حكاية الأربع سنين

حكاية الأربع سنين

د.غازى كلخ

قالو..إنتخابات .. يعني حضاره وحُكم رشيد
رُحنا إنتخبنا وجبنا المُفيد
فرِحنا وقلنا.. صار ع الساحه نظام جديد
بعد ماكان تنظيم وحيد
يحكُم ع هواه
وحَسَب المعَلّم ما يؤمُر ويريد

..
من أوّل يوم..
المغلوبين.. حَطّو القيد والتعقيد
شروط الرُباعيّه .. وحُب اليهود !!
الخمسه بلدي والفلتان
وفوضَى سلاح مع الزُعران
رُعب وتهديد
..
صارت الخَلق للأمن مشتاقه
تدعي ربها يخلَصها من (الفوضَى الخلاّقه)
ويزيح عنها "دايتون " وزلامو الفاسده السَرّاقه
..
وبعد ما فاض الكيل وطَفَح
صار الحَسِم العسكري ... ضروره وأمْر مُلِح
قامت حماس طَفَت النار الحَرّاقه
ورسمَت ع وجوه الناس بسمة أمَان وفرَح
من بيت حانون ل َ رفح.. دير البلح والمغراقه
..
إشي غاظ يهود والأمريكان
ومن لَف معاهم خايّن وجبان
..
زاد حصار التجويع والتركيع

صَمَد الشعب ورَدّ..
المبادئ زي الأرض..
مش للعَرض ولا للبيع
..
أجوهُم بالفسفور الأبيض والدايم
وإشتد حصار العار
اليهودي مع الجار
وإشتعل كيد الشياطين ...
جدار فولاذي لَعين !!
إحتار الناس ..
يلقوها من وين.. ولاّ من وين !!
...
النصر من الله يامؤمنين
مع الصبر ييجي الفرَج و العز والتمكين

وهذي حكاية الأربع سنين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اخي غازي
المجلس التشريعي لم يعترفو بمن هم فيه والآن يقولون الولاية انتهت
هل اعترفتم به اصلا وهو يعمل تحت القصف والدمار
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
طيب م عباس بتاعكو انتهت ولايته ايام حرب غزة وما زال عنتر زمانه ربنا يهده هو واليهود
اخي د غازي تعيش اللحظة باللحظة جزاك الله خيرا للجهد والجهاد
تقديري اخي وتمنياتي لاخوانا في فلسطين ان يرو النور والحرية من كلا الاعداء والمتأمرين
دمت مبدعا رائعا

أخي غازى

واقعية حروفكَ, ومعبرة كلماتكَ, فشكراً على امتاعنا .

تقديري

السلام عليكم ورحمة الله

د. غازي

بارك الله لك وفيك ولندعوا المولي عز وجل ان تنزاح الغمة عن اخوتنا في غزة

وان تصفي النفوس بين الفلسطنيين انفسهم لانهم هم الخاسرون من هذا الانشقاق

فلندعوا لهم الله ان يجلسوا معا ويقولوا كلمة حق فيما بينهم تحفظهم وتصونهم

اجدت الابداع وصدقت في المعني وما في المكنون

تقبل مروي الذي لن يفيك ولو جزء من حق ابداعك

أخي الحبيب د. غازي

تحية لك ولقلمك الجميل

دائما تحمل هم الوطن والمواطن

دام قلمك وإبداعك .

قصيدة جميلة محملة بقوة المعنى وروعة التعبير

تفتقد الواحة هذا الحضور القيم
د. غازي كلخ
لا أوحش الله منك

دمت بألق