تُحبُنِى ..
تقولُها بِكُل صَمْت ..
تُلقِى بها إلِى ..
إلى مسَامِعى ..
فلا أَعِى
غَيْر أَنات الهَوى فِى أَضلُعِى
تُلقِى بِها ..
فتُزيدُ مِن غَيْمِ العيُونِ
بَعدَ فَيْض الأَدْمُعِ
***
تُحِبُنى ..
كمْ قلتَها ؟؟
ما عادَ الألف يكْفِى ..
أو يَفِى ..
ما عادَ يكويِنى فِراق ..
أو يَقُض مضَاجِعِى
ما عادَ يَروِينِى
غير الجُنون والصَخب
و سيَاط ألمِِ أعشَقُه
يخُط مَواجِعِى ..
***
تُحِبُنى ..
أواه مِن هَذِى الحُرُوف
تُردِدُ فيِها رُفاتَ الزمَن
وتَجعَل مِنها هَودَجَ حُزن
كثِيرَ الرَحيل .. كثيِر المِحَن
ويَحبوُ لِسَانَك ..
قليلاً .. قليلاً
يُهدهِد نِقاطاً فَوقَ الحُروف
و أنَا لا أعِى ..
فهودَج حُزنِى يَميِد كَثيِراً
يُطيِل أمَد رِحلَتى المُوجِعِ
***
و أذْهبُ عَنكَ
إلى حَيْثُ نفسِى التِى فارَقتْنى
أهْرَب مِن سَأَم الأُمنيَات
وكلِ الحيَاة ..
لأبَحَثُ عَن حلْم مَاتَ وَليِداً
عَشِقْت بحمقِِ .. وُجودَه معِى
جُثة حلْم ..
أُلقِى بِنفسِى عَليِه وأبْكِى ..
فىِ مَخدَعِى ..
ذَهبتُ إلى حيْث لا أُدرِكُ نِهايَة
فَقَطْ هوَ صَوْتُك ..
يَتبْعُ خَطوِى ..
*
*
لا تَرجعِى ..!!
لا ترجعى ..!!