أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: علام انتصب .. من "إعراب القرآن لابن هشام الأنصاري" لأحمد بن محمد الرفاعي الحنفي

  1. #1
    الصورة الرمزية فريد البيدق أديب ولغوي
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,698
    المواضيع : 1052
    الردود : 2698
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي علام انتصب .. من "إعراب القرآن لابن هشام الأنصاري" لأحمد بن محمد الرفاعي الحنفي


    مسألة: علام انتصب عُرْفا في قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً}؟
    الجواب: إن كانت المرسلات الملائكة، والعرف المعروف- فعرفا إما مفعول لأجله، وإما منصوب على نزع الخافض وهو الباء، والتقدير: أقسم بالملائكة المرسلة للمعروف أو بالمعروف.
    وإن كانت المرسلات الأرواح أو الملائكة، وعرفا بمعنى متتابعة- فانتصابها على الحال، والتقدير: أقسم بالأرواح أو الملائكة المرسلة عرفا.

    مسألة: علام انتصب الحقان في قوله تعالى: {قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ}؟
    الجواب: الحق الأول منصوب بنزع الخافض، والحق الثاني منصوب بالفعل الذي بعده، ولأملأن جواب القسم، والجملة بينهما معترضة لتقوية معنى الكلام. والتقدير: أقسم بالحق لأملأن جهنم وأقول الحق.

    مسألة: علام انتصب عينا من قوله تعالى: {عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ}؟
    الجواب: إما على البدل من كافورا، أو من كأس على الموضع، أو بتقدير فعل أي يشربون عينا.
    وعلى الأول فلا بد من تقدير مضاف أي ماء عين، فهي كقول حسان [الكامل]:
    يسقون من ورد البريص عليهم * بردى يصفق بالرحيق السلسل
    أي ماء بردى.
    وجوز بعضهم وجها رابعا، وهو أن يكون حالا من الضمير المضاف إليه المزاج وفيه بعد.

    مسألة: علام انتصب خيرا من قوله تعالى: {وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ}
    الجواب: إما على المفعولية، وعاملها إما محذوف: أي وأتوا خيرا، وهو محكي عن سيبويه، و إنما أحفظه عنه في {انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ}. أو مذكور: وهو "وأنفقوا" على أن يكون المراد بالخير المال، كقوله تعالى: {إِنْ تَرَكَ خَيْراً} وقد يبعده قوله: لكم. وإما على أنه خبر لكان محذوفة أي يكن الإنفاق خيرا.
    قال الكسائي والفراء: [هو نعت لمصدر محذوف تقديره: وأنفقوا إنفاقا خيرا]، أو على الحال من ضمير مصدر الفعل أي أنفقوا الإنفاق.
    قال بعضهم: فهي خمسة أقوال وهي مشهورة في كتب الأعاريب، ونسبتها إلى من ذكر من كتاب مكي. والذي أحفظه أن الذي يقدر كان الكسائي، فلعل له قولين.
    ويتأتى منها في إعراب قوله تعالى: {انْتَهُوا خَيْراً لَكُم} ثلاثة أقوال فقط، وهي ما عدا القول بأنه مفعول لفعل مذكور أو ما عدا الحال، فإنه الأول لا سبيل إليه، والثاني ضعيف بعيد من حيث المعنى.
    احرص على أن تنادي أشياء حياتك الإيمان وشريعة الله تعالى!

  2. #2
    الصورة الرمزية فريد البيدق أديب ولغوي
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,698
    المواضيع : 1052
    الردود : 2698
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي


    مسألة: علام انتصب {وَهُدىً وَمَوْعِظَةً} في سورة المائدة؟
    الجواب: على العطف على محل فيه هدى ونور، فإنه في محل النصب على الحال من الإنجيل. ونظيره {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً}، ولا يحسن عطفه على مصدقا؛ لأنه يصير حالا من عيسى لا من الإنجيل فيلزم التكرار.
    فإن قيل: يؤنس لقصد تكرر ذكر الهدى- فالجواب: إن أعيد لتعلق الجار والمجرور لتبيين من هو له.

    مسألة: علام انتصب {عَالِيَهُمْ}؟
    الجواب: على الحال من جزاهم، وعن ثعلبة أن نصبه على الظرف بمنزلة فوقهم، وهو مردود؛ لأن عالي الدار وداخلها أو خارجها ونحو ذلك من الأماكن المختصة، فلا يجوز نصبها على الظرفية، وارتفاع الثياب على الأول بعاليهم، وعلى الثاني به أو بالابتداء، وعاليهم الخبر.

    مسألة: {كُلّاً نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ} علام [انتصب] كلاًّ؟ وما إعراب هؤلاء؟
    الجواب: انتصب كلا على المفعولية لنمد، وهؤلاء وهؤلاء بدلان من(كلا) بدل تفصيل. والمراد أن المؤمنين والكافرين كلهم يرزقون، لا نمنع الرزق على أحد منهم.

    مسألة: {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} علام انتصب تحية؟
    الجواب: على أنه مفعول مطلق عامله سلموا، لأنه من معناه, ونظيره قول الحماسة[طويل]:
    عليك سلام الله قيس بن عاصم ** ورحمته ما شاء أن يترحما
    تحية من غادرته عرض الردى ** إذا زار عن شحط ديارك سلما
    ومن قدر في "قعدت جلوسا" عاملا محذوفا من لفظ المصدر ومعناه، وهو سيبويه- قدر هنا مثله.

  3. #3
    الصورة الرمزية فريد البيدق أديب ولغوي
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,698
    المواضيع : 1052
    الردود : 2698
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي


    مسألة: {إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}, {وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} علام انتصب "هذه الحياة" و"زهرة الحياة"؟
    الجواب: أما هذه الحياة فهذه ظرف زمان على معنى في، والحياة صفة أو عطف بيان. وأما زهرة الحياة الدنيا فبدل من الهاء في [به] على الموضع، أو معمول لمضمر دل عليه متعنا؛ لأنه بمنزلة جعلنا، فكأنه قيل: جعلناهم زهرة الحياة الدنيا، ولا يكون حالا لتعريفه.
    ومن قال في (مررت به المسكين): إنه حال- جازت الحالية عندها هنا، وزعم بعضهم أن الزهرة هنا في موضع المصدر أي زينة الحياة الدنيا، فيكون من باب صنع الله.
    ولمكي هنا قو ل غريب زعم أنه أحسن من غيره وهو أن يكون الأصل زهرة بالتنوين، ولكنه حذف لالتقاء الساكنين، وخفض الحياة على البدل من "ما"، أي تمدن عينيك إلى الحياة الدنيا حالة كونها زهرة، انتهى.
    ولا يكون بدلا من "ما"؛ لأن "لنفتنهم" متعلق بمتعنا، فهو داخل في الصلة ولا يبدل من الموصول قبل تمام صلته.

    مسألة: {أَلَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا} علام انتصب أحياء وأمواتا؟
    الجواب: هذا يظهر بعد تفسير المعنى، وفي معناها قولان:
    أحدهما: أن الكفات الأوعية وهي جمع ومفردها كفت, والأحياء والأموات كناية عما ينبت منها وما لا ينبت.
    والثاني: أن الكفات مفرد مصدر كفته إذا ضمه وجمعه، ونظيره في المعنى والوزن كتبه كتابا. والتقدير: ذا كفات، كما تقول: زيد عدل, والأحياء والأموات مراد به بنو آدم.
    فعلى التفسير الأول أحياء وأمواتا صفتان لكفاتا، وكأنه قيل: أوعية حية وميتة أو حالا من الأرض، أو من كفاتا على ضعف في ذلك؛ لكونه نكرة، ولا يسوغ ذلك تقدم النفي؛ لأن النفي المقرون بهمزة الاستفهام يراد به الثبوت. فكأنه قيل: جعلنا الأرض كفاتا.
    وأجاز بعضهم أن يكون تمييزا كما تقول: عندي نحى سمنا وراقود خلا،
    وفيه نظر؛ لأنه مشتق، ولأن النحى والراقود ليسا نفس السمن والخل بل محل لهما، والأحياء والأموات نفس الكفات.
    وعلى التفسير الثاني هما مفعولان لفعل دل عليه كفاتا، والتقدير {أَلَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ كِفَاتًا} تجمع {أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا}.
    وأجاز بعضهم أن يكونا مفعولين لكفاتا نفسه، وليس بشيء؛ لأنه ليس مقدرا بأن والفعل.

    مسألة: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ} بم انتصب غير؟
    الجواب: ينبغي أن يكون انتصابه بتأمروني على إسقاط الخافض أي تأمروني بغير الله، كما قالوا: (أمرتك الخير) أي بالخير، ويكون أعبد بدل اشتمال من غير, والتقدير: أتأمروني بغير الله عبادته؛ لأن أعبد أصله "أن أعبد"، فحذفت أن ولم ينصب الفعل بعدها.
    وجاز كون المفعول الثاني لأمر ذاتا، وإنما حقه أن يكون معنى كالخير والبر ونحوهما إذا كانت الذوات لا يؤمر بها؛ لكونه قد أبدل منه اسم معنى وهو أعبد، والبدل هو المعتمد بالحديث، وهو في نية الإحلال محلّ الأول.
    وإنما قدرت "أن أعبد" بعبادته؛ لأن "أعبد" فعل متعد لم يذكر مفعوله، فلا بد من مفعول مقدر، وذلك الضمير المقدر وهو المصحح لبدل الاشتمال؛ لأنه لا بد من اتصاله بضمير يعود على المبدل منه، وإنما لم أقدر غيرا معمولة لأعبد كما هو الظاهر. وكما قال قوم من المعربين: لأنه لا يتقدم معمول الصلة على الموصول، وأعبد صلة لأن المقدرة قطعا.

المواضيع المتشابهه

  1. إعراب سورة "العصر" .. من "الجدول في إعراب القرآن" محمود بن ع
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-06-2011, 08:46 PM
  2. إعراب سورة الفيل .. من "إعراب القرآن وبيانه" للدكتور درويش
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-06-2011, 09:09 PM
  3. إعراب سورة الفلق .. من "إعراب القرآن وبيانه" للدكتور محيي ال
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-06-2011, 09:06 PM
  4. إعراب الفاتحة .. من "إعراب القرآن الكريم" قاسم حميدان دعاس
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-05-2011, 11:02 PM
  5. إعراب سورة الكوثر .. من "إعراب القرآن وبيانه" للدكتور درويش
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-01-2011, 08:03 PM