((*مُناجاةَ النَّجْوى*))
وَرَّقَ أَرَقٌ أَرَاقَ
دُموعَ عَيْنَي وَتَرَقْرَقَ
أَلَمٌ أَلَمَّ بِي وَلِلْآلامِ
حُزْنٌ وَلِقَلبيّا اخْتَرَقا
وَطَرَقَ طَّارِقٌ وَبِحَبْلِهِ
طَوّقَ الْرُّوْحَ وشَنَقا
يَخْنُقُهَا بِغَيْرِ رَحْمَةٍ
هُو لِلْظُلْمِ مُعْتَنِقَا
أَيّا رَحْمَةَ الْلَّه وَوِسْعُها
وَأَكُفُ عَبْدٍ ماصَفَقا
رَبّاهُ أَلِي والْرُّوْحُ مِن سَكَنٍ
أَنَام قَرِيْرَ الْعَيْنِ وَلَا أَرَقَا
نَسْعَى ولِلْسَعَادَة جَاهِدِيْنَ
وَالْرِّزْقَ قُوْتَ يَوْمٍ
الْكُلُ مُهَرْوِلٌ لَهُ يَتَسَابقَا
وَنَسُوا أَن لَنَا مَوْلاً عَظِيْمَاً
هُو مِن يُقْسِمُ الْرِّزْقَا
فَرِفْقَاً بِأَرْوَاحِنَا وَكَفَانَا عَذَابَاً
وَلَبَعْضِنَا نُهْدِي غَرِائِرَ الْجَّرْحَ
نَطْلُبُ الْرَّحْمَةَ مِن إِلَاهٍ
و نَحْنُ مَنْ يَجْعَلَ الْآَلَامَ بِنَا تَرْقَى
وَالْفَرَحَ طَرَدْنَاهُ شَرَّ طَرْدةٍ
وَبَكَيْنَاهُ نُرّدِدُ أيْناكَ
كَمْ جَمِيْلٌ أَنْتَ يَافَرْحَ