إذا هي تتكلم في الأبراج، رجماً بالغيب !
فلا حول ولا قوة إلا بالله
نسأل الله العافية

من أتى عرافا و صدقه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و آله سلم ,
و من أتى عرافا و لم يصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما ...


( ل . ق . ق. ج )

كان ضئيل الجسم , منعدم الشخصية , لا يجيد الحديث , ترى سيماء البلاهة على وجهه , لا يبدي أي رأي في أية مسألة مهما صَغًرت .
و كنا جلوس و أحدهم يقرأ صفات أصحاب الأبراج في إحدى المجلات, و كلما قرأ لأحدهم برجه تصدر أصوات التأييد من الجميع تؤكد ما قيل عن الشخص من باب المزاح ,
فقال له صاحبنا , اقرأ لنا برج الدلو , فقيل له : و هل هذا هو برجك ؟ قال نعم .. بدأ صاحب المجلة بالقراءة :
هذا البرج ولد فيه معظم عظماء التاريخ ( فانتفخ سحر الرجل )
وصاحب هذا البرج ذو عقلية قيادية ( فكبر رأسه )
يحبه الناس و يقدرونه و ينقادون له لأنه ذو أراء خلاقة ( انتفش ريشه و تباعد ساعداه عن جسمه )
مواليد هذا البرج محبب إلى الفتيات لوسامته و قوة شخصيته ( انتفض قائما و لم يعد يتسع له المكان )

خرج صاحبنا من الغرفة الزجاجية التي كانت للحارس في المدينة الجامعية و انطلق إلى البهو كأنه الطاووس يلتفت يمنة و يسرة يوزع ابتساماته على الفتيات المنتظرات دورهن للتسجيل في المدينة الجامعية , و لم ينتبه إلى العمود الرخامي الضخم و سط البهو و ( طجج ) , ثم انقلب على قفاه واقعا وسط موجة من الضحك الهستيري منّا و من الواقفين في البهو , تحامل على نفسه و وقف مضيفا إلى وسامته ندبة بارزة زرقاء على زاوية جبينه كانت تشتد ازرقاقا مع تقدم الزمن ... و مشى و قد تبخر آخر ما في برجه من سيمائه ..


آااااااااااه , إنها الأبراج ياولدي .

يا عيني عالأبراج ، خاصة لما يكون البرج مثل عامود الرخام ( )


إنها الأبراج يا ولدي


( لا وانا صغير ولا وانا كبير طلعت عليهن )

قال ابراج قال !!

السلام عليكم أحبتي

أرجو من الله تعالى أن تكونوا جميعا بخير وعافية

شغلني عن التنعم بصحبتكم شواغل لا مهرب منها ، وأراها بدأت بالانجلاء شيئا فشيئا

أحبكم في الله

السلام عليكم أحبتي

أرجو من الله تعالى أن تكونوا جميعا بخير وعافية

شغلني عن التنعم بصحبتكم شواغل لا مهرب منها ، وأراها بدأت بالانجلاء شيئا فشيئا

أحبكم في الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنها مشاغل الحياة التي لا تنتهي ، ينتهي العمر ولا تنتهي
أحبك الله

قـــد جـئـتـهُ مُـخـيّـرا ... وخـائِـفًا أن أحـضُرا
لا عـلـمَ لــي بـطـبعهِ ... فـبـلِّـغـوا " تِـوِيْـتَـرَا"
لــكــنّـنـي أحــبــبـتّـه ... مــــغـــرّدًا مـــحـــرّرا
أبـــثّـــهُ قــصــائــدي ... وبــالـجـمـيـلِ نـــــوّرا
أراهُ بـــــاتَ رائـــقًــا ... مـخـتـصرًا مُـسـطّـرا
والــقـولُ فــيـهِ نــافـذٌ ... لـــمـــن أرادَ أكـــثَــرَا
"بالفيسِ" قد شبكتهُ ... بـالـشِّعرِ قــد ْتـعـطّرا
لـلـنتّ صـرتُ شـاكرًا ... مـا كـنتُ يـومًا ناكِرا



( يا خوف قلبي تقراها الإدارة وتعرف إني صرت مع التويتر كمان ، أي الفيس وما كنا خالصين )

( أمانة ها ما حد يجيب سيرة .... )

( أني مالي دخل )