سيدتـــي تفتـــح للعشـــق خزائنهـــا

سَيِّدَتِـــــي ،
حِيـــنَ تَضُـــمَّ جَنَاحَيْهَــــا
حَـــوْلَ جَنَاحَـــيَّ ...
وَتَفْتَـــحُ لِلَعِشْـــقِ خَزَائِنَهَــــا ،
تُخْـــرِجُ مِـــنْ دُرْجِ الْقَلْـــبِ
مَنَادِيـــلَ الْحُـــبِّ
وَمِـــنْ دُرْجِ الـــرُّوحِ
عَنَاقِيـــدَ الْبَــوْحِ
وَمِـــنْ دُرْجِ الْحزنِ الْمُلْتَهِـــبِ
أَلْـــوَانَ قُـــزَحْ ،
وَقَمَرَيـــنِ
وَعَصَافِيــــرَ ...
أَسْأَلُهَـــا :
سَيِّدَتِــــــي ،
أَيَّتُهَــا الْمُنْدَهِشَـــةُ
كَيْـــفَ تُدَبِّـــجُ دمعتَــكِ الْكُبْــــرَى
أَشْعَــــاراً
وَرَسَائِــــلَ ،
أَوْ كَيْـــفَ تَخُـــطُّ مَدِيحــــاً
وَمَوَاوِيـــلَ
تُوَقِّعُهَـــا فَـــوْقَ رَبَـــابِ الَجَسَـــدِ الْمُثْخَـــنِ
بِالْجَـــدْبِ
وَبِالْقَهْــــرِ ...
وَأَسْأَلُهَــــا :
سَيِّدَتِـــــي ،
أَيَّتُهَـــا السَّوْسَنَـــةُ الْمَجْدَولَــــةُ
كَيْـــفَ يُطِـــلُّ النُّــورُ الْمُتَوَحِــــشُّ
مِــنْ عَيْنَيْـــكِ
شَفِيفــــاً
وَخَفِيفــــاً
لِيُضِــئَ طَرِيــــقَ الْوَلَـــدِ الْمُتَسَكِّـــعِ
بَيْـــنَ تَشَاعِيـــبِ الْحَـــرْفِ
وَفَــوْقَ سُهُــوبِ الْحُلْــمِ ...
أَوْ كَيْـفَ يَـــزُفُّ بَشَارَتَــــهُ
لِلْقَلْـــبِ الْمُتَشَطِّــــرِ
بَيْـــنَ الـــدَّالِ وَبَيْــنَ الْجِيـــمِ ...
تُلاَطِفُـــهُ آهَـــاتُ الْبَحْــــرِ
وَأَطْيَـــافُ اِمْــــرَأَةٍ
تَتَوَشَّــــحُ بِالْحَـــرْفِ
وَبِالْحُلْـــــمِ ...
وَأَسْأَلُهَـــــا :
سَيِّدَتِـــــي
أَيَّتُهَـــا النَّرْجِسَــــةُ الْمُتَــوَرِّدَةُ الْوَجْــــهَ
لِـمَ تَمْتَشِقِيـــنَ الْحُـــبَّ سِلاَحـــــاً
وَتَخُوضِيــــنَ الْحَـــرْبَ
بِأَنَامِـــلَ يَسْكُنُهَــــا غَيْـــمٌ ،
يَتَدَفَّـــقُ بِالْعُشْــــبِ
وَبِالْفُــــلِّ
وَبِالشِّعْــــرِ ...
أَوْ لِـــمَ تَرْتَكِبِيـــنَ الْعِشْــــقَ
وَتُلَمْلِمِيــــنَ أَلْحَـــانَ الْبَحْـــرِ
وَشَامَـــاتِ الْقَمَــــرِ النَّائِـــمِ
تَحْـــتَ جُفُــــونِ الْبَـــرْقِ ...
وَأَسْأَلُهَــــا ،
أَسْأَلُـَـهـــا ...
أَسْأَلُهَـــا حَتَّـــى أَغْفُـــو بَيْــنَ ذِرَاعَيْهَـــا
أَوْ بَيْـــنَ تَلاَحِيـــنِ النَّجْمَـــاتِ الْمَشْـــدُدَةِ
لِلْحَـــرْفِ
وَلِلنَّجْـــوَى ...
فَأُقَاسِمُهَــــا الــــدِّفْءَ
وَنُـــورَ الْقِنْدِيــــلِ الأَخْضَــــرِ
وَالْحُلْـــمَ الْمُتَوَشِّــــحَ بِالضَّــــوْءِ
وَبِالْمَــــاءِ .


الـدار البيضــاء
الأحـــد 29يوليـــوز2001

تحياتي لك أيها الشاعر القادم من مغربنا لتسطع حروفك ألقاً.

أهلاً بك أخي عبد السلام في واحتك واحة الفكر والأدب وبين النخبة من أخوانك في أسرتنا الكريمة.

أعجبني حرفك وأتحفظ على بعض ما ورد من معنى قد تعدى ما تسمح به شروط الواحة ولكن ترحيبنا بك وتقديرنا لشاعريتك ولقدرك دفعنا إلى أن لا نحذف هذه المرة


سأتابع إبداعك على الدوام.

دمت بهذا الألق.

أخي عبد السلام مصباح

رائع ما كتبت 000 جميل انت في كل معانيك 00 وأحساسك الرائع 000 تكتب بحساسيه وأقتدار لا يملكهما الا شاعر بقامتك 00

اختلف مع دكتور سمير فليس في القصيده ما يجرح 00


تحياتي للجميع

اشرف نبوي